نظام السد.. تفاصيل جديدة حول مراجعة واستكمال محطة الضخ الكهربائية

ميكنة زراعية شاملة في بلدية فينه ثانه تضمن استقرار إنتاج الأرز وتعزز كفاءة الزراعة من خلال نظام متكامل للسدود ومحطات الضخ، حيث تغطي هذه المنظومة أكثر من 4000 هكتار من الأراضي الزراعية، بما يمثل 80% من مساحة إنتاج الأرز في البلدية؛ مما يسهم في مواجهة تحديات الفيضانات والعواصف ويضمن توفير المياه اللازمة للمزارعين بسهولة في مختلف المواسم.

نظام سدود ومحطات ضخ لتطوير ميكنة زراعية شاملة في بلدية فينه ثانه

وفقًا لبيانات بلدية فينه ثانه، يعتبر نظام السدود المغلقة ومحطات الضخ حجر الأساس في دعم الميكنة الزراعية الشاملة داخل البلدية، حيث لا يقتصر دوره على حماية الأراضي الزراعية من الفيضانات خلال موسم الأمطار فقط، بل يمتد لتسهيل عمليات الزراعة والحصاد عبر ضخ وتصريف المياه بطريقة فعالة. فقد ساعد هذا النظام في تعويض خسائر الإنتاج الناتجة عن الظروف الجوية القاسية، كما يضمن تزويد حقول الأرز بالماء بشكل دوري أثناء فترات الجفاف، ما يعزز استقرار المحاصيل وجودتها.

وقد أدى اعتماد هذا النظام إلى تحسين حالة الإنتاج الزراعي بحيث يزود المزارعين بإمكانية الاستفادة من معدات ميكنة متطورة دون القلق من مشاكل المياه، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى العوائد وتقليل الأعباء المتعلقة بإدارة المياه يدويًا.

دور محطات الضخ في تعزيز ميكنة زراعية شاملة ودعم الإنتاج المستدام

زيارة رؤساء بلدية فينه ثانه لمحطات الضخ وأقوال المزارعين تعكس الأثر المباشر لنظام الضخ على تحسين ظروف الزراعة الآلية الشاملة؛ كما أوضح السيد نجوين فان تشون من قرية هوي الثاني ب أن محطات الضخ ساعدته في تحويل العمل الشاق لضخ المياه يدويًا إلى عملية سهلة وسريعة، خاصة في فصول الأمطار الغزيرة التي كانت تغمر محاصيل الأرز لفترات طويلة، مسببة انخفاضاً واضحاً في المحصول. لكن منذ إدخال محطات الضخ، أصبح من الممكن ضخ المياه بكفاءة تغطي 45 هكتارًا، مع تكريس العمل أثناء مواسم الصيف والخريف والشتاء، لتقليل تأثير العواصف.

بدوره، أكد السيد ترونغ هوانغ ليل، رئيس اللجنة الشعبية، أن هذه المحطات ساهمت في إنتاج ثلاثة محاصيل سنويًا، مع توفير ملحوظ في تكاليف الإنتاج الزراعي بفضل الضخ المركزي المدروس، ما جعل المزارعين يعتمدون بشكل أكبر على ميكنة زراعية شاملة تدعم الاستدامة الزراعية وتحد من المخاطر المناخية.

مراجعة وتطوير نظام السدود ومحطات الضخ لضمان استمرارية ميكنة زراعية شاملة فعالة

على الرغم من مزايا نظام السدود ومحطات الضخ، تواجه بلدية فينه ثانه تحديات ملحوظة بسبب تكرار العواصف والأمطار الغزيرة، ما أدى إلى زيادة الضغط على محطات الضخ التي باتت ذات قدرة منخفضة حجمًا وكفاءة، بحيث لا تخدم المساحات الواسعة من حقول الأرز بكفاءة مرتفعة؛ مما يؤدي إلى غمر الأرز بالمياه لأيام متواصلة ويضعف جودة المحصول.

في هذا السياق، قامت قيادة البلدية بتفقد المحطات المتهالكة وبدأت إجراءات مراجعة شاملة لصيانة وتطوير هذه المنشآت؛ بالإضافة إلى إعادة تخطيط الاستثمار لبناء محطات ضخ وسدود جديدة تغطي ما يقرب من 2000 هكتار إضافية من أراضي الإنتاج. ويتم ذلك بهدف تهيئة بيئة مثالية للميكنة الزراعية الشاملة بما يضمن تلبية الاحتياجات المتزايدة للمزارعين وتحسين الإنتاجية.

  • تفقد محطات الضخ وصناديق السدود القائمة بدقة
  • إعادة تخطيط مناطق الزراعة وتوسيع نظام الدعم المائي
  • ترقية وصيانة محطات الضخ الحالية لتعمل بكفاءة أفضل
  • توفير مياه كافية خلال مواسم الجفاف والفيضانات
البندالتفاصيل
مساحة الإنتاج المشمولةأكثر من 4000 هكتار (حوالي 80% من الإنتاج)
مساحة محطة الضخ الحالية45 هكتاراً
الإنتاج السنويثلاثة محاصيل مع استقرار عالي
خطط التوسيعتغطية 2000 هكتار إضافية

يمثل بناء نظام سدود ومحطات ضخ متطورة ركيزة مهمة لتحقيق ميكنة زراعية شاملة في بلدية فينه ثانه تساعد المزارعين على مواجهة التقلبات الجوية المتزايدة، وتُسهم في تحسين إدارة المياه بكفاءة عالية مما يفتح الباب نحو زراعة أكثر استدامة وتنظيمًا؛ كما يعزز استخدام المعدات الحديثة التي تعتمد على توفر مياه منتظم، متيحًا فرصًا لإنتاجية محسنة وجودة أعلى لمحاصيل الأرز.