70 سنة مظلومية.. ميدو يكشف أسباب شعور الزملكاوية بالتمييز وعدم المساواة

الزملكاوية ومشكلة الشعور بالمظلومية المستمرة منذ 70 سنة كان محور تصريحات أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط السابق بنادي الزمالك ومقدم برنامج «أوضة اللبس»، حيث تحدث عن الأسباب التي تجعل جمهور الزمالك يشعر بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية رغم حبهم وانتمائهم العميق للنادي. هذه المظلومية تؤثر بشكل واضح على نفسية الجماهير وتزيد من شعورهم بالإحباط والاكتئاب.

كيف تبرز مظلومية الزملكاوية وتأثيرها النفسي بعد 70 سنة

ميدو أكد في برنامجه على قناة «النهار» أن الزملكاوية لم يكونوا يحاولون التظاهر بالمظلومية، بل إن الظلم الواقع عليهم بدأ منذ عام 1955، أي ما يقارب 70 سنة كاملة، وهو زمن طويل جدًا. هذا الشعور المتواصل بالظلم يعكس إحساسًا عميقًا لدى الجمهور، والذي يجعلهم يشعرون بأنهم غير معترف بهم كبقية مشجعي الأندية الأخرى، وكأنهم مواطنون فئة ثانية بدلاً من أن يكونوا جزءًا من نسيج المجتمع الواحد. هذا الأزمة ليست مجرد شعور بسيط، بل لها انعكاسات كبيرة على الحالة النفسية للزملكاوية.

لماذا يشعر الزملكاوية أنهم مواطنون من الدرجة الثانية؟

أوضح ميدو أن المشكلة لا تكمن في أن مشجعي الزمالك يريدون إثارة التعاطف، بل في أن هناك عوامل متعددة تجعلهم يشعرون بأنهم غير معترف بهم، متسائلًا: «ليه تحسسهم إنهم مش مواطنين فئة أولى زيهم زي أي حد». هذا التساؤل يشير إلى وجود ممارسات أو سلوكيات اجتماعية أو إعلامية تؤثر على صورة الزملكاوية وتجعلهم يشعرون بالإقصاء والتمييز، ما يساهم في تعميق الشعور بالمظلومية ويجعلهم في حالة انقسام نفسي بين حب ناديهم والرغبة في الاحترام والتقدير من المحيط.

تداعيات الشعور بالمظلومية على الحالة المزاجية للزملكاوية

يؤكد ميدو أن الإحساس المستمر بالظلم قد يسبب أضرارًا نفسية مثل الاكتئاب، مضيفًا أن نادي الزمالك نفسه يلعب دورًا في هذه الحالة المزاجية التي يعيشها أغلب جماهيره، سواء عبر الأداء في الملعب أو التحديات التي يواجهها النادي على المستويات الإدارية والنفسية. هذه الحالة النفسية السلبية تتولد من تكرار الشعور بعدم الإنصاف وتحتل مكانًا في حياة الزملكاوية اليومية، مما يؤثر على نظرتهم لأنفسهم ولبيئتهم.

  • الظلم التاريخي الذي بدأ عام 1955 وتأثيره المستمر
  • الشعور بالإقصاء الاجتماعي والإعلامي عند مشجعي الزمالك
  • ارتباط الحالة النفسية للزملكاوية بأداء وإدارة النادي

هذا الشعور الممتد عبر عشرة عقود يجعل من المظلومية قضية مفصلية لمن يرغب في فهم جمهور الزمالك وقراءة مكنوناتهم النفسية، خاصة وأن زملكاوية مصر يعتبرون أنفسهم جزءًا أساسيًا من الهوية الرياضية والاجتماعية، ويتطلعون لأن يكونوا معترف بهم كمواطنين فئة أولى بكل حق وكرامة.