تصريح صادم.. باسم مرسي يؤكد عدم رغبته في اللعب بمصر مجددًا بسبب هيمنة النجوم الكبار على المدربين

باسم مرسي يكشف أسباب عدم رغبته في اللعب داخل مصر واحتمالية تكرار التجربة

باسم مرسي يؤكد أن السبب وراء قراره بعدم اللعب في مصر مجددًا ينبع من خوف المدربين المصريين من اللاعبين ذوي الخبرة الكبيرة، مشيرًا إلى أن هناك أسرارًا في الكواليس لا يعلم بها أحد سواه، مما دفعه إلى اتخاذ هذا الموقف الحاسم تجاه مستقبله الكروي محليًا، ويعتبر ذلك الموقف انعكاسًا لتجربة فريدة تعرض لها خلال مسيرته.

باسم مرسي: خوف المدربين من اللاعبين الكبار وحقيقة الكواليس في الدوري المصري

أكد باسم مرسي، مهاجم الزمالك السابق، أن الكواليس داخل كرة القدم المصرية تحمل العديد من الأمور غير المعلنة التي تسبب توتر العلاقات بين المدربين واللاعبين الكبار؛ حيث أن خوف المدربين من اللاعبين أصحاب الخبرة هو السبب الرئيسي في يعنيته بعدم استمراره في اللعب بالدوري المصري مجددًا، وأوضح أن هناك تفاصيل داخل غرف الملابس ومحيط الفرق لا يعرفها الجمهور أو حتى وسائل الإعلام؛ فهو الوحيد الذي يملك أطراف هذه القصص ويستطيع الحديث عنها.

وأضاف مرسي في لقاء برنامج «الكلاسيكو» عبر قناة «أون» أن هذا العائق يمثل حاجزًا حقيقيًا أمام اللاعب المصري المتمرس، مما يجعل من الصعب عليه الاستمرار محليًا، معتبرًا أن هذا الوضع يعكس نوعًا من الجمود داخل النظام التدريبي، ويؤثر على تطور اللاعبين وكذلك على الأجواء الكروية بشكل عام داخل الأندية المصرية.

تأملات باسم مرسي حول نهائي أفريقيا 2016 والظروف التي رافقته

لم يغفل باسم مرسي الحديث عن إنجاز الوصول إلى نهائي بطولة أفريقيا عام 2016، إذ وصفه بأنه مزيج من المشاعر والتحديات، واعتبر هذا الخطوة الكبرى حافزًا لرياضة ناد الزمالك، مشيرًا إلى أن خسارة فريقه أمام صن داونز الجنوب أفريقي كانت لأسباب فنية بحتة وليست نابعة عن مشاكل انضباطية أو خلافات شخصية بين اللاعبين.

وأشار إلى أن تحليل فني للقاء يكشف أن الخسارة جاءت نتيجة لمجموعة من المسائل التكتيكية، مشددًا على ضرورة إخضاع مثل هذه اللحظات للدراسة المهنية بدلاً من اعتبارها أسبابًا شخصية أو أخطاء إدارية، ويهدف مرسي إلى تأكيد أن الأداء الفني والكروي هو ما يجب أن يُسلط الضوء عليه عند تقييم نتائج الفرق في مسابقات بهذا الحجم.

خلاف باسم مرسي مع حازم إمام وتفاصيل خناقة السكينة التي أثرت على الوسط الرياضي

تطرق باسم مرسي إلى الخلاف الذي نشب بينه وبين اللاعب حازم إمام، والذي أصبح يُعرف إعلاميًا بـ«خناقة السكينة»، مؤكدًا أن الموضوع برمته نشأ من سوء تفاهم فقط، ولم يكن له جذور عميقة تستحق التصعيد الذي حدث لاحقًا، لافتًا إلى دور الصحفيين في تضخيم الحدث وتحويله إلى قضية كبيرة أثرت على العلاقات بين اللاعبين.

وشدد باسم مرسي على أن حازم إمام شخص طيب ومحترم، ولم يكن المقصود من الخلاف أي أذى أو سوء نية، بل كان مجرد سوء تفاهم يمكن تداركه بسهولة، وأضاف أن مثل هذه الخلافات يمكن أن تنشأ داخل أجواء المنافسة الشديدة، لكنها لا تعكس الحقيقة الكاملة عن العلاقات بين اللاعبين داخل الفريق الواحد.

• باسم مرسي يعبر عن تمرده تجاه اللعب في الدوري المصري بسبب خوف المدربين من اللاعبين الكبار
• تسليط الضوء على الجوانب الفنية في خسارة نهائي أفريقيا وليس القضايا الانضباطية
• تفنيد القصة المثارة حول خلافه مع حازم إمام وتأكيد أنه مجرد سوء تفاهم