أفضل فيلم دولي للأوسكار: 5 دول عربية بينها السودان تستعد للمنافسة
تستمر الاستعدادات المكثفة للنسخة الـ98 من جوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم دولي، حيث تتصدر 5 دول عربية بينها السودان المشهد العربي في سباق الترشح لهذا الحدث السينمائي العالمي، وسط ترقب كبير لمواعيد الترشيح النهائية وتألق الأفلام التي تعكس روح السينما العربية المعاصرة.
الاستعدادات العربية لترشيح أفضل فيلم دولي لأوسكار 2024
في إطار سباق أفضل فيلم دولي ضمن حفل توزيع جوائز الأوسكار المقرر في 16 مارس 2024 على مسرح دولبي الشهير، تواصل الأكاديمية المنظمة استلام الأفلام المرشحة من مختلف الدول، إذ حجزت السينما العربية مكانتها بطرح ثلاثة أفلام بارزة للتنافس. تستعد خمسة دول عربية، من بينها السودان، لترشيح أفلامها بحلول مواعيد محددة في سبتمبر، حيث دعت وزارة الثقافة اللبنانية المخرجين إلى تقديم أعمالهم قبل 2 سبتمبر، كما فعلت هيئة السينما السعودية ولجنة اختيار الأوسكار الجزائرية التي حددت الرابع من سبتمبر موعدًا نهائيًا لاستقبال الترشيحات. وقد ضمت القائمة المتسعة أيضًا السودان، التي أعلنت لجنة اختيار الفيلم هناك تشكيل فريق مختص أصدر بيانًا أكد قدرة اللجنة على تجاوز الظروف الصعبة الراهنة واستقبال الأفلام حتى 15 سبتمبر، مع الالتزام بشروط الترشيح بهدف اختيار الفيلم الأنسب للتمثيل الرسمي.
السودان والمغرب: مشهد جديد في سباق أفضل فيلم دولي
على الرغم من التحديات التي تمر بها السودان، فإن لجنة اختيار أفضل فيلم دولي بالأوسكار في البلاد أعلنت نجاحها في ترتيب صفوفها، وجمع أعضاء اللجنة الستة، لتبدأ عملية مشاهدة الأفلام المرشحة واختيار أنسبها عبر التصويت، مؤكدين استعدادهم لتقديم فيلم واحد ليمثل السودان في النسخة الـ98. وفي نفس السياق، يستعد المغرب لترشيح فيلمه عبر المركز السينمائي المغربي، الذي دعا المخرجين لتقديم أفلامهم للترشح. هذه الخطوات تؤكد تنامي حضور السينما العربية في موعد الأوسكار، وتعكس حيوية المشهد الفني والابتكار بالرغم من الظروف المحيطة.
الدولة | موعد تقديم الترشيحات |
---|---|
لبنان | 2 سبتمبر 2023 |
السعودية | 2 سبتمبر 2023 |
الجزائر | 4 سبتمبر 2023 |
السودان | 15 سبتمبر 2023 |
المغرب | متاحة حتى منتصف سبتمبر 2023 |
السينما العربية المرشحة للأوسكار وأبعادها في أفضل فيلم دولي
تصدرت تونس وفلسطين والأردن قائمة الدول العربية التي أعلنت عن الفيلم المرشح رسميًا في مسابقة أفضل فيلم دولي، حيث وقع الاختيار على أعمال تحمل بصمات مخرجات عربيات، وتعالج في أغلبها القضية الفلسطينية من زوايا سردية متعددة. فمثلاً، رشحت تونس فيلم «صوت هند رجب» للمخرجة كوثر بن هنية، الذي شارك في المسابقة الرسمية بمهرجان فينيسيا السينمائي دورة 82، بينما جاء من فلسطين فيلم «فلسطين 36» للمخرجة آن ماري جاسر، ويطرح سردًا روائيًا خاصًا بتاريخ القضية، وأخيرًا الأردن قدمت فيلم «اللي باقي منك» للمخرجة شيرين دعيبس الذي يتناول التجربة الفلسطينية بشيوع إنساني خاص. هذه الأفلام تشترك في التمحيص العميق للقضية الفلسطينية، وتعكس التنوع الفني والاشتغال السردي ضمن إطار السينما العربية في سباق أفضل فيلم دولي الذي يرفع مكانة الأعمال العربية عالميًا.
- الدعوات الرسمية لصانعي الأفلام في الدول الخمسة لتقديم أعمالهم
- تشكيل لجان اختيار متخصصة لاستعراض وتقييم الأفلام وفقًا لشروط أكاديمية الأوسكار
- التأكيد على تقديم فيلم واحد كمرشح لكل دولة لتمثيلها في المنافسة الدولية
تظل الفئة الخاصة بأفضل فيلم دولي محط أنظار السينما العربية، إذ تشكل منصة قيادة هامة للسينمائيين العرب لعرض توجهاتهم الفنية والتعبير عن تجاربهم وقضاياهم عبر نافذة ضخمة تسهم في تعزيز الحضور العربي على الساحة العالمية. تراهن هذه الدول العربية الخمس، بينها السودان، على تقديم أعمال تواكب تطلعات الجمهور والنقاد، وتأمل في ترك بصمة مؤثرة في النسخة الـ98 من جوائز الأوسكار.