إيلكاي جوندوجان يودع مانشستر سيتي ويبدأ حقبة جديدة مع فريق طفولته
أعلن إيلكاي جوندوجان نجم نادي جلطة سراي الجديد انتهاء رحلته مع مانشستر سيتي رسميًا بعد فسخ عقده بالتراضي، رغم بقاء عام واحد فقط في عقده. وقال جوندوجان عبر تويتر إنه وقع مع نادي طفولته الذي طالما حلم بالانضمام إليه، معربًا عن امتنانه الكبير للنادي ولجماهير مانشستر سيتي على سنوات التعاون الرائعة.
جوندوجان يؤكد نهاية حقبة مانشستر سيتي وبداية فصل جديد في مسيرته
انتهت علاقة إيلكاي جوندوجان رسميًا بنادي مانشستر سيتي يوم الثلاثاء الماضي، بعد قرار مشترك بفسخ العقد الذي تبقى فيه موسم واحد. وبيّن جوندوجان في رسالته لجماهير السيتيزن أن رغبته في الاستمرار باللعب وأداء كرة القدم بأفضل مستوى هي الدافع الأساسي لرحيليه، خاصةً مع اقترابه من عمر الخامسة والثلاثين، حيث يشعر أنه لا يزال في كامل لياقته البدنية ومستعد لتقديم مستوى عالٍ في دوري أبطال أوروبا.
وأضاف جوندوجان أن الانتقال إلى نادي طفولته يحمل قيمة رمزية كبيرة بالنسبة له، فهو يعود إلى بلد يحمل له معاني خاصة، مشيرًا إلى تفهمه واحترامه لبداية مانشستر سيتي مرحلة جديدة بعد سنوات من الحقبة الناجحة. كما وصف فترات وجوده في النادي بأنها مليئة بالنجاحات والذكريات الجميلة التي ستظل محفوظة في قلبه.
سبب انتقال جوندوجان إلى فريق طفولته وتأثيره على مسيرته الرياضية
أكد إيلكاي جوندوجان أنه وقع مع نادي طفولته بشغف وحماس، موضحًا أن هذه الفرصة تمثل له أكثر من مجرد صفقة رياضية، فهي تحقق حلمًا طال انتظاره وتجعله يعود إلى جذوره. يراهن جوندوجان على استمرارية تنافسه على أعلى مستوى مع فريق يلعب ضمن دوري أبطال أوروبا، وهو ما يعكس اعتزازه بحالته الفنية ورغبته المستمرة في الإبداع داخل الملاعب.
التزامه بهذه الخطوة يأتي في توقيت مثالي، حيث يلتقي بين تجربته الطويلة في الدوري الإنجليزي الممتاز ومانشستر سيتي، وبين العودة إلى بيئة محفزة وجدانية تشكل عنصرًا معنويًا قويًا له. بهذا الانتقال، يبدأ اللاعب مسارًا جديدًا يوازن بين المهنية والرغبة الشخصية في اللعب مع النادي الذي نشأ فيه.
ردود وأصداء رحيل جوندوجان من مانشستر سيتي ورسائله لجماهير النادي
جوندوجان لم ينسَ خلال وداعه أن يقدم شكره الخالص لكل من ساهم في نجاح مشواره مع مانشستر سيتي، من زملاء في الفريق، وإدارة النادي، وكادر العمل الفني والإداري، وصولًا إلى الجماهير التي وصفها بأنها كانت الداعم الأبرز طوال الوقت، خاصة مدربه بيب غوارديولا الذي لعب دورًا مهمًا في فترته النجاح. قال جوندوجان إنه يحمل مشاعر الامتنان لجميع من كان جزءًا من هذه الرحلة الرائعة.
وفي رسالته الأخيرة، عبّر جوندوجان عن مكانة مانشستر سيتي ومدينة مانشستر في قلبه، مؤكدًا أن هذه الفترة من حياته لم تكن مجرد مرحلة رياضية، بل تجربة حياة مليئة بالإنجازات العظيمة واللحظات التي ستظل محفورة في ذاكرته. هذه الرسائل عكست عمق العلاقة المتبادلة بينه وبين النادي وجماهيره، مما أبرز رحيله كتحول طبيعي ومحترم في مسيرته.
- فسخ العقد بالتراضي مع مانشستر سيتي قبل عام من نهايته
- الاستعداد للعب بمستوى عالٍ في دوري أبطال أوروبا مع فريق طفولته
- تقدير العطاء والدعم من مدربه بيب غوارديولا وزملائه
- التزام بالصراحة والامتنان تجاه جماهير مانشستر سيتي
- بدء حقبة جديدة في مهنة كرة القدم مع جلطة سراي