العدالة تأتي من داخلنا باستقامة النية وطهارة اليد، هذه العبارة الجوهرية التي أكد عليها رئيس قضايا الدولة في حديثه لأعضاء الهيئة، معبراً عن أن جوهر العدالة لا ينبع من القوانين فقط، بل من التزام الضمير ونقاء السريرة، وهما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق عدالة حقيقية ومتوازنة في كل الأحوال.
أهمية استقامة النية وطهارة اليد كأساس للعدالة
أكد رئيس قضايا الدولة أن العدالة تأتي من داخلنا باستقامة النية وطهارة اليد لأنهما يمثلان جوهر الخطوات التي يتخذها كل عضو في الهيئة خلال ممارسته مهامه، فالنية الصادقة وتصفية القلب من الأغراض الشخصية هي الضمان الحقيقي لتطبيق القوانين بعدلٍ نقي، بعيداً عن كل أشكال التحيز أو المصلحة الذاتية، كما أن طهارة اليد ترمز إلى شفافيتها في التعامل مع كل القضايا والنزاعات، مما يعزز ثقة الجمهور بالهيئة.
دور أعضاء الهيئة في تجسيد مفهوم العدالة
من خلال استقامة النية وطهارة اليد
في رسالته لأعضاء الهيئة، أوضح رئيس قضايا الدولة أن العدالة تأتي من داخلنا باستقامة النية وطهارة اليد، وهو ما يجعل كل عضو في الهيئة مسؤولاً بشكل شخصي عن تجسيد هذا المفهوم، فالأخلاق المهنية والاستقامة في القرارات تؤثر بشكل مباشر على ثقة المجتمع في القضاء، فالعدالة ليست مجرد تطبيق نصوص قانونية بل هي مبدأ متجدد ينبع من الداخل ويعكس نزاهة وحسن نية القضاة والموظفين في الهيئة، وهذا ما يتجلى في الحرص على تدارك الأخطاء قبل وقوعها وضبط النفس في سبيل خدمة الحق.
خطوات لتحقيق العدالة الداخلية باستقامة النية وطهارة اليد
تتطلب العدالة الحقيقية، كما أشار رئيس قضايا الدولة، خطوات منهجية ترتكز في الأساس على استقامة النية وطهارة اليد، ويمكن تلخيص هذه الخطوات في النقاط التالية:
- الالتزام الدائم بقيم النزاهة والشفافية في جميع مراحل العمل القضائي
- ممارسة الرقابة الذاتية لتطهير النوايا من كل ما قد يلوثها من مصالح شخصية أو ضغوط خارجية
- توفير بيئة عمل تحفز على الصدق والاستقامة وتبعد كل مظاهر الفساد
- التواصل المستمر بين أعضاء الهيئة لتبادل الخبرات وتعزيز ثقافة العدالة النابعة من الداخل
تلك الخطوات تضمن أن يشعر كل عضو من الهيئة بأن عدالته تأتينا من داخله شخصياً، متسلحاً بالنية الصافية واليد النظيفة، مما يسهم في رفع مستوى جودة القرارات وتعزيز الثقة بالمؤسسة القضائية.
العنصر | الوصف |
---|---|
استقامة النية | نية صادقة وخالية من الأغراض الشخصية |
طهارة اليد | شفافية ونزاهة في التعامل مع القضايا |
التزام القوانين | تطبيق القوانين بموضوعية ومتوازنة |
يُظهر حديث رئيس قضايا الدولة بوضوح أن العدالة تأتي من داخلنا باستقامة النية وطهارة اليد، إذ ليست العدالة وراء الأوراق والأحكام فقط، بل هي شعور داخلي ونقاء في السلوك يجعل من العدالة رسالة حقيقية يحملها كل فرد في الهيئة، لتكون بذلك قاعدة صلبة تضمن تحقيق المصلحة العامة وحفظ الحقوق في إطار من التطهير الذاتي والتزام الصدق والتقوى.
شاهد أول فيديو صادم لحظة وفاة أم وابنتها بصاعقة رعدية أثناء تصوير الأمطار في أبها
السيطرة البافارية مستمرة في قمة ترتيب هدافي كأس العالم للأندية 2025
ذكريات الزمالك تلهم شلبي لكشف تفاصيل «لقاءات الغرف» بين زيزو ونجمي الأهلي
«تنفيذ الحكم» الداخلية تطبق عقوبة القتل تعزيراً بحق مواطن لجريمة اختطاف بجازان
«توقعات دقيقة» درجات الحرارة اليوم الخميس 17-7-2025 في مصر هل ستتجاوز المعدل المعتاد
إيكتيكي يصنع وجاكبو يسجل.. هدف ليفربول الثاني أمام بورنموث في لقطة حاسمة
الجبالي يقود تشكيل اللجنة العليا لمنتدى القاهرة للإعلام ويتصدر المشهد
موعد العرض.. انطلاق أولى حلقات حكاية الوكيل يفتح فصلًا جديدًا في النقاء