استنفار شامل.. كيف استعدت الكفرة لمواجهة الأمطار الغزيرة وتأثيراتها؟

استنفار شامل في الكفرة بعد الأمطار الغزيرة شهدت مدينة الكفرة الواقعة جنوب شرق ليبيا، مساء الإثنين 1 سبتمبر 2025، حالة استنفار شاملة في مختلف الأجهزة الأمنية والخدمية نتيجة هطول أمطار غزيرة غمرت العديد من الأحياء السكنية في المدينة، وسط تحذيرات متكررة من المركز الوطني للأرصاد الجوية بشأن خطر جريان الأودية والمنخفضات في المنطقة، مما دفع السلطات لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة السكان.

تحذيرات المركز الوطني للأرصاد الجوية في الكفرة بعد الأمطار الغزيرة

أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا تنبيهًا جويًا مهمًا يتعلق بتكاثر خلايا رعدية ممطرة على فترات في أقصى جنوب شرق البلاد، خاصة المناطق المحاذية لدول تشاد، السودان، ومصر، والتي تشمل جبال العوينات ومنطقة الكفرة وما يجاورها، بالإضافة إلى ربيانة، جبال تبستي، ومعطن السارة، مع توقع امتداد الخلايا مساء الاثنين إلى جنوب منطقة القطرون والمناطق الحدودية مع النيجر. وأكد المركز أن هذه العواصف الرعدية يرافقها رياح قوية قد تؤدي إلى جريان الأودية المحلية وحدوث سيول مفاجئة، ما يستلزم الحذر الشديد في المناطق الجبلية والطرق الصحراوية المحيطة.

الإجراءات الأمنية والخدمية خلال استنفار شامل في الكفرة بعد الأمطار الغزيرة

مباشرة بعد هطول الأمطار الغزيرة، شهدت الكفرة استنفارًا واسعًا من قبل الأجهزة الأمنية، فرق الطوارئ، والدوائر الخدمية المعنية للتعامل مع الوضع الناتج عن السيول وجريان الأودية. وتم توزيع الفرق لرفع تجمعات المياه وتأمين المناطق المتضررة ومنع تدهور الأوضاع، مع التركيز على حماية الاحياء السكنية التي غمرتها مياه الأمطار. كما تضمنت الإجراءات مراقبة الطرق الصحراوية تفاديًا لأي حوادث ناتجة عن الرياح القوية والعواصف الرعدية المصاحبة بالإضافة إلى تجهيز مراكز الطوارئ لاستقبال البلاغات والتدخل السريع عند الحاجة.

توقعات الطقس وتأثيرات الأمطار على الكفرة والمناطق المجاورة

تشير التوقعات الخاصة بمنطقة الكفرة إلى استمرار تأثير الخلايا الرعدية، إذ يُتوقع استمرار الأمطار الغزيرة على فترات مع احتمال امتدادها إلى المناطق المجاورة جنوب القطرون والمناطق الحدودية مع النيجر. هذه الظروف الجوية تحمل تأثيرات متعددة تشمل:

  • جريان بعض الأودية المحلية مع احتمال تشكل سيول مفاجئة في المناطق المنخفضة
  • رياح شديدة السرعة مصاحبة للعواصف الرعدية قد تؤثر على الحركة المرورية
  • تأثر الحياة اليومية في الأحياء السكنية بسبب تجمعات المياه وخطر الفيضانات

ويهيب المركز الوطني للأرصاد الجوية بضرورة الحذر الشديد، خصوصًا حول الطرق الصحراوية والمناطق الجبلية التي تسهل فيها جريان الأودية، حيث يمكن أن تتدهور الأحوال بسرعة.

التاريخالمنطقةنوع الظرف الجويالتأثير المتوقع
1 سبتمبر 2025الكفرة وجبال العويناتأمطار غزيرة مع خلايا رعديةفيضان أحياء سكنية – جريان أودية
مساء 1 سبتمبر 2025جنوب القطرون ومناطق حدود النيجرامتداد خلايا رعديةرياح قوية – سيول محلية محتملة