روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر التي تطورها تسلا تشكل المستقبل الذي يرى فيه إيلون ماسك مصدر القيمة الأكبر لشركته، متجاهلًا الأعمال التقليدية في صناعة السيارات، إذ يتوقع أن تغطي هذه الروبوتات نحو 80% من قيمة تسلا وفقًا لتقرير بلومبرغ، رغم أنها ما زالت في مراحل التطوير الأولى وبعيدة عن تحقيق أرباح فعلية.
تسلا وروبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر: الرؤية المستقبلية للشركة
في خطوة غير معتادة، أعلن إيلون ماسك أن تركيز تسلا سينصب على روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر التي تم الإعلان عنها قبل أربع سنوات، معتبرًا أن شركة تسلا ستعتمد بشكل رئيس على هذه الروبوتات في بناء قيمتها السوقية، بدلًا من الاعتماد على صناعة السيارات التي لطالما كانت محور أعمالها. جاء هذا التصريح عقب نشر “الخطة الرئيسية” الجديدة لتسلا، والتي أدخلت لأول مرة ذكر روبوتات أوبتيموس ضمن استراتيجيات الشركة المستقبلية. وأكدت الخطة أن أوبتيموس، وهو روبوت مستقل يشبه البشر، سيحدث نقلة نوعية في مفهوم العمل من حيث توفره وكفاءته، عن طريق إنجاز المهام المملة أو الخطرة بطريقة مختلفة، مما يعيد للناس الوقت للتركيز على ما يحبونه من أعمال.
واقع روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر ومستوى تطورها الحالي
رغم الطموحات الكبيرة حول روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر، لا تزال هذه الروبوتات غير متاحة للمستهلكين، كما أن مزاعم تسلا بشأن استقلاليتها تواجه تساؤلات عديدة، خاصة بعد ظهور تقارير تشير إلى تحكم البشر فعليًا في الروبوتات خلال العروض التي نظمتها الشركة، حسب موقع ماشابل. وفي أبريل الماضي، أوضح ماسك أن عوائق توريد المغناطيسات النادرة من الصين أثرت على إنتاج أعداد كبيرة من هذه الروبوتات المتوقع تصنيعها خلال العام. تعكس هذه الصعوبات التحديات التقنية واللوجستية التي تواجهها تسلا في تحقيق رؤيتها الخاصة بروبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر، وهو ما يجعل هذه التكنولوجيا بعيدة عن تحقيق الإيرادات في الوقت الحاضر.
توقعات إيرادات وتسلا مع روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر وتأثيرها المستقبلي
تتجه تسلا حاليًا إلى تعزيز تركيزها على مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر مع تطوير خدمة سيارات الأجرة الآلية، حيث يعتبر هذا التحول رهانًا رئيسًا لزيادة قيمة الشركة على المدى الطويل. أشار ماسك في مقابلة مع CNBC إلى أن “الاستقلالية وأوبتيموس هما العناصر الوحيدة التي تهم تسلا مستقبلًا”. منذ ظهور روبوتات أوبتيموس عام 2022، لاقت اهتمامًا عالميًا واسع النطاق، وتوقع ماسك أن يتجاوز حجم إيرادات المشروع وحده 10 تريليونات دولار مستقبلًا. ولاحظ خبراء مثل شي نينغ، أستاذ الروبوتات والأتمتة في جامعة هونغ كونغ، أن الروبوتات الشبيهة بالبشر قد تستغرق من 5 إلى 10 سنوات لتحدث تأثيرًا مجتمعيًا بارزًا؛ لكنها ستصبح في النهاية جزءًا أساسيًا من الإلكترونيات الاستهلاكية، مثل السيارات والهواتف المحمولة، مع إمكانات سوقية ضخمة.
- إعلان ماسك عن التركيز على روبوتات أوبتيموس في قيمة تسلا
- الطرح الأولي لروبوت أوبتيموس واستعراض قدراته
- التحديات التقنية والإنتاجية التي تواجه تسلا في المشروع
- توقعات إيرادات ضخمة وتأثير الروبوتات على سوق العمل
- رؤية الخبراء حول مستقبل الاعتماد الواسع على الروبوتات الشبيهة بالبشر
العنصر | الوضع الحالي |
---|---|
الروبوتات الشبيهة بالبشر (أوبتيموس) | قيد التطوير ولا زالت غير متاحة تجاريًا |
الإيرادات المتوقعة | تجاوز 10 تريليونات دولار مستقبليًا |
التحديات الإنتاجية | قيود تصدير المغناطيسات من الصين |
شق عضلة الفؤاد.. مستشفى «تداوي» ينجح في أول عملية معقدة بتقنية «الفراغ الثالث»
«شحن سريع» طريقة شحن كوينز بيس 2025 هل توفر متعة فورية للمستخدمين
تعرف على أسعار الخشب اليوم الإثنين 16 يونيو 2025
إعلان الدورة.. مهرجان VS-FILM يطلق بوستر دورته الثانية للأفلام القصيرة جداً
مبابي يتصدر تشكيل ريال مدريد المتوقع ضد خيتافي.. الموعد والقنوات الناقلة
شهادة الميلاد الرقمية عبر أبشر.. خدمة مُبتكرة تُفتح قبل اكتمال التحميل!
موعد العرض.. مفاجآت مثيرة تنتظر مشجعي مسلسل المدينة البعيدة في الموسم الثاني
أول يوم.. عبارات ملهمة تضيء طريق طفلتك في المدرسة لعام 2025 مع نصائح لا تفوت للأمهات