مشاركة الشارقة.. تختتم فعالياتها في مهرجان المالح بدبا الحصن وتبرز في قطاع الثروة السمكية

مهرجان المالح والصيد البحري في دبا الحصن يُثبت مكانته كواحد من أبرز الفعاليات التراثية والاجتماعية في الشارقة، حيث استقطب المهرجان أكثر من 11,516 زائراً على مدار أربعة أيام، حاملاً رسالة واضحة عن ارتباط المجتمع المحلي بتراثه البحري. تتنوع فعاليات المهرجان بين العروض التقليدية والورش والمعارض التي تجمع بين التعليم والترفيه، مما يعزز من تجربة الزائر بشكل فريد.

مهرجان المالح والصيد البحري في دبا الحصن مستقطب أكثر من 11,516 زائراً

توج مهرجان المالح والصيد البحري في دبا الحصن بنجاح كبير بحضوره الجماهيري اللافت، الذي تجاوز 11,516 زائراً خلال أربعة أيام متتالية من الأنشطة المتنوعة؛ ما يؤكد أن المهرجان بات عاملاً أساسياً في تعزيز الهوية الاجتماعية والتراثية لإمارة الشارقة. استقبل المهرجان زواره وسط أجواء تراثية أصيلة، حيث استمتعوا بعروض المالح التقليدي التي تسرد تاريخ الصيد البحري عبر الأجيال، إضافة إلى الحرف البحرية والفنون الشعبية التي زادت من حيوية المهرجان وجذب العائلات والأفراد على حد سواء.

برامج وأنشطة مهرجان المالح والصيد البحري تجمع بين الترفيه والتثقيف

تميز مهرجان المالح والصيد البحري في دبا الحصن بتقديم مجموعة واسعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات، حيث شملت العروض ورش عمل للأطفال صممت لإحياء الموروث البحري وتعريف الأجيال الجديدة بفنون الصيد التقليدية. كما استضاف المهرجان معارض للأسر المنتجة والصيادين، مما وفر منصة تجمع الإنتاج المحلي بأصالة الحضارة البحرية. قدم هذا التنوع بيئة تعليمية وترفيهية متكاملة، إذ استطاع الزوار التعرف على مختلف الجوانب المتعلقة بالبحر والصيد، وبذلك أرسى المهرجان مكانته كملتقى للثقافة والترفيه الفريدة.

دور هيئة الشارقة للثروة السمكية في تعزيز الموروث البحري خلال مهرجان المالح والصيد البحري

برز جناح هيئة الشارقة للثروة السمكية في مهرجان المالح والصيد البحري عبر باقة من الأنشطة التفاعلية التي مكنت الزوار من استكشاف أسرار البحر والتعرف على أهمية حماية الموارد البحرية. أكد سعادة علي أحمد أبو غازيين، رئيس الهيئة، أن نجاح المهرجان يعكس حرص الإمارة على الحفاظ على التراث البحري ونقله لأجيال المستقبل، مشيراً إلى أن الرقم القياسي في عدد الحضور يتجسد في عمق ارتباط المجتمع بالتراث البحري. وأوضح سعادته أن الهيئة تستمر في تنفيذ برامج ثقافية وتوعوية بالتعاون مع شركاء استراتيجيين لضمان تقديم تجربة تثقيفية وترفيهية تعكس أصالة الموروث البحري الإماراتي وتدعم استدامة الثروات البحرية.

• عروض المالح التقليدي
• الحرف البحرية والفنون الشعبية
• ورش عمل للأطفال
• معارض الأسر المنتجة والصيادين
• أنشطة تفاعلية للتوعية البيئية

ساهم مهرجان المالح والصيد البحري في دبا الحصن بإحياء التراث البحري وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية صون الموارد البحرية، مستعرضاً تاريخ الصيد التقليدي ضمن أجواء ترفيهية وتعليمية متجددة، وهو ما يعكس رؤية إمارة الشارقة في الحفاظ على هويتها الأصيلة وتطوير برامجها المستدامة للحفاظ على الثروات البحرية للأجيال القادمة