المحظورات.. تعرف على المواد المحظورة قبل انطلاق مهرجان ولي العهد للهجن

المواد المحظور استخدامها في سباقات الهجن تشكل محورًا أساسيًا في جهود الاتحاد السعودي للهجن لضمان بيئة رياضية تنافسية نزيهة خالية من المنشطات، والحفاظ على أخلاقيات رياضة الآباء والأجداد وقيمها الأصيلة، بالإضافة إلى تعزيز استدامة هذه الرياضة العريقة التي تمثل حاضر وتراث المملكة.

الالتزام بقائمة المواد المحظور استخدامها في سباقات الهجن

أعلن الاتحاد السعودي للهجن رسميًا عن قائمة المواد المحظور استخدامها في سباقات الهجن، والتي تضم 1101 مادة ممنوعة تمامًا في جميع المنافسات والبطولات التي يشرف عليها، بداية من النسخة الأولى لمهرجان ولي العهد التي انطلقت عام 2018، ولا تزال هذه اللوائح مفروضة بحزم وفقًا للائحة الدولية لمكافحة المنشطات الرياضية التي اعتمدها الاتحاد. ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص الاتحاد على تطبيق نظام فحص دقيق للمواد المحظورة والمنشطات على المطايا المشاركة، حيث يخضع المتسابقون لفحوصات صارمة تركز على الكشف عن أي استخدام غير قانوني يؤثر على نزاهة السباقات وقيمها الرياضية.

تطبيق فحص المنشطات وفرض العقوبات على المخالفين في مهرجان ولي العهد للهجن

تتزامن فعاليات النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن مع استمرارية تواجد لجنة الكشف على المنشطات بشكل متواصل، حيث تُجرى الفحوصات في ميدان الطائف التاريخي للهجن اعتبارًا من الثلاثاء المقبل. وأكدت اللجنة المنظمة أن أي مطية تظهر نتائجها إيجابية في فحوصات المواد المحظورة، خاصة ضمن المشاركين في المراتب المتقدمة، ستُفرض عليها عقوبات صارمة حسب جدول العقوبات المعتمد، ولن تُعتمَد أية نتائج خاصة بها ضمن جوائز المهرجان نهائيًا. يأتي ذلك لضمان شفافية المنافسة ورفع مستوى الالتزام بالقوانين الناظمة لسباقات الهجن، ما يدعم سمعة البطولة ويعزز تنافسية العروض المقدمة.

آليات الاتحاد السعودي في مراقبة المواد المحظور استخدامها في سباقات الهجن لضمان استدامة الرياضة

يلتزم الاتحاد السعودي للهجن بشكل مستمر بتعزيز الرقابة الدقيقة على المواد المحظور استخدامها في سباقات الهجن، عبر مجموعة من الخطوات والإجراءات التي تهدف إلى الحفاظ على رياضة نظيفة معتدلة ومستدامة، تسهم في إحياء تقاليد الآباء والأجداد والتي تحمل رمزية وطنية واجتماعية هامة، وتشمل هذه الإجراءات:

• فرض فحوصات دورية وعاجلة على جميع المطايا المشاركة في السباقات المختلفة
• تطبيق اللوائح الدولية لمكافحة المنشطات بكل دقة والتحديث المستمر لقائمة المواد المحظورة
• التأكيد على عدم اعتماد النتائج النهائية لأي مطية تُظهر تحاليلها نتائج إيجابية لمنع أي تلاعب في المنافسة
• فرض عقوبات واضحة ومحددة تتناسب مع درجات المخالفة لضمان ردع من يستخدم المواد المحظورة

تشكل هذه الآليات جزءًا حيويًا من استراتيجية الاتحاد السعودي للهجن الهادفة إلى تقديم سباقات نظيفة محفزة على التميز والتنافس الشريف، والذي بدوره يسهم في الحفاظ على إرث هذه الرياضة العريقة ويضمن استمراريتها للأجيال القادمة.