أبوثنين يعلق.. مشروع توثيق البطولات السعودية يفتح نقاشًا جديدًا في الوسط الرياضي

توثيق البطولات السعودية يمثل قضية هامة أثارها الناقد الرياضي فيصل أبوثنين، الذي أكد على أهمية احترام تاريخ كرة القدم السعودية دون الحاجة إلى استجداء اعتراف الخبراء الأجانب ببطولاتها المعروفة والموثقة، مشيرًا إلى المبالغ الكبيرة التي تُصرف لاستقطابهم بهدف مراجعة تاريخنا الرياضي وكأن القيم الحقيقية لبطولاتنا لا تنبع إلا من مُوافقتهم.

أهمية توثيق البطولات السعودية وعدم الحاجة للاعتماد على الخبراء الأجانب

علق فيصل أبوثنين عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، ناشد فيه ضرورة الحفاظ على الجدارة الذاتية في توثيق البطولات السعودية التي تعد معروفة ومشهودة محليًا وعربيًا دون اللجوء إلى خبراء أجانب بتكاليف عالية؛ لأن ذلك يشير إلى نقص الثقة في تاريخنا الرياضي ويعطي انطباعًا أن البطولات لا تحظى بالاعتراف الحقيقي إلا باعترافهم. يؤكد أبوثنين أن البطولات السعودية لها مكانتها وقيمتها المستقلة، ويجب أن يُسلط الضوء على توثيقها بصورة دقيقة تعكس عمق تاريخها، وليس فقط عرضها من منظور خارجي لاستجداء اعترافات مُشككة في أصالتها.

تسليط الضوء على تفاصيل توثيق البطولات السعودية وتجاهل الوقائع التاريخية المهمة

أشار الناقد الرياضي إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق في مشروع توثيق البطولات السعودية هو إدخال بطولات المناطق، الدورات الرمضانية، والمباريات الودية ضمن سجلات رسمية، وهذا لا يتماشى مع تاريخ رياضتنا العريق. في الوقت ذاته، تم تجاهل فترة توقف الدوري السعودي من عام 1991م إلى 2006م، واستبدال الدوري بكأس خادم الحرمين الشريفين، وهو واقع تاريخي مهم ينعكس على توثيق البطولات من وجهة نظر صحيحة ومنصفة. إهمال هذه الجوانب يُفقد التوثيق معناه ويُبعده عن الدقة والنزاهة التي يجب أن يتحلى بها.

أثر ضعف الإدارة في توثيق البطولات السعودية وتأثيره على سمعة الرياضة المحلية

أوضح فيصل أبوثنين أن احتساب بعض البطولات المناطقية تحت مسمى “الدوري” جاء بهدف إرضاء أطراف معينة، وهذا يُعتبر تجاوزًا واضحًا يضر بسمعة كرة القدم السعودية ويعبث بتاريخها العريق. هذا التصرف يعكس ضعف الإدارة الحالية للاتحاد السعودي لكرة القدم وارتباك استراتيجياته، مما أدى إلى هشاشة واضحة في مخرجات المشروع. آن الأوان لوضع استراتيجية واضحة ومتزنة تُحافظ على تاريخ بطولاتنا بشكل واقعي وموضوعي بعيدًا عن المحسوبيات والتجاوزات التي تسيء للرياضة ذات المكانة الكبيرة في وطننا.

  • استدل الناقد على أن بطولات السعودية موثقة ومعروفة محليًا بوضوح
  • انتقد استقدام الخبراء الأجانب بتكاليف عالية لاستجداء اعترافهم
  • أشار إلى التجاهل المتعمد لفترة توقف الدوري السعودي (1991-2006)
  • انتقد توثيق البطولات الرمضانية والمباريات الودية ضمن السجلات الرسمية
  • أوضح تأثير ضعف إدارة الاتحاد على جودة التوثيق وسمعة الرياضة
الموضوعالنقاط الرئيسية
توثيق البطولات السعوديةضرورة اعتماد التوثيق المحلي دون استجداء الاعتراف الأجنبي
تجاهل فترة توقف الدوري السعوديمن 1991م إلى 2006م، واستبداله بكأس خادم الحرمين الشريفين
تضمين بطولات غير رسميةبطولات المناطق، الدورات الرمضانية، المباريات الودية
تأثير ضعف الإدارةإفساد سمعة الرياضة وهشاشة مخرجات التوثيق

يبقى توثيق البطولات السعودية مسؤولية كبيرة تتطلب وضوح الرؤية والابتعاد عن الممارسات التي تهدف إلى سوء فهم التاريخ أو تقليل قيمته؛ فالرياضة في المملكة تحمل إرثًا رياضيًا غنيًا يستحق أن يوثق بشفافية تامة وتعريف صحيح بعيدًا عن تدخلات أو محسوبيات تعرقل مسيرة الاعتراف الكامل بهذا التاريخ.