مؤتمر دار القديس جيروم.. الأنبا توماس يبرز في فعالية كنيسة مار جرجس بمنسافيس

الأنبا توماس يشارك في مؤتمر دار القديس جيروم لشعب كنيسة مارجرجس بمنسافيس كان الحدث الأبرز الذي جمع آلاف المواطنين حول القيم الروحية والاجتماعية، حيث ألقى الأنبا توماس كلمة هامة تسلط الضوء على دور الكنيسة في تعزيز التلاحم والتواصل بين أفراد شعب مارجرجس بمنسافيس، مع التركيز على أهمية المبادرات المجتمعية والتعليمية التي تقوم بها دار القديس جيروم.

مشاركة الأنبا توماس وأهم المحاور في مؤتمر دار القديس جيروم لشعب كنيسة مارجرجس بمنسافيس

تميزت مشاركة الأنبا توماس في مؤتمر دار القديس جيروم لشعب كنيسة مارجرجس بمنسافيس بالتفاعل والحماس، إذ ناقش خلالها العديد من المحاور الأساسية التي تهدف إلى دعم المجتمع المحلي والارتقاء بالدور الروحي والاجتماعي للكنيسة. أكد الأنبا توماس على أن مؤتمر دار القديس جيروم هو منصة حيوية لتوحيد الصفوف وتعزيز العلاقة بين أبناء الكنيسة، مشيدًا بدور شعب مارجرجس بمنسافيس في الحفاظ على التراث القيمي والثقافي. أبرز المؤتمر أهمية تفعيل دور الشباب والنساء داخل الكنيسة، مع دعوة الجميع للمشاركة الفعالة في المبادرات التي ترعاها دار القديس جيروم.

دور دار القديس جيروم في خدمة مجتمع مارجرجس بمنسافيس بحسب أنبا توماس

أكد الأنبا توماس خلال المؤتمر على الدور المحوري الذي تلعبه دار القديس جيروم لشعب كنيسة مارجرجس بمنسافيس في توفير الدعم الروحي والاجتماعي عبر برامج متكاملة تشمل دروسًا روحية وتعليمية، بالإضافة إلى جهود تنمية المجتمع. أوضح أن دار القديس جيروم تعمل على بناء جسور التقارب بين مختلف الفئات العمرية، مما يسهم في تعزيز الروحانية والالتزام الديني إلى جانب تقديم العون للفئات المحتاجة. وبهذا أصبح مؤتمر دار القديس جيروم لشعب كنيسة مارجرجس بمنسافيس نقطة ارتكاز حقيقية لكل من يبحث عن الصحبة الصالحة والبناء الروحي، حيث لعبت الدار دورًا رئيسًا في تأطير الجانب الاجتماعي مع استمرار العمل على توسيع دائرة الخدمات المقدمة.

تطلعات مستقبلية لمؤتمر دار القديس جيروم لشعب كنيسة مارجرجس بمنسافيس مع مشاركة الأنبا توماس

بدأ الأنبا توماس عرض رؤى مستقبلية واضحة لمؤتمر دار القديس جيروم لشعب كنيسة مارجرجس بمنسافيس، والتي تهدف إلى تعزيز برامج الكنيسة بما يتماشى مع حاجات المجتمع المعاصر مع الحفاظ على الهوية الروحية. تضمنت التطلعات خططًا لتطوير المساحات التعليمية والأنشطة الهادفة، والتركيز على إشراك الشباب في العمل الكنسي بما يضمن استمرار القيم والتقاليد عبر الأجيال. كما تم التطرق إلى ضرورة تنمية المهارات القيادية لدى أعضاء الكنيسة والسعي الدؤوب للارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية، مع التأكيد على أهمية التعاون بين مختلف الفرق العمل في دار القديس جيروم.

• تعزيز التواصل بين أبناء الشعب الكنسي بمنسافيس
• توسيع البرامج التعليمية والروحية داخل الدار
• تشجيع الشباب على المشاركة في المبادرات الكنسية والاجتماعية
• تقديم الدعم المستمر للفئات الأكثر احتياجًا ضمن المجتمع