سعر الدرهم.. تحديث جديد لقيمة الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء

سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 يشهد استقرارًا ملحوظًا في عدد من البنوك العاملة داخل السوق المصرية، حيث بلغ متوسط سعر الشراء حوالي 13.42 جنيه، فيما وصل سعر البيع إلى 13.45 جنيه وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري؛ وهذا يعكس توازنًا نسبيًا في تحركات العملة خلال تعاملات اليوم.

تحديث سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه في البنوك المصرية

نوفر لكم من خلال هذا التقرير سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه في أبرز البنوك المصرية، حيث جاءت الأسعار متقاربة مع ثبات نسبية في حركة التداول؛ فأسعار الشراء تتراوح بين 13.38 و13.41 جنيه، بينما أسعار البيع تتراوح بين 13.42 و13.45 جنيه، ما يعكس حالة من الاستقرار داخل القطاع المصرفي.

تفاصيل سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه في البنوك الكبرى

سجل سعر الدرهم الإماراتي في البنك الأهلي المصري 13.38 جنيهًا للشراء مقابل 13.42 جنيهًا للبيع، بينما بلغت أسعار البنكين مصر والقاهرة مستويات قريبة جدًا عند 13.41 و13.38 للشراء، و13.45 و13.42 للبيع على التوالي؛ أما بنوك قناة السويس فقد طرحت السعر عند 13.40 جنيه للشراء و13.45 جنيه للبيع، مما يؤكد الاستقرار في سعر الدرهم مقارنة بالجنيه المصري في السوق المحلية خلال هذا اليوم.

تطورات السيولة والودائع وتأثيرها على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه

في سياق متصل، أعلن البنك المركزي المصري عن نمو حجم السيولة المحلية لدى القطاع المصرفي ليصل إلى 13.186 تريليون جنيه بنهاية يوليو 2025، مقارنة بـ13.072 تريليون جنيه في نهاية يونيو السابق، مما يعكس تحسنًا في القاعدة النقدية؛ هذا إلى جانب تسجيل إجمالي ودائع البنوك بالعملات الأجنبية ما يعادل 3.070 تريليون جنيه بنهاية يوليو مقابل 3.091 تريليون جنيه في يونيو، بالإضافة إلى ارتفاع الودائع تحت الطلب إلى 755.446 مليار جنيه نهاية يوليو بدلاً من 750.804 مليار جنيه نهاية يونيو.

• ارتفاع السيولة المحلية يدعم استقرار سعر الدرهم أمام الجنيه
• تذبذب محدود في ودائع العملات الأجنبية بين يونيو ويوليو
• زيادة الودائع تحت الطلب تساهم في تعزيز التوازن المالي

تشير هذه المؤشرات المالية إلى بيئة مصرفية متماسكة تنعكس إيجابيًا على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري؛ ومع ثبات السعر حول 13.42 جنيه للشراء و13.45 جنيه للبيع، يمكن القول إن السوق يتحرك ضمن إطار استقرار يعزز ثقة المتعاملين في العملتين.