أبدعت الفنانة المصرية إلهام شاهين، خلال لقائها مع الإعلامية بوسي شلبي، في سرد تجربة تأثرت بها بشكل عميق وأثرت بقرارها في مساعدة المتسولين في الشارع.
فقد كانت إلهام شاهين تتحدث عن موقف مؤثر جرى معها عندما صادفت متسولة مسنة تعرضت للتنمر والاعتداء من قبل أطفال في الشارع. قصة المتسولة المسنة التي كانت تبكي وتتضرع لمساعدتها بعد تعرضها للعنف، قلبت الطاولة ودفعت إلهام شاهين لاتخاذ قرار مهم.
وبمبادرة سخية، عرضت إلهام شاهين على المرأة المسنة أن تعيش في منزلها وتتلقى راتب شهري دون الحاجة إلى العمل. ولكنها وضحت للمرأة أنها ستحتاج إلى أن تأتي وتخبرها عندما يتم مضايقتها أو عندما يُطلب منها الرد على الباب، حيث كانت الخادمة تجيد اللغة الإنجليزية.
لكن مفاجأة صادمة كانت في انتظار إلهام شاهين عندما أجابت المرأة بأنها مستعدة للعمل لديها، وأنها تسكن في منزلها الخاص في مبنى خاص بها. تفاجأت إلهام وسألت المرأة عن سبب تسولها على الرغم من أنها تمتلك منزلًا خاصًا. فأجابت المرأة بأن هذا هو عملها، وأنها تقنع الأطفال بمضايقتها وضربها حتى تبكي وتستعطف الناس لإعطائها المال.
على إثر هذا اللقاء وهذه التجربة الصادمة، قررت إلهام شاهين عدم مساعدة المتسولين في الشارع مجددًا، وذلك بسبب اكتشافها للتلاعب والتمثيل الذي يقوم به البعض منهم.