تعليق أول.. تركي آل الشيخ يرد على حملة مقاطعة تمت بعد فصل موظف تعسفي أثارت جدلاً واسعًا

شنت مواقع التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة لسلسلة مطاعم “شاورمر” بعد مناشدة موظف سعودي لوزير العمل إثر فصله التعسفي من أحد فروع المطعم، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا وشغل الرأي العام؛ وهو ما دفع رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ للتعليق على أزمة شاورمر وقصة الفصول التعسفي من المنظور السعودي، مؤكدًا أهمية الحفاظ على سمعة البراندات السعودية وعدم السماح للأجواء السلبية بالتأثير عليها.

تعليق تركي آل الشيخ على أزمة الفصول التعسفي وشاورمر كبراند سعودي

في تغريدة عبر حسابه في إكس، علق المستشار تركي آل الشيخ على قضية “شاورمر” قائلاً إنه لا يعرف تفاصيل القصة والخطأ الذي حدث تحديدًا، لكنه أكد أن ما يحدث مع براند سعودي بهذا الحجم ليس أمرًا صحيًا، ففي رأيه لا أحد سيكون سعيدًا بإغلاق جميع فروع المشروع وفقدان موظفيه وظائفهم، أو أن تئن البيوت المفتوحة من خلف هذا المشروع الذي تم بناؤه بمجهودات كبيرة. وأضاف آل الشيخ أن هناك حدودًا للزعل ويجب ألا تتحول الأمور إلى حد التطرف في اتخاذ القرارات، مشيرًا إلى وجود تحريض من حسابات مشبوهة، لا تقتصر فقط على هذه القضية إنما في العديد من القصص الأخرى، داعيًا الجمهور إلى توخي الحذر وعدم الإنسياق وراء الترندات أو النزاعات الشخصية التي تستغل لقضايا لمصلحتها. كما أكد المشرف العام على هيئة الترفيه أن من الممكن وجود أخطاء، لكنها ليست مبررًا لاستخدام الأمور كسلاح انتقامي يؤذي الجميع.

ردود سلسلة مطاعم شاورمر ودعمها للبراند السعودي وفرص التوظيف الجديدة

على الجانب الآخر، خرج حساب “شاورمر” الرسمي على منصة “إكس” للرد على ما حدث، موضحًا أن “شاورمر” قصة سعودية عريقة عمرها أكثر من 25 عامًا، تجمع بين الصواب والخطأ، لكن هدفها الأسمى دائمًا كان بناء براند سعودي عالمي نفتخر به جميعًا، وهو ما يجعل تغريدة تركي آل الشيخ محل تقدير كبير لديهم، باعتباره باب خير لكل السعوديين ليس فقط. وضمن تأكيدات الدعم، أعلن “شاورمر” عن فتح باب التوظيف لـ 150 شابًا جديدًا، مواصلين بذلك تعزيز دورهم في النمو الاقتصادي ودعم الشباب السعودي. هذا الإعلان جاء بعد الحديث عن قضية الفصل التعسفي، لتؤكد الشركة التزامها بتوفير فرص العمل وتعزيز روح العمل المشترك والمحبة داخل بيئة العمل.

تفاعل تركي آل الشيخ مع مد جسور الحل وحماية حقوق الموظفين في شاورمر

ردًا على إعلان “شاورمر”، تمنى تركي آل الشيخ أن تتم مراجعة موضوع الموظف المفصول بحسن نية لإنصافه إذا ثبت حقه، والعمل على تهدئة الوضع بدلاً من تأجيجه، مؤكدًا أن على الجميع البحث عن حلول مرضية بالجميع وأن كل طرف مسؤول عن تصحيح أخطائه، تمامًا كما يُصلح الإنسان سيارته عند أعطالها. جاء الرد من “شاورمر” سريعًا مؤكداً على فتح باب الوظائف مجددًا لهذا الشاب، معبراً عن اعتزازه به كونه أحد أبناء هذا الوطن، ومضياً قدمًا في دعم حقوق الموظفين ومعالجة المشكلات بروح إيجابية تعزز المسؤولية والتكاتف الوطني.

• تعزيز الحفاظ على البراندات السعودية وعدم المساس بها من خلال حملات المقاطعة العشوائية.
• دعم حقوق الموظفين واحترام القوانين والتعامل مع كل قضية بحكمة وروح تصالح.
• فتح فرص التوظيف وتوسيع قاعدة تشغيل الشباب في مختلف القطاعات.

تسليط الضوء على أزمة “شاورمر” كبراند سعودي وجد لنفسه مكانة مهمة في السوق المحلي يذكّرنا بأهمية توازن التعامل مع قضايا العمل وعدم الانجرار وراء التحريض أو حملات المقاطعة العشوائية التي قد تؤثر سلبًا على سمعة البراند وسير عمله؛ إذ أن في كل أزمة فرصة لإصلاح الخطأ والتعاون لحماية حقوق الموظف وصورة المشروع على حد سواء. استمرار التواصل الإيجابي والحرص على إحلال الحلول البناءة هي الخطوة الأبرز لإنهاء الخلافات بشكل يرضي الجميع ويعزز مسيرة التنمية الوطنية.