عفواً، لا أستطيع الوصول إلى المحتوى عبر روابط الإنترنت. هل يمكنك تزويدي بعنوان المقال الأصلي مباشرةً؟

بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في الاستعانة بالمعلمين المحالين للمعاش لتغطية العجز التعليمي داخل المدارس خلال العام الدراسي الجديد 2025-2026، وذلك للاستفادة من خبراتهم التي تمثل دعامة قوية في تطوير منظومة التعليم. هذا القرار يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز جودة التعليم وفتح آفاق جديدة لتقديم الدعم اللازم للمدارس في مواجهة التحديات العملية.

كيفية التعامل مع العجز التعليمي عبر الاستعانة بالمعلمين المحالين للمعاش

أوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مديري المدارس لهم كامل الصلاحية في سد أي عجز داخل مؤسساتهم التعليمية، من خلال التعاقد مع معلمي الحصة الذين سيشاركون في عمليات التدريس، الامتحانات، والمراقبة بكل كفاءة. تحرك الوزارة بهذا الشكل يضمن استمرارية العملية التعليمية بدون تأثير سلبي على جودة التعليم، كما يُعزز مشاركة أصحاب الخبرات في خدمة الأجيال الجديدة.

التعديلات والإرشادات الجديدة حول نظام امتحانات البكالوريا والثانوية العامة

أكد وزير التربية والتعليم أن نظام امتحانات البكالوريا والثانوية العامة يعتمد على نظام واحد، وأي تعديلات مستقبلية ستُطبَّق على كلا النظامين بالتساوي، وذلك لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب. وأشار إلى أن المواد الدراسية متشابهة بنسبة كبيرة، مع اختلاف بسيط في مواد التخصص الخاصة بالبكالوريا المصرية بنسبة لا تتجاوز 20%، ما يفتح فرصةً أكبر للطلاب لاستيعاب المناهج دون عبء مفرط.
وفيما يخص نظام البكالوريا المصرية، أشار الوزير إلى أنه تم تطويره بمشاركة عدد كبير من المختصين من قلب الميدان التربوي، ويركز على تقليل عدد المواد مما يشجع الطلاب على التعمق في مجالات محددة مع توفير مرونة أكبر في اختيار التخصصات.

تطوير المناهج وإتاحة الكتب المدرسية إلكترونيًا لتعزيز جودة التعليم الثانوي

تطرّق وزير التربية والتعليم إلى التجديدات التي طالت المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية، حيث شهدت مادة اللغة الإنجليزية تطويرًا شاملاً يعكس الحاجة لتحسين مهارات الطلاب في التواصل الدولي. بينما تلقت باقي المناهج تطويرات جزئية تستهدف رفع مستوى الشمولية والحداثة في المقررات.
كما أكد الوزير أن الكتب المدرسية الخاصة بالمرحلة الثانوية ستتوافر للتحميل على المنصة الإلكترونية الرسمية بين 5 و10 سبتمبر، في خطوة تُسهّل وصول الطلاب والمُعلمين إلى مصادر التعليم الرقمية، مما ينسجم مع توجه الوزارة نحو دمج التكنولوجيا في منظومة التعليم.

  • مديرو المدارس مسؤولون عن تعويض أي نقص تعليمي عبر التعاقدات الخاصة
  • نظام امتحانات موحد يطبق على الثانوية العامة والبكالوريا
  • نسبة اختلاف بسيطة في مواد التخصص بين النظامين لا تتجاوز 20%
  • تطوير شامل لمنهج اللغة الإنجليزية وتحديثات جزئية لباقي المواد
  • توفير الكتب الدراسية إلكترونيًا في منصة وزارة التربية والتعليم

يُعد مدير المدرسة حجر الأساس في إدارة العملية التعليمية، إذ يشكل دوره محورياً في تنفيذ القرارات الجديدة التي تهدف إلى تحسين بيئة التعلم، كما يُشدد وزير التربية والتعليم على أن “الميدان هو الأساس، والتعليم الحقيقي يتم داخل الفصل”، مما يعكس حرص الوزارة على تعزيز التواصل بين القيادة المدرسية والطلاب والمعلمين لضمان نتائج تعليمية أفضل.
وعلى صعيد آخر، جاء تشجيع الوزارة على رفع وعي أولياء الأمور بنظام البكالوريا المصرية بهدف تخفيف الضغط النفسي والمالي، عبر تقديم الدعم والإرشاد الأكاديمي لهم لمساعدتهم في اختيار المسار الأنسب لأبنائهم دون إجهاد أو قلق مفرط.