سعر آيفون 17.. هل تستعد أبل لاتخاذ خطوة صادمة ستغير قواعد اللعبة؟

تستعد شركة أبل لإطلاق سلسلة هواتف آيفون 17 في حدثها السنوي المرتقب، وسط توقعات بارتفاع أسعار الهواتف الجديدة بما يصل إلى 50 دولارا، وهو ما يثير جدلا واسع النطاق بين المستخدمين والمراقبين، خصوصا بعد سنوات من الاستقرار النسبي في أسعار أجهزة آيفون؛ وتشمل التوقعات جميع الطرازات الجديدة، بما في ذلك iPhone 17 القياسي، وiPhone 17 Air، بالإضافة إلى iPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max

تفاصيل أسعار آيفون 17 وتغيراتها المحتملة

تشير الشائعات إلى أن سعر النسخة القياسية من آيفون 17 قد يبدأ من 849 دولارا، في حين قد تصل النسخة الأعلى iPhone 17 Pro إلى 1,149 دولارا، مع احتمال توقف أبل عن تقديم نسخة بسعة تخزين 128 جيجابايت؛ وقد تكون الزيادة الفعلية 50 دولارا فقط، وهو ما يعكس توجه أبل للحفاظ على قيمة أجهزتها في السوق، مع مراعاة ظروف التضخم وارتفاع تكاليف الإنتاج.

وتاريخيا، لم يشهد سعر أجهزة Pro زيادة كبيرة منذ إطلاق iPhone X في 2017، الذي كان بداية حقبة الأجهزة الفاخرة بأسعار قياسية، وقد ورث iPhone 11 Pro هذا السعر، بينما كان iPhone 11 Pro Max أعلى قليلا؛ وحساب التضخم يظهر أن سعر iPhone X اليوم كان سيصل إلى حوالي 1,300 دولار، ما يجعل الزيادة الحالية تبدو معقولة مقارنة بالقيمة الحقيقية للأجهزة.

مقارنة آيفون 17 بمنافسيه في السوق

لا يقتصر التحدي على أبل وحدها، فشركات أخرى رفعت أسعار أجهزتها مؤخرا، مثل PlayStation 5 وNintendo Switch، بينما حافظت Google على أسعار Pixel 10 دون تغيير؛ أما سامسونج، فقد رفعت Galaxy Z Fold 7 بمقدار 100 دولار، في حين ظل Galaxy Z Flip 7 عند الأسعار السابقة، ومن المتوقع أن تتبع سامسونج خطوات أبل في سلسلة Galaxy S26 القادمة، مما يزيد المنافسة على هواتف آيفون 17.

المقارنة بين آيفون 17 ومنافسيه تسلط الضوء على أهمية تحديد أبل لاستراتيجيتها السعرية، خصوصا في ظل أزمات تكاليف المعيشة وتأثيرها على القدرة الشرائية للمستهلكين، وقد يكون الحفاظ على أسعار الآيفون دون تغيير خطوة ذكية لتعزيز جاذبية الأجهزة.

تأثير ارتفاع أسعار آيفون 17 على السوق والعملاء

رفع أسعار آيفون 17 قد يعزز سمعة الآيفون كمنتج فاخر يعكس مكانة اجتماعية، لكنه قد يدفع بعض المستخدمين للبحث عن بدائل أرخص على نظام أندرويد؛ وفي المقابل، الحفاظ على الأسعار الحالية قد يجذب المزيد من العملاء ويزيد من الاعتماد على خدمات أبل المتنوعة، مثل Apple TV+ وiCloud، مما يساهم في نمو قطاع الخدمات بالشركة.

كما يمكن أن يفرض السعر الجديد ضغوطا إضافية على المنافسين مثل سامسونج، ويجعل هواتف Galaxy S26 أكثر عرضة للمقارنة المباشرة مع أجهزة آيفون 17، وهو ما قد يؤثر على قرارات الشراء ويعزز مكانة أبل في الأسواق العالمية.