راتب آبيل.. كورابيا يكشف تفاصيل العرض وفرصة الانتقال لتدريب الأهلي وموقف بالميراس

آبيل فيريرا قريب من تولي تدريب النادي الأهلي المصري؟ كشف مصدر داخل إدارة نادي بالميراس البرازيلي تفاصيل الأنباء التي انتشرت مؤخرًا حول اقتراب المدرب البرتغالي آبيل فيريرا من قيادة الفريق الفني للنادي الأهلي خلال المرحلة المقبلة، بديلًا للمدرب السابق خوسيه ريبيرو، مؤكدًا أن العقد الحالي لفيريرا مع بالميراس ساري حتى نهاية ديسمبر القادم.

تجديد عقد آبيل فيريرا مع بالميراس والتحدي المالي للنادي الأهلي

مصدر من داخل نادي بالميراس أكد في تصريحات خاصة لموقع “كورابيا” أن المدرب البرتغالي آبيل فيريرا مرتبط بعقد رسمي مع فريق بالميراس حتى نهاية ديسمبر من عام 2024؛ ما يضع احتمالات انضمامه للنادي الأهلي تحت شكوك كبيرة حتى الآن، خاصة أن إدارة الفريق البرازيلي تحرص على تجديد العقد مع المدرب المخضرم، رغم عدم بدء المفاوضات الفعلية في الوقت الحالي. بالإضافة إلى ذلك، ذكر المصدر أن راتب فيريرا السنوي يصل إلى 4.7 مليون يورو؛ وهو رقم كبير قد يشكل عقبة مالية لأي نادٍ يرغب في التعاقد معه عبر الحدود، ومن بينها الأهلي.

العوامل التي تؤثر في انتقال آبيل فيريرا إلى تدريب النادي الأهلي المصري

تتعدد العوامل التي قد تؤثر في انتقال آبيل فيريرا لتولي مهام القيادة الفنية للأهلي؛ أبرزها ارتباطه بعقد طويل مع بالميراس حتى نهاية السنة، إضافة إلى راتبه المرتفع مقارنة بمستوى الرواتب في الدوري المصري، مما يضع تحديات مالية كبيرة على إدارة الأهلي التي تسعى لاستقطاب مدرب بقيمة وخبرة فيريرا. إلى جانب ذلك، هناك احتمالية استمرار بالميراس في محاولة تمديد تعاقده، خاصة مع رغبتهم في الحفاظ على استقرار الفريق ونجاحاته الأخيرة. ولعل من الأمور التي يبحث عنها المهتمون بهذا الموضوع:

• حالة العقد الحالي لآبيل فيريرا مع نادي بالميراس
• رغبة بالميراس في تجديد عقد المدرب البرتغالي
• تفاصيل الراتب السنوي والتحديات المالية المحتملة
• مدى تأثير هذه العوامل على إمكانية انضمامه للنادي الأهلي

توقعات مستقبل آبيل فيريرا بين بالميراس والأهلي المصري

في الوقت الذي تتزايد فيه الشائعات حول تولي آبيل فيريرا تدريب النادي الأهلي المصري، يظل العقد الحالي مع بالميراس حتى ديسمبر القادم عاملاً أساسياً يعيق أي انتقال مباشر، كما أن عدم فتح باب المفاوضات الرسمية حتى الآن يجعل الانتقال متوقفًا على عدة متغيرات خلال الأشهر المقبلة. الراتب السنوي الكبير الذي يتقاضاه المدرب البرتغالي يشير إلى أن أي نادٍ يرغب في عقده يحتاج تجهيز ميزانية ضخمة لدعمه، وهو ما قد يدفع الإدارة المصرية لإعادة التفكير في خيارات أخرى قبل الحسم النهائي.