مباشر الآن.. شاهد بث مباراة اليمن والكويت بكأس الخليج للشباب بالتفصيل

الاتحاد الأوروبي يندد بانتهاكات الحوثيين ضد موظفي الأمم المتحدة ويطالب بالإفراج الفوري، إذ تصاعدت التوترات الدبلوماسية مع إدانة الاتحاد الأوروبي القوية للاحتجاز التعسفي الذي نفذته جماعة الحوثي المدعومة من إيران، واستهدف 11 موظفًا أمميًا على الأقل في صنعاء، مما أثار قلقًا عميقًا حول سلامة العاملين الدوليين وحرمة المؤسسات الأممية.

الاتحاد الأوروبي يستنكر انتهاكات الحوثيين ويطالب بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة

وصفت تصريحات الاتحاد الأوروبي الرسمية هذا التصرف بأنه انتهاك فاضح للقانون الدولي، حيث شملت الأعمال مصادرة ممتلكات تابعة للأمم المتحدة واقتحام مبانيها في صنعاء، وهو خرق واضح لاتفاقيات فيينا التي تكفل حماية حرمة المقرات الدبلوماسية. وحث الاتحاد الأوروبي الجماعة على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، معتبراً أن هذه الانتهاكات تقوض العمل الإنساني وتشكل تهديدًا مباشرًا لحياة العاملين الدوليين، وتُعد سابقة خطيرة تُمس بطريقة التعامل مع المنظمات الأممية ومهامها الحيوية.

الدعوة الأوروبية لوقف التهديدات في البحر الأحمر ضمن سياق حماية موظفي الأمم المتحدة

لم يقتصر موقف الاتحاد الأوروبي على انتهاكات الحوثيين داخل صنعاء وحسب، بل شمل أيضًا تجديد الدعوة لاحترام حرية الملاحة في البحر الأحمر، وذلك من منطلق الأهمية القصوى للممرات البحرية الحيوية التي تُمثل محورًا حيويًا في التجارة العالمية. وطالب الاتحاد بوقف جميع الهجمات والتهديدات التي تستهدف السفن التجارية، مؤكداً أن استقرار الملاحة يُعد جزءًا لا يتجزأ من الحفاظ على أمن موظفي الأمم المتحدة وعملهم في المنطقة، الأمر الذي يعزز من ضرورة احترام القانون الدولي وحرمة العمليات الإنسانية في اليمن.

رد فعل الأمم المتحدة: غوتيريش يدين احتجاز موظفي المنظمة ويطالب بالإفراج الفوري

جاء في بيان صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إدانته الشديدة لاحتجاز الحوثيين ما لا يقل عن 11 موظفًا أمميًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، مشيراً إلى اقتحام مباني برنامج الأغذية العالمي ومصادرة ممتلكات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى محاولات اقتحام مبانٍ أخرى في العاصمة صنعاء. وصف غوتيريش هذا السلوك بأنه “غير مقبول” وجدد المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والدبلوماسيين، ممن تعرضوا للاحتجاز التعسفي بدءًا من يونيو 2024 وحتى ملفات احتجاز أخرى تعود إلى أعوام 2021 و2023.

وأكد البيان أن موظفي الأمم المتحدة وشركاءهم ينبغي ألا يكونوا هدفًا للاعتقال أثناء أداء مهامهم الإنسانية، مشدداً على ضرورة مرور أي أعمال تتعلق بهم بحرمة مطلقة تُحافظ على سلامتهم ومقراتهم في جميع الظروف. وجدد غوتيريش التأكيد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها لضمان الإفراج السريع والآمن عن جميع المحتجزين، مع الدفع بثبات نحو دعم الشعب اليمني في سعيه لتحقيق سلام مستدام.

  • ادانة الاتحاد الأوروبي لاحتجاز موظفي الأمم المتحدة في صنعاء
  • دعوة الاتحاد لاحترام حرية الملاحة في البحر الأحمر
  • مطالبات غوتيريش بالإفراج الفوري عن المحتجزين
التاريخالحدث
يونيو 2024احتجاز موظفي الأمم المتحدة الحالي من قبل الحوثيين
2021 و2023سجلات احتجاز سابقة للموظفين والدبلوماسيين