تراجع الدولار.. سعر الصرف بالبنوك المصرية ينخفض إلى 48.48 جنيهاً

تراجع سعر الدولار اليوم في البنوك المصرية، ليسجل انخفاضًا ملموسًا مقابل الجنيه المصري، حيث بلغ متوسط سعر الصرف 48.48 جنيهاً، وذلك في ظل تحركات مصرفية ملحوظة خلال تعاملات هذا اليوم الاثنين 1 سبتمبر 2025. شهد سعر الدولار في البنك المركزي ومختلف البنوك الرئيسية انخفاضًا يصل إلى 4 قروش في البيع والشراء وسط حالة من الترقب بين المستثمرين.

تطورات سعر الدولار اليوم في البنك الأهلي المصري وتغيراته

شهد سعر الدولار اليوم في البنك الأهلي المصري تراجعًا واضحًا، حيث انخفض ليصل إلى 48.50 جنيهًا للشراء و48.60 جنيهًا للبيع، مما يعكس ضعف الطلب على الدولار مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات هذا اليوم. يتابع البنك الأهلي هذا التغير مع الضغوط الاقتصادية العالمية، خاصة في ضوء البيانات الأمريكية المرتقبة، التي تُؤثر بشكل مباشر في حركة السوق المصري وصرف العملات الأجنبية فيه.

انخفاض سعر الدولار اليوم في بنك مصر وأثره على السوق المحلية

سجل سعر الدولار اليوم في بنك مصر مستوى 48.50 جنيهًا للشراء و48.60 جنيهًا للبيع، وهو يدل على استمرار تراجع العملة الأميركية في السوق المصرية. تتزامن هذه الحركة مع التقلبات التي يشهدها الدولار عالميًا، لا سيما بعد صدور أرقام التضخم الأمريكية وتحليل تأثيراتها على السياسات النقدية، ما ينعكس بدوره على أسعار الصرف المحلية خصوصًا في البنوك الكبرى مثل بنك مصر.

مقارنة سعر الدولار اليوم في بنك القاهرة والبنك التجاري الدولي (CIB)

بلغ سعر الدولار اليوم في بنك القاهرة 48.52 جنيهًا للشراء و48.62 جنيهًا للبيع، مع اختلاف طفيف عن سعر البنك التجاري الدولي (CIB) الذي سجل 48.50 جنيهًا للشراء و48.60 جنيهًا للبيع. يعكس هذا التفاوت المحدود ديناميكية السوق وتنوعا في العرض والطلب بين تلك المؤسسات المالية. يشهد الدولار أدنى سعر له منذ خمسة أسابيع، مدفوعًا بتأثير الأوضاع الاقتصادية الأمريكية والإجراءات القانونية الأخيرة التي أثرت على الرسوم الجمركية وسياسات الاحتياطي الفيدرالي.

تترقب الأسواق المالية العالمية، خاصة المستثمرون في مصر، البيانات الاقتصادية الأمريكية وسوق العمل هذا الأسبوع، لما لها من أثر مباشر على توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. تتجه التوقعات إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في سبتمبر، مع زيادة متوقعة تصل إلى 100 نقطة أساس بحلول خريف عام 2026. وهذا ما أدى إلى انخفاض مؤشر الدولار، الذي يقيمه مقابل سلة من العملات العالمية، بنسبة 0.22% مصلًا 97.64 مؤخرًا، مسجلاً أدنى مستوى منذ يوليو الماضي مع انخفاض شهري يبلغ 2.2٪.

هذا المشهد الاقتصادي يعكس تأثيرات متشابكة بين التضخم، القرارات القضائية الأمريكية التي ألغت معظم الرسوم الجمركية السابقة، والصراعات السياسية بين الرئيس الأمريكي ومجلس الاحتياطي الفيدرالي، ما ينعكس بدوره على سعر الدولار اليوم في مصر وسوق العملات الأجنبية المحلية بصورة عامة.