وفاة مفاجئة.. عبير الأباصيري تفارق الحياة واتهامات خطيرة بالتقصير الطبي في مستشفى الهرم

وفاة الإعلامية عبير الأباصيري بسبب جلطة وصديقتها تتهم مستشفى الهرم بالتقصير في علاجها أثارت موجة واسعة من التساؤلات على منصات التواصل الاجتماعي حول مدى كفاءة واستجابة المستشفيات في حالات الطوارئ الطبية، خصوصًا حين يتعلق الأمر بحصص علاجية مفصلية مثل الجلطات الدماغية.

وفاة الإعلامية عبير الأباصيري بتفاصيل الجلطة وتأخر العلاج في مستشفى الهرم

توفيت الإعلامية عبير الأباصيري، إحدى كبار المعدين بالتلفزيون المصري، عن عمر يناهز 54 عامًا إثر إصابتها بجلطة في المخ، حيث كشفت صديقتها المقربة، سوزان عباس، عن ملابسات مؤلمة تعكس تقصيرًا واضحًا من مستشفى الهرم في التعامل مع حالتها. الإعلامية التي عُرفت بنشاطها واجتهادها وروحها المرحة بين زملائها، تعرضت لجلطة مفاجئة ليلة الأربعاء الماضية، ولم تستطع على الفور الاتصال بمن يساندها، فلجأت إلى جارها الصغير فادي، البالغ من العمر 16 سنة، الذي بادر على الفور بالاتصال بالإسعاف، وتم نقلها إلى مستشفى الهرم باعتبارها الأقرب إلى منزلها في حي فيصل.

تصريحات صديقة الإعلامية عبير الأباصيري حول التقصير في مستشفى الهرم

في سردها المثير، أوضحت سوزان عباس على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل أن الطفل فادي تفاجأ برفض مستشفى الهرم استقبال حالة عبير الأباصيري أو بدء العلاج قبل دفع مبلغ 1400 جنيه كشرط لإذابة الجلطة وبداية إجراءات الطوارئ الطبية، بحجة عدم ارتباط المستشفى بالتلفزيون المصري أو نقابة السينمائيين، مما وضع الحالة في مأزق نظراً لعدم توفر المبلغ لدى عبير أو الطفل. الموقف الذى أدى إلى تعطيل إنقاذ الإعلامية، وأشار صديق الطفل إلى ضرورة الاتصال بإحدى معارفهم التي تعمل بالتلفزيون المصري، حيث تم التواصل مع الهيئة الوطنية للإعلام والنقابة وأصحاب الصلاحيات، لكن تأخير الإجراءات تسبب في تدهور صحة عبير وسقوطها في غيبوبة أدت لوفاتها لاحقًا.

التقصير الطبي في مستشفى الهرم وتأثيره في وفاة الإعلامية عبير الأباصيري

تُبرز واقعة وفاة عبير الأباصيري بسبب جلطة وصديقتها تتهم مستشفى الهرم بالتقصير في علاجها حجم المشكلات التي تواجه المرضى عند طلبهم الرعاية العاجلة، خصوصًا في حالات الطوارئ التي تتطلب تدخلًا سريعًا ومباشرًا. إذ تركت المستشفى الإعلامية في الإستقبال أكثر من ست ساعات دون تدخل طبي، رغم حدة حالتها، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ودخولها في غيبوبة كاملة. تضمن ذلك التواصل العاجل بين عدد من المسؤولين، لكن الزمن الفاصل الحاسم بين الوصول لتلقي العلاج وبين تأخير الإجراءات الطبية كان له الأثر الأكبر في رحيلها.

  • تفاصيل الإصابة بجلطة في المخ ليلة الأربعاء
  • رد فعل الجار الصغير فادي والاتصال بالإسعاف
  • رفض مستشفى الهرم استكمال العلاج بسبب متطلبات مالية
  • التواصل بين أهل الإعلام والنقابة لإنقاذ عبير الأباصيري
  • ساعات التأخير التي أودت بحياة الإعلامية

هذا الحدث المؤلم يعيد التركيز على ضرورة تحسين أنظمة الطوارئ ورفع مستوى الخدمة الطبية داخل المستشفيات الحكومية، لضمان استجابة فورية دون معوقات مالية أو إدارية تضر بحياة المرضى الذين يتعرضون لأزمات صحية طارئة مماثلة لتلك التي عانت منها الإعلامية عبير الأباصيري، والتي كانت مثالًا للأخلاق والنشاط الإعلامي طوال مسيرتها المهنية.