ذكرى رحيل.. الأوبرا تقدم أجواءً موسيقية خاصة في الإسكندرية تكريمًا لبليغ حمدي

الأوبرا تحيي ذكرى رحيل بليغ حمدي بالإسكندرية من خلال حفل موسيقي خاص يقدم باقة منتقاة من أشهر مؤلفات الموسيقار الكبير، الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الموسيقى العربية. يُقام الحفل مساء الخميس 4 سبتمبر على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية، بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، ضمن جهود دار الأوبرا المصرية في الاحتفاء بالأعلام الفنية البارزة.

تفاصيل حفل الأوبرا لإحياء ذكرى رحيل بليغ حمدي بالإسكندرية

تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حفلًا خاصًا لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى إحياءً لذكرى رحيل الموسيقار بليغ حمدي، وذلك في تمام التاسعة مساء يوم الخميس الموافق 4 سبتمبر، على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية. يأتي الحفل ضمن خطة شاملة تهدف إلى تكريم رموز وأعلام الموسيقى والغناء في مصر والعالم العربي، وتجديد الارتباط بالأعمال التي أثرت الوجدان الجماهيري عبر عقود طويلة، مع الحفاظ على التراث الموسيقي وتعزيز الوعي الثقافي لدى الأجيال الجديدة.

باقة مختارة من مؤلفات بليغ حمدي تؤدى على مسرح أوبرا الإسكندرية

يحتفي برنامج الحفل بمجموعة من أشهر أعمال بليغ حمدي التي أثرت الساحة الفنية وأصبحت جزءًا متأصلاً من التراث الموسيقي العربي، مثل: “زى الهوى”، “خسارة خسارة”، “على حسب وداد”، “مداح القمر”، “طاير ياهوى”، “مستنياك”، و”قولوا لعين الشمس”. يؤدي هذه المقطوعات مجموعة من أبرز الأصوات الفنية وهم محمد الخولي، ياسر سعيد، أحمد رجب، يمنى حسن، آلاء أيوب، وولاء طلبة، بإشراف المايسترو الدكتور محمد الموجي، مقدّمين عرضاً يجمع بين الإتقان الموسيقي والتعبير العاطفي الأصيل.

دور وزارة الثقافة ودار الأوبرا في إحياء تراث الموسيقى العربية

تُعد مبادرات وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية في إحياء ذكرى أعلام الموسيقى والغناء من الوسائل الرئيسية للحفاظ على التراث الفني والتاريخ الموسيقي للأمة، وتندرج ضمن خطط طويلة الأمد تسعى إلى تعزيز الوعي الثقافي لدى الجمهور، خصوصًا الجيل الجديد، من خلال تسليط الضوء على شخصيات فنية بارزة وأعمال خالدة شكلت جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الوطن. تتضمن هذه الجهود:

• تنظيم حفلات موسيقية دورية لأهم رموز الموسيقى العربية
• إعادة تقديم التراث بصياغات عصرية تحافظ على أصالته
• توفير فرص للشباب لاكتشاف التراث والانخراط فيه

تتسم فعاليات دار الأوبرا التي تحيي ذكرى رحيل بليغ حمدي بالإسكندرية بأنها فرصة فريدة للم شمل محبي الموسيقى العربية العريقة، حيث تخلق جواً من الحنين والتفاعل العميق مع إرث موسيقي غني، يغذي الوجدان بأسلوب يعكس عمق الفن المصري والعربي الأصيل، مما يعزز دور الأوبرا ليس فقط كمؤسسة فنية وإنما كحارس لأصالة وذاكرة الموسيقى العربية.