يمن تحت 23 عامًا يُفاجئ آسيا بجهوزية استثنائية قبل انطلاق التصفيات الآسيوية لكأس آسيا تحت 23 عامًا 2026 ويستعد بقيادة مدربه أمين السنيني لخوض معركة حاسمة أمام منتخب سنغافورة من أجل بطاقة التأهل؛ حيث يؤكد الفريق على عزمه الكامل في تجاوز كل الصعاب وتحقيق نتائج مميزة تعيد رسم ملامح كرة القدم اليمنية الشابة في القارة.
جاهزية المنتخب اليمني تحت 23 عامًا لمنافسات التصفيات الآسيوية 2026
أعلن المدير الفني للمنتخب اليمني تحت 23 عامًا، الكابتن أمين السنيني، أن فريقه وصل إلى أعلى مستويات الجاهزية الفنية والبدنية قبيل انطلاق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 23 عامًا 2026، التي ستقام في المملكة العربية السعودية، وذلك في أول مشاركة رسمية لليمن بهذه المرحلة الحاسمة من عمر كرة القدم الشابة. وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عُقد على هامش التحضيرات الأخيرة داخل ملعب فيت تري في فيتنام، حيث تستضيف المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات فيتنام، سنغافورة، اليمن، وماليزيا. وبيّن السنيني أن المنتخب اليمني لا يهدف فقط لخوض المباريات، بل يسعى بقوة للمنافسة على بطاقة التأهل معتمدًا على الثقة الكبيرة في لاعبيه وإرادتهم التي تستطيع قلب المعطيات لصالح الفريق. وأضاف أن التحديات التي تواجههم كبيرة، ولكن تلك هي فرصته لإبراز صناعة المواهب اليمنية الشابة.
الإعداد المتكامل للمنتخب اليمني تحت 23 عامًا: من التدريبات الداخلية إلى التجارب الخارجية
مر المنتخب اليمني تحت 23 عامًا بمرحلة إعداد متدرجة ومتكاملة تُوجت بأداء مميز في معسكر تدريبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي شكّل محطة مهمة لتقييم الجاهزية والارتقاء بالأداء. شهد الإعداد ثلاثة معسكرات تدريبية داخلية ركزت على الجوانب البدنية والتكتيكية وتعزيز الانسجام بين اللاعبين الشباب، قبل الانطلاق إلى الإمارات لخوض أربع مباريات تجريبية، منها ثلاث أمام فرق يمنية مقيمة هناك، ومباراة ودية أمام فريق إماراتي من الدرجة الأولى. أكد السنيني أن النتائج في هذه التجارب لم تكن المقياس الوحيد، بل التزام اللاعبين وتطور الأداء الجماعي وقدرتهم على تطبيق الخطط التكتيكية تحت الضغط هي ما يثلج صدره. ويظهر من هذه التجارب كيف استغل المنتخب مراحل الإعداد المتنوعة لتعزيز جاهزيته، رغم الظروف الصعبة التي تواجه الرياضة اليمنية.
المجموعة الثالثة ومأزق التأهل: هل يحقق يمن تحت 23 عامًا المفاجأة في آسيا؟
تُعد المجموعة الثالثة في التصفيات الآسيوية تحديًا كبيرًا، حيث تواجه اليمن منتخبات قوية مثل فيتنام المضيفة، سينغافورة التي تنتظر المباراة الحاسمة، وماليزيا. رصد السنيني نقاط القوة لدى المنافسين، لا سيما فيتنام التي تستفيد من عاملي الأرض والجمهور، موضحًا أن المنتخب اليمني مصمم على تجاوز هذه المعوقات. أشار إلى أن خطة المنتخب تدمج الانضباط التكتيكي والانطلاقات السريعة مع عنصر المواهب المحلية، مستدلاً بلاعبين بارزين مثل محمود المريسي وأحمد الصبائي الذين يمثلون مستقبل كرة القدم اليمنية. ويتبع الجهاز الفني استراتيجيتين مهمتين: التركيز على التصفيات الحالية، وبناء جيل شاب يدعم المنتخب الأول في المستقبل، وهو ما يُعد مشروعًا وطنيًا يسعى إلى منح الكرة اليمنية دفعة حقيقية. ويعكس اهتمام مدرب المنتخب الأول بعدد من اللاعبين الشباب نجاح خطة التنمية التي ينفذها الاتحاد اليمني لكرة القدم.
- ثلاثة معسكرات تدريبية داخلية لتعزيز القوة البدنية والتكتيكية
- معسكر تدريبي خارجي في الإمارات لتجربة المنافسة وتحسين المهارات
- خوض أربع مباريات تجريبية تضمنت فرق يمنية مقيمة وفرق إماراتية
- خطة متكاملة تجمع بين الانضباط والتكتيك مع استثمار في المواهب الشابة
| المجموعة الثالثة – منافسو المنتخب اليمني | نقاط قوة المنافسين |
|---|---|
| فيتنام (المضيفة) | دعم الجمهور، خبرة عالية، الأداء على الأرض |
| سنغافورة | تنظيم دفاعي، خبرة في التصفيات الآسيوية |
| ماليزيا | سرعة وانطلاقات سريعة، تكتيك متطور |
تواجه الكرة اليمنية تحت 23 عامًا فرصة حقيقية لإثبات قدراتها في التصفيات الآسيوية رغم كل الصعوبات اللوجستية والاقتصادية؛ فالانطلاقة أمام منتخب سنغافورة يوم 7 أبريل 2025 ستكون بارقة أمل لتأكيد إمكانات هذا الجيل. مع تجهيز كامل، إرادة لا تقهر وطموح لا يتوقف عند مجرد المشاركة، تُفتح الطريق أمام يمن تحت 23 عامًا لمفاجأة آسيا وبناء مستقبل مشرق للكرة الوطنية من خلال جيل جديد ينبض بالحياة والحماس.
