لجنة الدفاع عن هانيبال القذافي ترد على اتهامات نبيه بري وسط استمرار الجدل حول اختفاء الإمام الصدر
لجنة الدفاع عن هانيبال القذافي ترد على اتهامات نبيه بري بتأكيدها على تعاون ليبيا الكامل مع السلطات اللبنانية منذ اللحظة الأولى لكشف غموض اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، وقد فتحت ليبيا أبوابها للتحقيقات المحلية والدولية، متجاهلة الاتهامات التي حاول نبيه بري توجيهها ضدها، دون ثبوت أي إدانة رسمية ضد الدولة الليبية.
تأكيد لجنة الدفاع عن هانيبال القذافي على التعاون الليبي في ملف اختفاء الإمام الصدر
لجنة الدفاع عن هانيبال القذافي سلطت الضوء على حقيقة تعاون ليبيا مع التحقيقات المتعلقة باختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، مشددة على أن الدولة الليبية أظهرت شفافية كاملة منذ البداية، وأبدت استعدادها اللا محدود مع السلطات اللبنانية لكشف ملابسات الملف الغامض، الذي تجاوز الأربعين عامًا بدون حل يذكر، مع فتح المجال أمام تحقيقات قانونية محلية ودولية، وشملت هذه التحقيقات جهود القضاء الإيطالي الذي لم يثبت أية أدلة تثبت تورط ليبيا في الحادث. هذه الخطوة تعكس جدية ليبيا في كشف الحقيقة وعدم التهرب من المسؤولية، في مقابل ما وصفته اللجنة بمحاولة نبيه بري تصوير عدم تعاون ليبيا، وهو أمر لا يتوافق مع الوقائع.
رد اللجنة على اتهامات نبيه بري ومحاولة تسييس ملف اختفاء الإمام الصدر
في ردها على تصريحات نبيه بري، اعتبرت لجنة الدفاع عن هانيبال القذافي أن الاتهامات الموجّهة تأتي في إطار محاولة استخدام الملف التاريخي بشكل سياسي، حيث حاول بري أن يعكس صورة خاطئة عن موقف ليبيا، متجاهلاً أن هذا الملف كان من أولويات القيادة الليبية في عهد معمر القذافي، وتلقي عناية غير مسبوقة مقارنة ببعض المسؤولين اللبنانيين المشاركين في الملف، بحسب البيان الرسمي للجنة. تواجه ليبيا اتهامات غير مدعومة بأدلة رغم تعاونها المستمر والتزامها بكشف الحقيقة، وكانت اللجنة واضحة في رفضها استغلال هذا الملف لتعذيب إنسان بريء أو كغطاء لعجز سياسي طويل امتد لـ47 عامًا.
التزام ليبيا المستمر بكشف مصير الإمام موسى الصدر رافعًا التحديات السياسية والاجتماعية
رغم مرور ما يقرب من خمسة عقود على اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، لا تزال ليبيا مدعمة بالتعاون والمطالبة بكشف مصيرهم، معتبرة أن هذا الملف لا يمكن أن يُستخدم ورقة سياسية لتعطيل الجهود أو للتغطية على إخفاقات داخلية لبنانية؛ حيث شددت لجنة الدفاع عن هانيبال القذافي على أن ليبيا ملتزمة بأقصى درجات الشفافية وتحقيق العدالة في الملف، لكنها في ذات الوقت ترفض استخدام القضية كسلاح سياسي أو ذريعة لتعذيب شخصيات بريئة أو خلق توترات إضافية بين الدول. أكد البيان الحاجة إلى انسيابية التعاون بين جميع الأطراف المعنية والعمل بإيجابية للخروج بنتائج واضحة.
- تعاون ليبيا الكامل مع التحقيقات الدولية والمحلية منذ البداية
- رفض تسييس ملف اختفاء الإمام الصدر واستخدامه لأغراض سياسية
- التمسك بكشف الحقيقة وعدم السماح باستغلال القضية لتبرير العجز السياسي
العنصر | التفصيل |
---|---|
مدة الاختفاء | 47 عامًا |
الجهات المشاركة في التحقيق | السلطات اللبنانية، القضاء الإيطالي، والسلطات الليبية |
رد اللجنة | نفي الاتهامات، تأكيد التعاون، ورفض التسييس |
تشير الوقائع إلى أن ملف اختفاء الإمام الصدر لا يزال يتطلب جهودًا متضافرة ومتواصلة من جميع الأطراف المعنية على اختلاف مواقعهم السياسية والجغرافية، مع ضرورة الابتعاد عن التصعيد الإعلامي والتسييس الذي يعرقل كشف الحقيقة، خاصةً أن ليبيا من جانبها حافظت على موقف التعاون والشفافية، وأكدت لجان الدفاع أنها ستظل تتابع الملف بحرص، ملتزمة بحقوق الإنسان وسعيها لكشف ملابسات واحدة من أكثر الملفات غموضًا في تاريخ المنطقة.
قرار صادر.. تأجيل الدراسة في 2025 بشروط جديدة تهم أولياء الأمور هذا الأسبوع
تحقيقات كاذبة.. المستشار القانوني يوضح حقيقة فتح النائب العام تحقيقات مع مجلس إدارة الزمالك
عاجل بالأسماء.. إطلاق الرعاية الاجتماعية الوجبة الأخيرة لشهر آب 2025 وشمول المتقاعدين أيضًا
موعد مباراة الزمالك وستيلينبوش الجنوب أفريقي بث مباشر في الكونفدرالية اليوم
مدبولي يعلن: إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الإيجار القديم قريبًا… فما التفاصيل؟
«تعليق مفاجئ» لماذا ألغى ريال مدريد المؤتمر الصحفي قبل مواجهة باريس سان جيرمان اليوم
«قفزة كبيرة» أسعار الذهب اليوم بالمصنعية تحديث لحظي الجمعة 2 مايو 2025