أول حب.. جيهان الشماشرجي تكشف تفاصيل العلاقة التي شكلت حياتها العاطفية

أول قصة حب في حياة الفنانة جيهان الشماشرجي كانت لحظة استثنائية في طفولتها، إذ دقت شرارة الحب في صدرها مع شخص يكبرها بعامين، وهو ما وصفته بحب الطفولة الطاهر. هذه القصة التي شهدتها في سن مبكرة شكلت تجربة لا تُنسى تركت أثرها في ذاكرتها وحياتها العاطفية لاحقًا، لتروي تفاصيلها بكل عفوية وحيوية في برنامج صاحبة السعادة.

ذكريات أول قصة حب في حياة جيهان الشماشرجي خلال مرحلة الطفولة

في لقائها مع الفنانة إسعاد يونس، كشفت جيهان الشماشرجي عن مشاعر استثنائية عاشتها وهي في المدرسة، فقالت: «لما كنت في المدرسة حسيت بمشاعر تجاه شخص أكبر مني بسنتين، كنت دايما براقبه دون أن أعترف له، وكانت أول قصة حب في حياتي»؛ وهذا يؤكد أن أول قصة حب في حياتها كانت مبكرة وعفوية بالكامل. مشاعر الطفولة تلك صاحبها شعور مراقبة وانتظار، مع غموض براءة المرحلة العمرية التي لم تسمح لها بالبوح للحبيب مباشرة.

تفاصيل طفولية من أول قصة حب جسدتها جيهان الشماشرجي

ربطت الشماشرجي بين هذه القصة وأحداث يومية بسيطة كثيرًا ما تذكرها، خاصة موقع نافذة تطل على حديقة المدرسة، حيث كانت تجلس خلال فسحتها تراقب ذلك الفتى الأكبر منها بسنتين، تقول: «كان فيه شباك بيبص على حوش المدرسة، كنت بقعد على طول أبص عليه في فسحته». وتضيف بسمة الحنين: «وكانت فيه واحدة صاحبته بتلعب بوكس على صدره لأنه طول بعرض بسبب لعبه في الجيم»؛ هذا المشهد كان يسبب لها نوعًا من الضيق والحيرة عند رؤيته بجانب فتاة أخرى، ما يضفي على أول قصة حب في حياتها أبعادًا من البراءة والصراع الداخلي الصغير الذي تعيشه في تلك السن.

كيف أثرت أول قصة حب في حياة جيهان الشماشرجي على ذكرياتها العاطفية؟

مرت سنوات كثيرة على تلك القصة، لكنها ظلت محفورة في ذاكرة جيهان كشاهد على مشاعر الطفولة النقية؛ وبين استرجاعها للمواقف تستمر في الضحك مع أصدقائها على براءة ذلك الوقت. كما أكد اللقاء أن الصدفة وحدها كانت سبب اللقاء بينهما مرة أخرى، حيث أخبرها بأنه كان يحبها منذ أيام الطفولة. تلك اللحظة أكدت أن أول قصة حب في حياتها كانت تجربة مميزة، لا تنسى، بل ومازالت تلمس أوتار القلب حتى الآن.

  • مشاعر طفولة براءة وشفافية في أول قصة حب.
  • موقف نافذة المدرسة ومساحة الفسحة التي شهدت المشاعر.
  • الصدفة التي جمعت بين الحبيبين بعد سنوات.

هذا المشهد الطفولي مع أول قصة حب في حياة جيهان الشماشرجي لا يزيدها إلا دفءً وحنينًا لما مضى، ويثري ذاكرتها بأجمل اللحظات التي جمعت بين البراءة والوله، ليبقى ذلك الحب الأول نقطة ضوء تضيف جمالًا خاصًا لسردية حياتها العاطفية بكل ما تحمله من لحظات حب وصدمة وذكريات لا تُنسى.