منتج شائع.. تحذير من مختصة حول أضرار استخدامه في غسل الملابس وتهيجات الجلد

منعم الأقمشة يؤدي إلى تهيجات جلدية ومشاكل في الملابس، وهذا ما حذر منه خبراء الصحة ومستطلعون في حقوق المستهلك، إذ أصبح استخدام منعم الأقمشة شائعًا أثناء غسل الملابس دون إدراك الأضرار الممكنة له. تشير التحذيرات إلى أن هذه المنتجات قد تسبب مشاكل جلدية متعددة، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على جودة الملابس، مما يستوجب إعادة النظر في استخدام هذه المواد وطرق غسل الملابس بشكل آمن.

منعم الأقمشة وتأثيره على تهيجات الجلد والحساسية

تحذر الباحثة ريبيكا جاكيمان، الكاتبة في مؤسسة “ويتش” المعروفة بحقوق المستهلك، من أن استخدام منعم الأقمشة قد يؤدي إلى تهيجات جلدية وحساسية، خصوصًا لدى أصحاب البشرة الحساسة. يعود سبب هذا إلى المركبات الكيميائية التي تحتويها هذه المنتجات، والتي قد تؤدي إلى ردود فعل جلدية غير مرغوبة تشمل الحكة والاحمرار والطفح الجلدي. يزيد التعرض المستمر لهذه المواد من احتمالية تفاقم الأعراض، مما يجعل من الضروري الحذر الشديد عند اعتماد منعمات الأقمشة في الغسيل الروتيني.

الرواسب الكيميائية لمنعم الأقمشة وتأثيرها على نظافة الملابس

لا تقتصر أضرار منعمات الأقمشة على التهيج الجلدي فحسب، بل تمتد لتشمل تراكم الرواسب الكيميائية على الأقمشة أثناء غسيلها، وهو ما أشار إليه تقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. هذه الرواسب تترك طبقة دهنية على الأقمشة، تتراكم مع الوقت، وتعيق فعالية التنظيف؛ إذ تصبح الملابس أقل قدرة على التخلص من الأوساخ والبقع، كما تؤثر هذه الطبقة على ملمس الأقمشة وتجعلها أقل انتعاشًا مع الوقت.

بقع ولطخات على الملابس بسبب منعم الأقمشة وأثرها السلبي المستمر

توضح ريبيكا جاكيمان أن منعمات الأقمشة قد تتسبب في ظهور بقع يصعب إزالتها حتى بعد عدة دورات من الغسيل والشفط، مما يقلل جودة الملابس ويؤثر سلبًا على مظهرها العام. تؤدي هذه البقع إلى فقدان الملابس لنقائها وتوهجها، بالإضافة إلى تقليل عمرها الافتراضي. من الضروري معرفة أن هذه المشكلة ليست عابرة، بل قد تستمر وتزداد مع مرور الوقت، مما يجعل من استخدام هذه المنتجات أمرًا يثير القلق لدى المستهلكين الذين يسعون للحفاظ على نظافة وحالة ملابسهم.

• تأثيرات منعم الأقمشة على البشرة: تهيج، حساسية، طفح جلدي.
• تراكم رواسب كيميائية يعيق عملية التنظيف الفعالة.
• ظهور بقع مستمرة تقلل جودة الملابس ومظهرها.

تٌعد منعمات الأقمشة سببًا رئيسيًا في ظهور مشاكل جلدية ومركبة على الملابس، حيث تجمع بين الأضرار الصحية والتأثيرات السلبية على الملابس، مما يفرض ضرورة إعادة التفكير في كيفية غسل الملابس واختيار البدائل الأكثر أمانًا، خاصة لأصحاب البشرة الحساسة. المحافظة على نظافة الملابس وجودتها الصحية تتطلب تجنب المنتجات التي تترك أثراً ضارًا يستمر على المدى الطويل، والبحث عن طرق غسيل طبيعية وخالية من المواد الكيميائية الضارة.