شباب الإمارات.. الإسهام في تنمية الوطن هدفهم الأساسي

تخصصات الشباب الجامعي في الإمارات تخدم مسيرة التنمية الوطنية بأهداف راسخة تنطلق من قيم الولاء والتفاني التي غرسها الآباء المؤسسون ورعاها القادة الحاليون، حيث أظهرت دراسة حديثة اهتمام الطلاب والطالبات بتوجيه مسيرتهم التعليمية لخدمة الوطن وتعزيز مسيرته التنموية بكل القطاعات، مما يعكس وعي جيلاً جديداً مستعد للإبداع والابتكار ويسهم بثقة في تحقيق رؤية الإمارات الريادية عالمياً.

أهمية تخصصات الشباب الجامعي في خدمة التنمية الوطنية

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش ورئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن تخصصات الشباب الجامعي في الإمارات تتجه بشكل واضح نحو تحقيق هدف سامٍ يتمثل في خدمة الوطن والمساهمة في تطوير مسيرته التنموية المتقدمة، وذلك وفق دراسة ميدانية أجراها باحث هولندي، حيث بيّنت أن الغالبية العظمى من الطلاب يرون في تعليمهم أداة لخدمة المجتمع في جوانب متعددة علمية، تقنية وإنسانية. وتعكس هذه الرؤية الوعي الوطني العميق للقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تعزيزها، متيحين بذلك بيئة تعليمية وتشريعية تشجع الشباب على الإبداع، والابتكار، وتطوير القدرات التي تخدم المسيرة الوطنية وتحقق الريادة العالمية.

برنامج «جسور الدولي» وفرصة تدريب متميزة لتخصصات الشباب الجامعي في دولة الإمارات

يبرز برنامج «جسور الدولي» الذي ينظمه صندوق الوطن بالتعاون مع جهات محلية ودولية، خصوصاً المؤسسات الصناعية في ألمانيا، كمنصة رئيسة لدعم تخصصات الشباب الجامعي في الإمارات، عبر توفير تدريب ميداني مكثف يستمر لستة أشهر داخل الدولة وخارجها، ضمن أفضل المصانع والشركات الألمانية التي تتصدر مجالات الطاقة، التقنيات المتقدمة، الطيران، والصناعات الدوائية. ويشرف على البرنامج مدير عام صندوق الوطن، ياسر القرقاوي، الذي أشار إلى حرص الصندوق على إتاحة الفرص لأفضل الخريجين الذين يطمحون إلى تطوير مهاراتهم العملية والفنية عبر التعرف المباشر على أحدث تقنيات التكنولوجيا الصناعية، مما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة في سوق العمل سواء في القطاع الخاص أو في ريادة الأعمال. ويشارك في النسخة الرابعة من «جسور الدولي» خمس وعشرون طالباً وطالبة من أربع جامعات إماراتية كجامعة خليفة، وجامعة الإمارات، وكليات التقنية العليا، والجامعة الأميركية في الشارقة، مما يعكس تنوع التخصصات والاهتمامات بين المشاركين.

تجارب مميزة لخريجي تخصصات الشباب الجامعي في برنامج جسور الدولي

عبّر خريجو برنامج جسور الدولي عن قيمة التجربة التي شهدوها في تعزيز تخصصاتهم الجامعية، حيث استعرضت الطالبة سارة عبدالله الكثيري كيف ساهمت هذه الفرصة في توسعة آفاقها المهنية والفكرية عبر الانخراط في بيئة عمل دولية متعددة الثقافات داخل ألمانيا، مما أكسبها حافزاً لمواصلة مسيرتها في المجال الدبلوماسي. وشارك سالم محمد الكتبي تجربته في اكتساب مهارات تقنية عملية متقدمة في صيانة الطائرات، والفحص غير التدميري، والعمل مع المواد المركبة، بالإضافة إلى فهمه معايير الجودة في بيئة صناعية عالمية، مما ساعده على بناء شبكة علاقات مهنية واجتماعية واسعة. أما بشاير الحمادي فتعلمت مختلف جوانب التصميم والتنفيذ الفني باستخدام نماذج ثلاثية وثنائية الأبعاد، وطورت قدراتها في اللحام، والتفكيك، والتجميع، وتعاملت مع أنظمة كهربائية متقدمة بدقة تُبرز أهمية السلامة والتنظيم والعمل الجماعي في بيئة تصنيع متطورة.

  • تأكيد وعي الشباب بالتخصصات التعليمية لخدمة الوطن
  • تعزيز فرص التدريب العملي من خلال برنامج جسور الدولي
  • تطوير مهارات تقنية وعملية عبر التدريب داخل المصانع الألمانية
  • دعم تنوع التخصصات الجامعية بهدف دعم المسيرة التنموية
  • خلق بيئة تعليمية ملهمة ترتكز على قيم الولاء والابتكار
الجهة التعليميةعدد الطلاب المشاركين
جامعة خليفة9 طلاب
جامعة الإمارات9 طلاب
كليات التقنية العليا6 طلاب
الجامعة الأميركية في الشارقةطالب واحد