مليونير يسرق.. سرقة قبعة لاعب تنس من طفل ببطولة أميركا المفتوحة

قبعة لاعب التنس السويسري كاميل مايتشرزاك التي تم نهبها من طفل أثناء بطولة أميركا المفتوحة للتنس أثارت موجة من الجدل خلال الأيام الماضية، بعدما كشف النقاب عن هوية الرجل الذي خطف القبعة بطريقة “وقحة” حسب وصف الصحف البريطانية، مما دفع اللاعب نفسه إلى التدخل لإصلاح الأمر.

تفاصيل حادثة خطف قبعة لاعب التنس السويسري في بطولة أميركا المفتوحة

شهدت بطولة أميركا المفتوحة للتنس، رابع البطولات الكبرى في عالم التنس، حادثة غريبة أثارت استياء واسعًا عندما لاحظ الحضور أن رجلاً بالغًا خطف قبعة لاعب التنس السويسري كاميل مايتشرزاك التي كان ينوي إهدائها لطفل يُدعى بروك بعد فوزه على اللاعب الروسي كارين خاشانوف، ورغم أن مايتشرزاك توجه لتحية الجمهور ثم أهدى القبعة للطفل، إلا أن الرجل بجانبه انتزع القبعة منه بطريقة وصفها البعض بالمسيئة.

الكلمة المفتاحية المناسبة لهذا الحدث هي: “خطف قبعة لاعب التنس السويسري من طفل في أميركا المفتوحة”، والتي تعكس بدقة وقائع الحادثة وتجذب المهتمين بالحدث على محركات البحث.

من هو الرجل الذي خطف قبعة لاعب التنس السويسري وكيف كانت ردود الفعل؟

وفقًا لتقارير صحيفة “ذا صن” البريطانية والتحقيقات التي تبعتها وسائل الإعلام الدولية، تبين أن الرجل الذي سرق قبعة لاعب التنس السويسري يدعى بيوتر شتشرك، وهو رئيس تنفيذي لشركة “دروغ بروك” البولندية المتخصصة في رصف الشوارع؛ وواجه هذه التصرفات انتقادات واسعة على مدى شبكات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن فعلته وصفّت بأنها عمل وقح وغير مقبول، خصوصًا وأنه كان يستهدف طفلًا صغيرًا.

مقطع الفيديو الذي وثق الحادثة أظهر الطفل بروك بدون قبعة وبملامح حزينة، مما أثار موجة استياء دفعت العديد من المختصين إلى تعقب الرجل، وعبر الجمهور عن استيائهم الحاد في تعليقاتهم التي ربطت بين سلوك شتشرك وموقعه الاجتماعي كرجل أعمال.

كيف تصرف كاميل مايتشرزاك بعد حادثة خطف قبعة لاعب التنس السويسري؟

لم يقف مايتشرزاك مكتوف الأيدي بعد وقوع الحادثة، بل أبدى موقفًا إنسانيًا راقيًا، حيث أعلن عبر حسابه الرسمي في “إنستغرام” عن نيته تعويض الطفل بروك بقبعة أخرى، وطلب من متابعيه المساعدة في العثور على الطفل، مؤكدًا أنه يمتلك عددًا كافيًا من القبعات.

ونجحت هذه المبادرة في إعادة اللقاء بين مايتشرزاك وبروك، حيث قدم اللاعب حقيبة مليئة بالهدايا للأطفال، والتقط صورًا تذكارية مع الطفل، معبرًا عن امتنانه للفرصة التي سمحت له بتصحيح الموقف وإنهاء الأمر بصورة إيجابية.

وفي تصريحات نشرها في صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، أقر مايتشرزاك أن الرجل الظاهر في الفيديو هو شتشرك، الذي يعتبر من رعاة اتحاد التنس الأرضي في بولندا، معربًا عن تفهمه لما حدث وأن تصرف الرجل كان “في لحظة انفعال”، داعيًا الجمهور إلى التوقف عن الهجوم عليه، مؤكداً أن الموقف تصدره التعاطف والإصلاح.

• رصد الحادثة وتوثيقها عبر الفيديو
• كشف هوية الرجل الذي خطف قبعة لاعب التنس السويسري
• ردود فعل الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي
• مبادرة مايتشرزاك لتعويض الطفل وإصلاح الموقف

كاميل مايتشرزاك عبر عن رضاه بعد اللقاء مع الطفل بروك، مؤكدًا أن الوقت قد حان لوضع هذه الحادثة خلف الجميع، ومدافعًا عن ضرورة النظر إلى الأمور بعين التفهم، فهو يرى أن ما قام به الرجل كان نابعًا من عاطفة لحظية لا أكثر، وهذا الحدث يبرز أهمية احترام مشاعر الأطفال وأثر تكامل الأفعال الإنسانية على بناء الصورة العامة لأي مناسبة رياضية أو اجتماعية، وبذلك تم تصفية الأجواء بطريقة تليق بروح الرياضة وأخلاقياتها.