رفض الدعوى.. أرملة وائل الإبراشي تعبر عن فرحتها بنصر ابنتها بعد قرار المحكمة

رفضت المحكمة دعوى شقيقة وائل الإبراشي المتعلقة بحقوق أملاكه التي كتبها لابنته الوحيدة، وهو القرار الذي أثار رد فعل أرملة الإعلامي الراحل التي عبرت عن شكرها له ولحماية حق ابنته قائلة: “ربنا نصر بنتي القاصر”.

تفاصيل أزمة عائلة وائل الإبراشي ومسألة كتابة الأملاك

بدأت الأزمة العائلية عندما قرر وائل الإبراشي تخصيص أملاكه لابنته، خطوة أثارت اعتراض شقيقته التي رفعت دعوى قضائية بزعم عدم وعيه أثناء تحويل الملكية، إلا أن القانون يجيز للأب كتابة أملاكه باسم أبنائه لحمايتهم وتأمين مستقبلهم دون خرق لأي نص شرعي أو قانوني، كما أوضحت المحامية نهى الجندي، مؤكدة أن الأسرة أحيانًا تكون مصدرًا للخلافات حول الميراث، وهذا التصرف يأتي كوسيلة لحماية الأبناء من نزاعات محتملة.

تعليق أرملة وائل الإبراشي على حكم المحكمة وصيانة حقوق الابنة

عبّرت أرملة وائل الإبراشي عن ارتياحها بعد رفض المحكمة دعوى شقيقته قائلة: “الحمد لله ربنا نصر البنت القاصر”؛ مشيرة إلى أن الراحل كان يتحلى بالكرم والمسؤولية تجاه عائلته، فقد تحمل مسؤولية بيوت أشقائه وأبنائهم حتى كبروا، وكان سخيًّا حتى مع الغريب، ولهذا زرع الخير وحصدته أسرته الآن، وهو ما يظهر مدى حرصه على تأمين مستقبل ابنته من خلال كتابة الأملاك باسمها.

حكم المحكمة ودور الفتوى في حماية حقوق الأبناء

الحكم القضائي الصادر برفض دعوى شقيقة وائل الإبراشي جاء نهائيًا؛ مما يحفظ حق الابنة المالية ويوضح بأن تملك الأبناء لبعض الأملاك باسمهم هو حق قانوني، وأكدت دار الإفتاء على جواز انتقال الأملاك للأبناء أثناء حياة الأب أو الأم، لحمايتهم من أي ظلم محتمل داخل الأسرة، ودعت إلى احترام هذا الحق لضمان أمن الأبناء ومستقبلهم المالي.

يُذكر أن وائل الإبراشي، إعلامي مصري اشتهر بصوته الحر ومواقفه الوطنية، ظل اسمه يتصدر عناوين الصحف بعد وفاته بمرض كورونا في 2020، حيث كان دائمًا يدافع عن وطنه ويواجه الظلم، وهو ما أعطى تصرفاته الأخيرة مع عائلته دلالة على رغبته في حماية أحبائه خاصة في ظروف معقدة قد تنشأ على خلفية الميراث.

• وائل الإبراشي كتب أملاكه لابنته الوحيدة من أجل تأمين مستقبلها المالي
• شقيقته طالبت ببطلان هذا التصرف بداعي عدم وعيه أثناء المرض
• المحكمة أيدت حق الابنة ورفضت الدعوى التأويلية التي أدلت بها الشقيقة
• الفتوى شرعت هذا التصرف للحماية من النزاعات العائلية المحتملة

بهذا القرار، تؤكد المحاكم المصرية على حقوق الأبناء في الملكية التي يختار الأب أو الأم منحها لهم، خصوصًا في ظل الأزمات العائلية التي قد تؤدي إلى صراعات طويلة، مما يشكل قاعدة قانونية تحفظ استقرار الأسر وتضمن مستقبل الأبناء بأمان.