حملة الخير.. بداية مبادرة وطنية لتعزيز العمل الإنساني في الدولة

حملة الخير في كل مكان لجائزة أبوظبي تعزز قيم العطاء والتكاتف في المجتمع الإماراتي من خلال زيارة ميدانية شملت مواقع متعددة في مختلف إمارات الدولة؛ لتوزيع الهدايا على جميع فئات المجتمع، احتفالاً بالذكرى العشرين لتأسيس الجائزة ودعمًا لعام المجتمع في الإمارات. انطلقت الحملة يوم الاثنين الماضي، مستهدفة مراكز التسوق والمدارس ومواقع البناء وعددًا من الأماكن التي تتخللها أنشطة توعوية وتفاعلية تُعزز روح الخير والعطاء في المجتمع.

أثر حملة الخير في كل مكان لجائزة أبوظبي على تعزيز العطاء المجتمعي

أكدت نوف الريامي، عضوة اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي، أن حملة الخير في كل مكان التي تنطلق في دورتها الثانية عشرة احتفاءً بالذكرى العشرين للجائزة، وكذلك تماشياً مع شعار عام المجتمع “يدًا بيد”، تستهدف زيارة أكثر من 20 موقعًا في إمارات الدولة. بدأت الحملة جولتها من أم القيوين ثم توجهت إلى موقع كيزاد في أبوظبي، وستستمر حتى 17 سبتمبر الجاري، بهدف ترسيخ قيم الخير والعطاء ودمج الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
وشارك حتى الآن أكثر من 1000 فرد من مختلف الفئات والمواقع، ليكونوا جزءًا من هذه المبادرة التي تدعو الجميع لترشيح أصحاب الأعمال الخيّرة من المواطنين والمقيمين، ممن تركت مبادراتهم أثرًا إيجابيًا في المجتمع. ورُحب بجميع الترشيحات طوال العام، دون تحديد عمر أو جنسية أو مهنة أو مكان إقامة، مما يفتح المجال أمام تخصيص التكريم للأفراد الملهمين الذين قدموا خدمات جليلة للإمارات.
تستمر حملة الخير في كل مكان في تعريف الجمهور برسالة جائزة أبوظبي، مع تسليط الضوء على نماذج تلهم المجتمع من خلال مجالات متنوعة كالصحة والتعليم والبيئة، لترسيخ روح الإيثار وتعزيز التفاعل الاجتماعي البناء.

جائزة أبوظبي: منصة تكريم الأعمال الخيّرة وتعزيز التضامن الاجتماعي

تُعد جائزة أبوظبي مبادرة حكومية رائدة، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، انطلقت عام 2005 بهدف تكريم الأفراد الذين كرسوا جهودهم في دعم الآخرين وتنميتهم بالمجان.
تحتفي الجائزة خلال 20 عامًا مضت بقيم الخير والعطاء، وقد كرمت أكثر من 100 شخصية من 18 جنسية عبر 11 دورة، حيث تنوعت مجالات إسهاماتهم بين الرعاية الصحية والعمل التطوعي والابتكار العلمي، إضافة إلى صون الثقافة وحماية البيئة ودعم أصحاب الهمم.
وتجسد الجائزة قيم التضامن والتكاتف التي تُميز الإمارات، فهي تعزز روح الوحدة والمشاركة المجتمعية بين جميع الأعمار، كما تبرز قصص التفاني في خدمة المجتمع، وترسخ مبدأ العطاء إيمانًا بأثره الإيجابي على رفعة الوطن.

الاحتفال بعشرين عاماً من جائزة أبوظبي وعام المجتمع 2025

تُصادف الذكرى العشرون لإطلاق جائزة أبوظبي هذا العام بالتزامن مع إعلان 2025 عام المجتمع، ما يؤكد أن العطاء والمسؤولية المشتركة هما ركيزتان أساسيتان في التطور المجتمعي الإماراتي. يعكس هذا التزامًا وطنيًا لتعزيز التلاحم والواجب الاجتماعي، ودعم المبادرات التي تحفز العطاء وتبرز النماذج الملهمة التي تدفع عجلة التقدم في الدولة.
كما تسهم الجائزة في الحفاظ على إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من خلال تكريم الأفراد الذين يتجسد فيهم التفاني والإيثار.
وتوفر جائزة أبوظبي منصة إلكترونية متاحة طوال العام لترشيح أصحاب الأعمال الخيّرة، مما يُتيح فرصة المشاركة المجتمعية عبر الموقع الرسمي «www.abudhabiawards.ae» للتعرف على الشخصيات الملهمة وتسليط الضوء على الأبطال المجهولين الذين يحسنون مجتمعهم.
بالإضافة إلى ذلك، تستمر المبادرة في تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال تنظيم ورش العمل والمحاضرات في مختلف أنحاء الدولة، بالتعاون مع جهات متعددة، بهدف توثيق الروابط الاجتماعية وتجسيد القيم التي تحملها جائزة أبوظبي.

البندالتفاصيل
انطلاق الحملةيوم الاثنين الماضي
مدة الحملةحتى 17 سبتمبر 2024
عدد المواقع المستهدفةأكثر من 20 موقعًا في الدولة
عدد المشاركينأكثر من 1000 فرد
الدورات المنعقدة للجائزة12 دورة، احتفالاً بالذكرى العشرين
  • زيارة مراكز التسوق، المدارس، مواقع البناء
  • أنشطة توعوية وتفاعلية لتعزيز قيم العطاء
  • قبول ترشيحات طوال العام لجميع الجنسيات والمهن
  • تكريم الأفراد في مجالات الصحة، التعليم، البيئة، وغيرها
  • تنظيم ورش عمل ومحاضرات لتعزيز التفاعل المجتمعي