إهدار الفرص.. مدرب سموحة يؤكد تفوق فريقه على بتروجيت رغم الضياع الأمامي

أحمد عبد العزيز مدرب سموحة: تحليل الأداء بعد التعادل السلبي مع بتروجيت في الدوري الممتاز

أحمد عبد العزيز مدرب سموحة أكد أن مباراة فريقه ضد بتروجيت في الجولة السادسة من الدوري الممتاز شهدت سيطرة واضحة من جانب سموحة رغم التعادل السلبي. لقد كانت اللحظات التي صنعها الفريق عدة وفرص محققة للتسجيل، إلا أن عدم استثمار هذه الفرص الثمينة أثر سلبًا على نتيجة اللقاء، مما يعكس تحديًا واضحًا يواجهه الفريق في تحسين فعالية الهجوم.

تحليل سيطرة سموحة الميدانية وفرص التسجيل الضائعة

يُبرز أحمد عبد العزيز اختلاف مستوى الفريق على مدار المباراة، حيث كان فريق سموحة الأكثر سيطرة على الكرة والملعب، ونجح في خلق فرص متكررة للتسجيل، خاصة مع وجود أكثر من أربع فرص حقيقة طُرحت أمام المهاجمين. من جهة أخرى، ظهر فريق بتروجيت بضعف واضح على مستوى الهجوم، إذ لم يشن سوى هجمتين خطيرتين طوال مجريات اللقاء، ما يعكس تراجع خطورته الهجومية مقارنةً بفريق سموحة.

أسباب إهدار الفرص السهلة وتأثيرها على نتائج سموحة

مشكلات إنهاء الهجمات وغياب الفعالية في استغلال الفرص السهلة شكلت العائق الأكبر أمام تحقيق الفوز بالنسبة لفريق سموحة، حسب ما أوضح المدرب أحمد عبد العزيز. هذه المشكلة، رغم التركيز عليها في التدريبات المتكررة، لا تزال تلاحق الفريق بشكل مستمر، مما يستوجب البحث عن حلول تكتيكية ونفسية لتحسين أداء اللاعبين داخل منطقة الجزاء. يمكن تلخيص أسباب إهدار الفرص لدى سموحة فيما يلي:

  • ضعف التركيز في اللحظات الحاسمة أمام المرمى
  • نقص الفاعلية في التسديد على المرمى
  • عدم التمركز الصحيح للاعبين في مناطق الاستفادة
  • تأثير الضغوط النفسية خلال المباراة

جدول ترتيب الدوري وتأثير التعادل على موقف سموحة

رغم السيطرة والفرص الكثيرة، احتفظ فريق سموحة بالمركز الثامن في ترتيب الدوري الممتاز، برصيد 7 نقاط بعد تعادله مع بتروجيت، ما يُبرز ضرورة زيادة التركيز وتحسين تحويل الفرص إلى أهداف في المباريات القادمة لضمان صعود المراكز. جدول ترتيب سموحة الحالي يعكس موقف الفريق بدقة:

المركزالنقاط
الثامن7 نقاط

رغم إحباط النتيجة، يظل الفريق تحت قيادة أحمد عبد العزيز يسعى لتجاوز ثغرات إنهاء الهجمات وتحقيق الانتصارات التي تثبت تفوقه على أرض الملعب، خاصة بعدما أظهر أداءً ميدانيًا جيدًا في مواجهة بتروجيت، مما يجعل التحدي القادم محصورًا في زيادة معدلات الفعالية الهجومية وتحويل السيطرة إلى نتائج ملموسة.