رسالة شوبير.. رد قوي على اعتذار عبدالله السعيد لطولان يثير الجدل

عبدالله السعيد يعتذر لطولان وفكر شوبير في موقفه

تصدرت رسالة أحمد شوبير، حارس الأهلي والمنتخب المصري السابق، عناوين الأخبار بعد اعتذار عبدالله السعيد نجم الزمالك عن الانضمام إلى منتخب مصر الثاني بقيادة حلمي طولان؛ إذ تناول شوبير موقف السعيد بتمعن ودعا اللاعب لإعادة التفكير في قراره لما فيه مصلحة المنتخب.

رسالة شوبير إلى عبدالله السعيد بعد اعتذاره عن منتخب مصر الثاني

في تصريحات إذاعية اليوم الثلاثاء، كشف أحمد شوبير أن حلمي طولان اتصل بكل من عبدالله السعيد وأحمد حجازي، حيث اعتذر الاثنان عن المشاركة مع المنتخب الثاني، معبراً عن تفهمه الكبير لهذا الموقف، لكنه أكد أنه لو كان مكان عبدالله السعيد لكان من الضروري الحضور والمشاركة مع المنتخب. وتابع شوبير قائلاً إنه يتفهم وجهة نظر اللاعبين لكنه يرى أهمية الالتزام بالدعوة التي تحمل في طياتها فرصة لإثبات الذات وتقديم الدعم لمنتخب مصر في هذه المرحلة.

شوبير يثني على اللاعبين الذين لبوا دعوة طولان ويشيد بعبدالله السعيد

أشاد أحمد شوبير بحضور لاعبين مثل محمد النني وأكرم توفيق إلى معسكر المنتخب الثاني، وذكر أن هذا الأمر يعيد إلى الأذهان أوقاتًا كانت فيها للمنتخب عدة بطولات في دول مثل سوريا والسعودية، ما أدى إلى تشكيل أكثر من فريق للمنتخب ومن ثم نجاحات متتالية. وشدّد على أهمية مثل هذه المشاركات التي تعزز من قوة المنتخب وتوفر خيارات أوسع للجهاز الفني، منوهاً بأنه يأمل أن يعيد عبدالله السعيد التفكير قبل اتخاذ قرار نهائي. كما عبّر شوبير عن إعجابه الكبير باللاعب رغم قلة مرات لقائه به، مؤكداً على احترافية السعيد وتميزه الذي جعله أحد نجوم الإسماعيلي والأهلي وبيراميدز والزمالك، مشيداً بإصراره وكفاحه المستمر.

دروس من موقف عبدالله السعيد في منتخب مصر وأهمية الالتزام

يدعو موقف عبدالله السعيد وإعجابه من شوبير إلى تسليط الضوء على أهمية الالتزام بالدعوات الوطنية وأثرها على مسيرة اللاعب والمنتخب. فحتى اللاعب المتمرس بعمر 35 أو 40 سنة قادر على تقديم أداء يفوق لاعب أصغر منه بكثير إذا ما استثمر فرص المشاركة بشكل إيجابي. وفي ظل تعدد البطولات والفرق التي تعزز بدورها من جاهزية المنتخب، يصبح من الضروري أن يوازن اللاعب بين مصالحه الشخصية ومصلحة المنتخب.

• الالتزام بالدعوات الوطنية يعزز من فرص اللاعب في التواجد الدائم مع المنتخب الأول
• المشاركة في المنتخبات الثانوية تمنح خيارات أكبر للجهاز الفني
• تجارب اللاعبين المتمرّسين تزيد من الخبرات القيادية داخل الملعب

لا شك أن رسالة شوبير لفتت الأنظار إلى محورية فريق المنتخب الثاني في بناء مستقبل الكرة المصرية، وتحفيز النجوم على التعاون والدعم المستمر، وهو ما يبقى مطلباً أساسياً في المشهد الرياضي الراهن.