التراث حيّ.. «مهرجان المالح» يحافظ على الأصول الثقافية بروح العصر

الزوار يشهدون إقبالاً كبيراً في مهرجان دبا الحصن للمالح والصيد البحري بفضل الأجواء التراثية المميزة التي تنقل زوار جزيرة الحصن إلى عمق أصالة الساحل الشرقي؛ حيث يقدم المهرجان خدمات متكاملة ترفع من تجربة الزائر وتتيح له التفاعل مع أجنحة متنوعة تشمل سوق المالح المركزي، والمطاعم الشعبية، بالإضافة إلى عروض حية للمهن التراثية التي تعكس الهوية الثقافية للمنطقة.

الإقبال الجماهيري على مهرجان دبا الحصن للمالح والصيد البحري

شهد مهرجان دبا الحصن للمالح والصيد البحري، في نسخته الثانية عشرة، حضوراً جماهيرياً واسعاً من مختلف إمارات الدولة؛ حيث ترغب أعداد متزايدة من الزوار في التوجه إلى جزيرة الحصن للاستمتاع بجو المهرجان التراثي الأصيل. يبرز مهرجان دبا الحصن للمالح والصيد البحري كحدث يجمع بين الثقافة والسياحة البحرية، مقدماً تجربة فريدة تجمع بين المذاقات الأصيلة والتراث البحري الحي، مما يجعله نقطة جذب رئيسية لعشاق التراث والثقافة الساحلية في الإمارات.

تجربة تفاعلية متكاملة في مهرجان دبا الحصن للمالح والصيد البحري

يحرص منظمو مهرجان دبا الحصن للمالح والصيد البحري على توفير خدمات متكاملة للزوار، تتيح لهم تجربة تفاعلية شاملة داخل أجنحة المهرجان المتنوعة. تشمل هذه الأجنحة سوق المالح المركزي الذي يحتضن مجموعة واسعة من المنتجات البحرية والتقليدية، إضافة إلى منطقة المطاعم الشعبية التي تقدم تشكيلة مميزة من الأطباق المحلية، مما يعزز من تجربة الزائر ويرتقي بها إلى مستويات جديدة من الاستمتاع. كما يتضمن مهرجان دبا الحصن للمالح والصيد البحري عروضاً حية تظهر مهارات الحرف التقليدية والمهن التراثية، معززةً الرابط بين الزائر وتراث الساحل الشرقي بطريقة جذابة وحية.

الأجواء التراثية وأصالة الساحل الشرقي في مهرجان دبا الحصن للمالح والصيد البحري

تُعد الأجواء التراثية الحية من أبرز المميزات التي تميز مهرجان دبا الحصن للمالح والصيد البحري، إذ تعكس عمق وأصالة الساحل الشرقي لدولة الإمارات. جلب المهرجان الكثير من الزوار الذين يبحثون عن فرصة لمعايشة التاريخ البحري والثقافي للمنطقة ضمن بيئة تفاعلية ومشوقة. تُمكّن الفعاليات الحية والعروض التراثية الحرفيين المحليين من استعراض حِرَفهم ومهاراتهم بشكل مباشر، مما يعزز من تقدير التراث ويجعل من مهرجان دبا الحصن للمالح والصيد البحري تجربة ثقافية متكاملة لهواة التراث البحري والسياح على حد سواء.

  • توافد أعداد كبيرة من الزوار من مختلف إمارات الدولة
  • توفير أجنحة متعددة تشمل سوق المالح والمطاعم الشعبية
  • عروض حية للمهن والحرف التراثية البحرية
  • خدمات متكاملة لتعزيز التجربة التفاعلية للزوار