تعافي المنطقة.. زيادة ملحوظة في السفر الجوي مع موسم الذروة الصيفي

السفر الجوي في أفريقيا يشهد ارتفاعًا ملحوظًا مع تعافي المنطقة بعد النزاعات، خصوصًا مع ذروة الصيف التي تزيد الطلب بشكل مستمر، حيث أصبحت شركات الطيران الأفريقية تستقبل أعدادًا أكبر من المسافرين مقارنة بالعام الماضي، مع تحسن كبير في مؤشرات الأداء وزيادة حركة الركاب بين أفريقيا وآسيا.

ارتفاع الطلب على السفر الجوي في أفريقيا مع تعافي المنطقة

شهدت شركات الطيران الأفريقية نموًا ملحوظًا في الطلب على رحلاتها بنسبة 2.8% على أساس سنوي، ما يعكس تعافي السفر الجوي في أفريقيا مع تراجع آثار النزاعات السابقة، وتحسن الظروف الأمنية والاقتصادية. هذا الارتفاع في الطلب جاء مترافقًا مع زيادة السعة المتاحة على الرحلات بنسبة 2.3%، ما مكن شركات الطيران من تلبية احتياجات المسافرين الذين يفضلون السفر خلال ذروة الصيف؛ إذ تشهد النظرة المستقبلية استقرارًا أكبر وحركة نشطة في قطاع السفر الجوي.

معامل الحمولة وارتباطه بازدهار السفر الجوي في أفريقيا خلال الصيف

يُعد معامل الحمولة من أبرز المؤشرات التي تعكس أداء شركات الطيران، حيث وصل إلى 74.9% في يوليو 2024، بزيادة قدرها 0.4 نقطة مئوية مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، وهو ما يدل على ارتفاع نسبة إشغال المقاعد في الرحلات الأفريقية. تساهم هذه الزيادة في تعزيز ربحية شركات الطيران وتشجيع المزيد من عمليات التشغيل الموسعة، خاصة في موسم الصيف الذي يعد أوج الطلب على السفر الجوي في أفريقيا، ما يجعل قطاع الطيران أكثر حيوية واستجابة لاحتياجات السوق المتجددة.

نمو حركة المرور بين أفريقيا وآسيا وتداعياته على السفر الجوي

شهدت حركة المرور على الطرق والجسور بين أفريقيا وآسيا ارتفاعًا ملحوظًا، ما يعكس تزايد التواصل التجاري والسياحي بين القارتين، وهو ما انعكس إيجابيًا على معدلات السفر الجوي، التي تحظى بحصة كبيرة من منصات النقل بينهما. يبرز هذا النمو كنتيجة مباشرة لتحسن العلاقات الاقتصادية والسياسية، ما يدعم الطلب على السفر الجوي في أفريقيا وزيادة الرحلات والاتجاهات الجديدة التي تربط المسافرين عبر القارات.