ثمن غالي.. شوبير يكشف سر اختيار مدرب الأهلي الجديد وتقييمه للأسماء المتاحة

مدرب الأهلي الجديد ثمنه غالي، وتفاصيل لا تخلو من الحيادية

مدرب الأهلي الجديد بات محور نقاش واسع بين الجماهير والإعلام، خاصةً أن إدارة النادي تدرس ملف التعاقدات بحرص بالغ لتفادي تكرار الأخطاء السابقة التي أثرت على مسيرة الفريق، ما يجعل اختيار المدرب القادم تخضع لمعايير دقيقة تضمن نجاح المرحلة المقبلة، بعيدًا عن الانبهار بالأسماء فقط.

إدارة الأهلي ومدرب الأهلي الجديد بين العجلة والتروي

الإعلامي أحمد شوبير أوضح أن إدارة الأهلي في الفترة الماضية كانت مرّت بحالة من العجلة والتسرع في التعاقد مع مدرب أجنبي دون دراسة كافية، إلا أن الوضع الآن يختلف تمامًا والقرارات تدار بحكمة ومراجعة دقيقة لضمان عدم تكرار الأخطاء نفسها التي كلفت الفريق الكثير. هذه الحصافة في التعامل مع ملف مدرب الأهلي الجديد تأتي بعد الدروس المستفادة من تجارب سابقة، وهي تعبر عن رغبة الإدارة في التوازن بين الاحترافية والتكاليف المالية لضمان الاستفادة القصوى من التعاقدات.

لماذا مدرب الأهلي الجديد ثمنه غالي ولا يمكن الانبهار بالأسماء فقط؟

يؤكد شوبير أن الأسماء اللامعة مثل هرنان، تشافي، أو هرنانديز لا تؤثر على تقييمه للمدرب؛ فهو ينظر إلى الأداء والملف الشخصي والتجربة الاحترافية أكثر من الشهرة أو المظهر الخارجي. فمدرب الأهلي الجديد يجب أن يكون قادرًا على تحقيق النتائج بقيمة مناسبة، دون الالتفات لعقود خيالية قد تثقل كاهل النادي. الحديث عن مدرب الأهلي الجديد لا يجب أن يكون مرتبطًا بالشهرة فقط، بل بالقدرات الفنية والإدارية التي تحمي الفريق من أخطاء الماضي، خصوصًا في ظل التحديات القوية للدوري المصري ومنافسات البطولات المحلية والقارية.

• الدراسة المتأنية لملف المدرب الجديد
• عدم الانبهار بالأسماء الشهيرة فقط
• التركيز على القيمة الفنية والتكلفة المناسبة

دور عماد النحاس ومشاركة الإدارة في صنع مستقبل مدرب الأهلي الجديد

أما عن المدرب المؤقت عماد النحاس، فقد أشار شوبير إلى أهمية منح فترة سماح للنحاس نظير أدواره السابقة المتميزة، خاصةً نجاحه في قيادة الفريق نحو الدوري العام، وحقه المشروع في المشاركة في كبرى المحافل مثل كأس العالم. العجلة التي صاحبت تعاقد الأهلي مع ريبيرو جاءت قبل أن يكون الأخير جاهزًا بالكامل لتحمل المسؤولية، وهو ما يدعو لمساحة أكبر من الصبر على النحاس. الإدارة بدورها تشارك بشكل فعّال في كل المحادثات المرتبطة بملف مدرب الأهلي الجديد، مع بقاء محمد يوسف في منصبه كمدير رياضي، ما يعكس استقرارًا إداريًا يدعم تنفيذ الخطط المستقبلية بشكل أفضل.

مدرب الأهلي الجديد لا يشترط أن يرتبط بأسعار خيالية، لكن يجب أن يكون محترفًا وعلى قدر المسؤولية، قادرًا على قيادة الفريق لتحقيق الألقاب، وتجاوز أي تحديات قد تواجهها الإدارة أو اللاعبين، مع الاستفادة من كل تجربة سابقة. الالتزام بالصبر على المدرب المؤقت وإدارة الحوار بين الأطراف المختلفة يؤكد حرص الأهلي على بناء مستقبل مستقر وقوي، بعيدًا عن الحسابات العاجلة أو التأثر بالأسماء فقط، ليكون المدرب الجديد اختيارًا ينبع من واقع الفريق واحتياجاته الحقيقية.