حادث مأساوي.. طفلة في الجيزة تبتلع قطعة حشيش ووالدها يُعتقل على الفور

كادت طفلة رضيعة تبلغ من العمر 9 أشهر أن تفقد حياتها بعد ابتلاعها قطعة حشيش سقطت من والدها دون أن يشعر، مما أدى إلى نقلها للمستشفى في حالة صحية حرجة بسبب تأثير المخدرات على جسدها الصغير. هذه الحادثة أثارت حالة من القلق بشأن سلامة الأطفال داخل المنازل التي يتواجد فيها المخدرات.

تفاصيل حادثة ابتلاع الطفلة للمواد المخدرة وتأثيرها الصحي

تلقت الجهات الأمنية بلاغًا من المستشفى يفيد بوصول طفلة رضيعة تعاني من إعياء شديد واضطراب في الوعي، وهو ما استدعى إجراء فحوصات طبية دقيقة أسفرت عن وجود كمية كبيرة من المواد المخدرة داخل جسد الطفلة الرضيعة؛ الأمر الذي استوجب تدخل أجهزة الأمن فورًا لحماية حياة الطفلة وتحديد المسؤولين عن الحادثة. وبحسب التحقيقات، سقطت قطعة الحشيش بشكل غير مقصود من والد الطفلة أثناء تواجده في المنزل، فابتلعتها طفلتهم صغير السن دون إدراكه لهذا الخطر الجسيم أثناء تواجدها تحت رعايته.

الإجراءات الأمنية والتحقيق في واقعة ابتلاع الطفلة للمخدرات

بتوجيه من اللواء علاء فتحي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد عمرو حجازي، رئيس مباحث قطاع الغرب، للتحقيق في ملابسات وقوع الطفلة في هذه الأزمة الصحية إثر ابتلاعها للمخدرات. كشفت التحريات أن الأب كان حائزًا لمواد مخدرة في المنزل مما تسبب بشكل مباشر في تعرض الطفلة لخطر مميت، وقد أُخطرت الجهات المختصة بالواقعة ليتم التحرك سريعًا لضمان حقوق الطفلة وسلامتها.

المسار القانوني بعد حادثة ابتلاع الطفلة للمواد المخدرة داخل المنزل

قبضت قوات الأمن على الأب بعد ورود أدلة تشير إلى حيازته للمواد المخدرة، ووجهت له تهمة حيازة المخدرات وإهماله مما أدى إلى تعريض حياة طفلته للخطر؛ حيث تم تحرير محضر رسمي بالواقعة وأُبلغت النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأشارت النيابة إلى أهمية الاطلاع على تقرير الحالة الطبية للطفلة لاتخاذ التدابير القانونية لحماية حقوقها وضمان عدم تكرار تلك الحوادث الخطيرة في المستقبل.

الحدثالتوضيح
عمر الطفلة9 أشهر
سبب الحالة الصحيةابتلاع قطعة حشيش
الإجراءات الأمنيةتشكيل فريق بحث وإلقاء القبض على الأب
المسؤول القانونيالنيابة العامة تحقق في الواقعة

يذكر أن هذه الحادثة تسلط الضوء على مخاطر وجود المخدرات داخل المنزل، وضرورة اليقظة الشديدة من قبل الأهالي تجاه سلامة أطفالهم، خاصة في المراحل العمرية الحساسة التي قد تؤدي فيها الأخطاء إلى تهديد مباشر للحياة.