أكوي الأرز.. ندرة أكوي الأرز الممتاز تجذب الانتباه في جاكرتا برامونو

مخزون الأرز الممتاز في جاكرتا يشهد ندرة ملحوظة، ويثير ذلك قلق السكان مما أدى إلى ظاهرة شراء الذعر وتجميع الأرز خوفاً من نقصه في المستقبل، ما دفع حكومة مقاطعة DKI لاتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة هذه الأزمة وإعادة توازن الإمدادات إلى طبيعتها في الأسواق.

خطوات حكومة DKI جاكرتا لمعالجة ندرة مخزون الأرز الممتاز

أكد حاكم DKI جاكرتا برامونو أنونغ أن هناك نقصاً واضحاً في مخزون الأرز الممتاز داخل المدينة، وهو ما تسبب في حالة من الذعر بين المواطنين الذين أسرعوا إلى شراء كميات كبيرة تلبية لمخاوفهم من انعدام الأرز في المستقبل، ما أدى إلى تفاقم الأزمة. لهذا السبب، تعمل الحكومة بشكل حثيث على التعامل مع ندرة مخزون الأرز الممتاز بإجراءات تهدف إلى استعادة التوازن في سوق الأرز. وأوضح برامونو خلال مؤتمر صحفي في قاعة مدينة جاكرتا DKI، بتاريخ 3 سبتمبر، أن الطلب المتزايد وغير المبرر تسبب في تشكيل مخزون احتياطي لدى البعض بهدف المضاربة، ودعا إلى ضرورة إعادة تطبيع حالة العرض والطلب فوراً لتلاشي تلك الظاهرة، مشيراً إلى متابعته المستمرة لمؤشرات السوق.

تقييم جاهزية مخزون الأرز بشكل عام في جاكرتا وخطط التوزيع

رغم التحديات التي يواجهها مخزون الأرز الممتاز، شدد برامونو على أن هناك استقراراً في مخزون الأرز بشكل عام وخاصة تلك الأنواع الموجهة للأطعمة ذات الأسعار الاقتصادية. حيث تبلغ كمية الأرز المتوفرة حالياً حوالي 303 آلاف طن، موزعة ما بين سوق Cipinang المركزي، والموزعين، بالإضافة إلى الأسواق التقليدية والحديثة. وأوضح أن الإمدادات من الأرز غير المتميز، والذي يشكل غذاءً رئيسياً للعديد من السكان، متاحة بكميات تكفي حتى نهاية شهر أكتوبر. هذا يضمن استمرارية توفير الاحتياجات الغذائية لفئات متعددة من السكان، ويخفف من الضغط على الأسواق في المدى القريب.

الأسباب المؤثرة على انخفاض مخزون الأرز الممتاز في جاكرتا

أشار رئيس جهاز الأمن الغذائي والبحري والزراعي في جاكارتا، هاسودونغان سيدابالوك، إلى أن ارتفاع سعر الحبوب على مستوى المزارع كان أحد العوامل الرئيسة التي أدت إلى تراجع حجم الإمدادات. حيث أدى ذلك إلى تقليص عمليات البيع والتوزيع من قبل العديد من بائعي الأرز. بالإضافة إلى ذلك، أثرت قضية أرز “oplosan” الذي قامت بسحبه شركة PT Food Station Tjipinang Jaya، وهي شركة تابعة لإدارة الأغذية في DKI BUMD، على انعدام بعض شحنات الأرز في الأسواق. في السياق ذاته، تتدخل فرقة العمل المعنية بالأغذية التابعة للشرطة الوطنية في مصادرة معدات إنتاج الأرز التي كانت تستخدم في تصنيع منتجات غير مطابقة لمعايير الجودة، مما أسهم أيضاً في تعقيد توفير الأرز المعتاد. وأوضح هاسودونغان أن عدم استعادة بعض معدات الإنتاج في محطة الغذاء تسبب في صعوبة إضافية في إنتاج الأرز وطرح كميات كافية للسوق.

• ارتفاع أسعار الحبوب على مستوى المزارع
• توقف نشاط عدد من موزعي وموزعي الأرز
• سحب أرز غير مطابق للمواصفات من الأسواق
• مصادرة المعدات المستخدمة في تصنيع الأرز الملوث
• عرقلة عمليات إنتاج الأرز بسبب نقص الأدوات

تعكس ندرة مخزون الأرز الممتاز حالة سوق متأثرة بعوامل متعددة، وهذا يتطلب استجابة متكاملة من الجهات المختصة لضمان استقرار توافر الأرز بالمواصفات المطلوبة في الأسواق المحلية، مع تعزيز الرقابة على جودة المنتجات وتقوية سلاسل التوريد لتجنب أي أزمات مستقبلية تؤثر على مزاج المستهلكين واحتياجاتهم الغذائية.