نجوم مصابون.. تعرف على مشاهير الفن الذين يكافحون مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

ADHD عند النجوم العرب والعالميين أصبح موضوعًا شائعًا للكشف عنه، حيث يعاني العديد منهم من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في مراحل حياتهم المختلفة، ورغم التحديات، نجحوا في تجاوز تأثيراته وتحقيق النجاحات بوعي ودعم كامل من الأسرة والمعلمين، وهو ما يُبرز أهمية الفهم العميق لهذا المرض.

النجوم الذين شاركوا تجربتهم مع ADHD وتأثيره على حياتهم

في عالم الفن والترفيه، أعلن عدد من النجوم عن إصابتهم بـ ADHD، وهو اضطراب يُسبب قلة التركيز والنشاط الحركي المفرط، مما يؤثر أحيانًا على الأداء الدراسي والحياتي؛ من أبرز هؤلاء النجوم إينا واتسون، البطلة الشهيرة لسلسلة هاري بوتر، التي أكدت أن اضطراب ADHD لم يؤثر على أدائها في الأفلام أو دراستها في جامعة هارفارد الأمريكية، بل استطاعت التعامل معه بوعي تام، محافظًة على تميزها بين أقرانها.

تجارب النجوم العرب مع ADHD: واقع مختلف وتحديات خاصة

النجوم العرب الذين أعلنوا عن إصابتهم باضطراب ADHD عبّروا عن تجاربهم الشخصية التي تبدأ غالبًا في الطفولة، حيث يعاني الأطفال من هذا الاضطراب في التركيز وفرط الحركة، ما يجعل تعلمهم صعبًا دون دعم خاص؛ جنا عمرو دياب، ابنة الفنان عمرو دياب، كشفت عن محنتها مع فرط الحركة التي دفعت المدرسة إلى طلب وضعها في مؤسسات تعليمية متخصصة توفر بيئة مناسبة لمثل هذه الحالات، وهذا يوضح الحاجة الماسة إلى وعي الأسرة والمدرسين بهذا المرض، لخلق بيئة تعليمية تدعم الأطفال المصابين بما يتناسب مع قدراتهم.

كما أكدت أميرة أديب، التي انضمت لقائمة النجوم المصابين بـ ADHD، أن أعراض المرض تختلف من شخص إلى آخر، فبعضها قد يظهر بوضوح لدى فرد ولا يظهر لدى آخر، بينما كانت المفاجأة الكبرى اكتشاف الفنانة القديرة سلوى محمد علي إصابتها بفرط الحركة والتركيز بعد متابعة مسلسل يحكي قصص المصابين بهذا المرض، مما دفعها لتفهم حالتها بشكل أفضل والاعتراف بها.

كيف يتعامل النجوم مع ADHD وأثره في مسيرتهم المهنية؟

كريم فهمي، شقيق الفنان أحمد فهمي، اعتبر فرط الحركة التي يعاني منها منحة إلهية تعطيه طاقة إيجابية في تطوير عمله الفني؛ حيث استخدم هذا النشاط الزائد كوسيلة لتحفيز ذاته وتحسين أدائه بدلًا من أن يكون عائقًا. كثير من النجوم الذين يعانون من ADHD أكدوا أنهم يحتاجون لوعي شامل من الأسرة والمؤسسات التعليمية حتى يتمكنوا من استثمار قدراتهم بشكل فعال، بالإضافة إلى اتباع أساليب علاجية أو دوائية عند الحاجة للسيطرة على الأعراض.

• الوعي الكامل بخطورة وأعراض ADHD لدى الأسرة والمدرسين
• توفير بيئات تعليمية داعمة للأطفال المصابين
• استخدام استراتيجيات علاجية متناسبة مع الحالة
• الاعتراف والتحدث عن المرض لتقليل الوصمة الاجتماعية

تشير قصص هؤلاء النجوم إلى أن اضطراب فرط الحركة ADHD ليس نهاية المطاف، بل يمكن أن يكون دافعًا للنجاح وتحقيق التفوق عند توفُر الدعم والوعي الكافيين، وهو ما يحتاجه الكثير من الأسر والمدارس لضمان مستقبل أفضل للمصابين بهذا الاضطراب الذي ينجم عنه مشكلات في التركيز والنشاط.