كيس شيبس يكشف سرطان اللسان الخفي وينقذ حياة امرأة بريطانية قبل فوات الأوان عبر شعورها بوخز بسيط أثناء تناول كيس شيبس، تمكنت هيزل سميث، البالغة من العمر 45 عاماً، من اكتشاف سرطان في لسانها في مراحله الأولى، ما ساعدها على تلقي العلاج اللازم في الوقت المناسب قبل تفاقم الورم وانتشاره.
كيس شيبس بوخز بسيط يشير إلى سرطان اللسان الخفي
لم تكن هيزل تعلم أن الشعور بوخز بسيط في جانب لسانها الأيمن أثناء تناول كيس شيبس سيكون إشارة تحذيرية هامة تنقذ حياتها، فبينما استمتعت بنكهات الشيبس، لاحظت لوهلة أن المكان الذي يلامس فيه الطعام لسانها يسبب لها لسعات حارقة، وخلال تناولها أطعمة ذات نكهات قوية، تكررت هذه اللسعات بشكل أوضح، ما دفعها إلى استشارة الطبيب. هذه التجربة بينت أهمية التفاعل مع أي ألم أو إحساس غير معتاد بالفم أو اللسان، حيث لاحظت ضرورة المتابعة الطبية المبكرة التي ساعدت في اكتشاف سرطان اللسان الخفي.
تشخيص مبكر وعلاج سريع لسرطان اللسان بفضل الإشارات المبكرة
بعد زيارتها للطبيب، تم تشخيص هيزل بسرطان اللسان في المرحلة الأولى، حيث كان الورم محدوداً ولم ينتشر بعد، مما أتاح فرصاً أفضل للعلاج والسيطرة على المرض. خضعت هيزل لعملية جراحية تم خلالها استئصال جزء من لسانها متأذية بالورم، إلا أن الفحوص أظهرت أن الورم بدأ ينتشر إلى الغدد الليمفاوية، وهو ما استدعى إجراء عملية جراحية ثانية أكثر تعقيداً. تكرار الألم واللسعات كان دافعاً أساسياً للكشف المبكر الذي ساعد في الخضوع للعلاج سريعاً قبل تفاقم الحالة.
عملية جراحية دقيقة وسلسلة علاجية مستمرة تكشف أهمية الكشف المبكر
خضعت السيدة البريطانية لعملية جراحية امتدت لمدة 7 ساعات استهدفت استئصال الأورام التي انتشرت في عقدها الليمفاوية، وأكد الأطباء في نوفمبر الماضي أن هيزل أصبحت خالية تماماً من السرطان، مع توصية متواصلة بتلقي العلاج الإشعاعي لضمان عدم عودة المرض. هذه التجربة التي بدأت بكيس شيبس صغير، والتي دفعتها للاستماع لجسدها وعدم التهاون في أي تغيرات صحية بسيطة، تؤكد على أهمية الانتباه لأي أعراض قد تبدو غير ملحوظة في الفم أو اللسان.
- الانتباه لأي إحساس غريب أو ألم في الفم أو اللسان
- زيارة الطبيب فور ملاحظة أي تغيرات أو وجع غير مبرر
- اتباع خطة علاجية شاملة تتضمن الجراحة والعلاج الإشعاعي عند الحاجة
تصف هيزل تجربتها قائلة إن كيس الشيبس كان السبب في إنقاذ حياتها، وتحث الجميع على عدم تجاهل أي ألم أو تغير في الفم أو اللسان مهما كان بسيطاً، حيث يمكن أن يكون علامة على مرض خطير يحتاج إلى التشخيص المبكر والعلاج المناسب، ما يفتح باب الأمل للشفاء الكامل.
المرحلة | الإجراء الطبي |
---|---|
المرحلة الأولى من سرطان اللسان | عملية جراحية لاستئصال جزء من اللسان |
انتشار الورم إلى الغدد الليمفاوية | عملية جراحية استغرقت 7 ساعات لاستئصال الأورام من العقد الليمفاوية |
بعد العملية | العلاج الإشعاعي المستمر |