سعر الذهب.. اختلافات ملحوظة بين الجنيه المصري والدينار الليبي اليوم

مقارنة سعر الذهب بين الجنيه المصري (EGP) والدينار الليبي (LYD) اليوم الاثنين 25-8-2025 تُظهر تفاوتًا واضحًا بين السوقين؛ حيث ارتفعت الأسعار في السوق المصري بسبب تقلبات سعر صرف الجنيه أمام الدولار، بينما استقر سعر الذهب في ليبيا وسط ترقب المستثمرين المحليين لتطورات الأوضاع العالمية وتأثيرها على الأسواق.

تطورات سعر الذهب بين الجنيه المصري والدينار الليبي اليوم الاثنين

سجل سعر الذهب عيار 24 في السوق المصري نحو 5,234 جنيهًا للجرام، في حين بلغ سعر عيار 21 الأكثر تداولًا 4,580 جنيهًا للجرام، بينما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 36,640 جنيهًا مصريًا، ويُعزى هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب المحلي على المعدن الثمين كملاذ آمن في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجه البلاد؛ حيث تحظى التقلبات في سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار بدور كبير في تحريك أسعار الذهب خلال هذا اليوم

أما في ليبيا، فقد شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا، إذ بلغ سعر عيار 21 نحو 509 دينارًا ليبيًا للجرام، بينما سجل سعر عيار 24 حوالي 581 دينارًا للجرام، ويأتي هذا الاستقرار في ضوء ثبات سعر صرف الدينار الليبي مقابل الدولار إلى حد كبير، كذلك تراجع حجم التداول في السوق المحلي الذي ساهم في الحفاظ على مستويات الأسعار.

بيانات السوق وتأثيرها على مقارنة سعر الذهب بين الجنيه المصري والدينار الليبي اليوم الاثنين

يُذكر أن الطلب المحلي على الذهب في مصر ارتفع بشكل ملحوظ، ما ساهم في زيادة الأسعار نتيجة اعتباره ملاذًا آمنًا أمام الظروف الاقتصادية المتدهورة، بينما الأسواق الليبية تتسم بالحذر وترقب حركة التداولات الاقتصادية العالمية، الأمر الذي يجعل استقرار أسعار الذهب مؤشرًا على الثبات النسبي في قيمة الدينار الليبي.

• التقلبات في سعر الصرف للجنيه المصري مقابل الدولار
• ثبات سعر صرف الدينار الليبي ومحدودية التداول المحلي
• زيادة الطلب على الذهب كاستثمار آمن في مصر
• ترقب المستثمرين الليبيين لتطورات السوق العالمية وتأثيرها

آراء الخبراء حول مقارنة سعر الذهب بين الجنيه المصري والدينار الليبي واستشراف المستقبل

يشير خبراء السوق إلى أن الفروقات الملحوظة في أسعار الذهب بين الجنيه المصري والدينار الليبي نتيجة طبيعية لاختلاف السياسات النقدية والظروف الاقتصادية الخاصة بكل بلد، مما يؤثر بشكل مباشر على حركة العرض والطلب وبالتالي الأسعار؛ نظراً لأن الذهب يظل دائمًا مكونًا أساسيًا في استراتيجيات الحماية من المخاطر الاستثمارية على المدى القصير والمتوسط

وفي هذا السياق، أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب في السوق القومي المصري أنهت الأسبوع الماضي على ارتفاع رغم الأوضاع المتقلبة في السوق، وكان هذا الارتفاع مدعومًا بالقفزة العالمية للمعدن النفيس التي وصلت إلى 1.1%، ما انعكس إيجابيًا على السوق المحلي.

وأضاف واصف أن الذهب المحلي سجل ارتفاعًا نسبته 0.7% بما يعادل 30 جنيهًا للجرام، إذ بدأ التداول عند مستوى 4550 جنيهًا، ثم أغلق عند 4580 جنيهًا، مع تسجيل أعلى سعر خلال الأسبوع عند 4590 جنيهًا وأدنى سعر عند 4520 جنيهًا، مع تذبذب واضح في الأداء الأسبوعي وسط تراجع تدريجي، لكن المعدن تمكن من دعم مستويات 4550 جنيهًا والتوقف عندها، ليغلق بنسبة إيجابية تواكب السوق العالمية.