نسرين طافش تعود بقوة إلى الساحة الغنائية بأغنيتها الجديدة “روقان” التي تحمل رسالة إيجابية تعزز الطاقة الإيجابية لدى جمهورها، مما يبرز مكانتها كنجمة متعددة المواهب تجمع بين الغناء والتمثيل بحضور مميز على منصات التواصل الاجتماعي
نسرين طافش على منصات التواصل الاجتماعي وتعزيز الطاقة الإيجابية
تُظهر نسرين طافش نشاطًا مستمرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تشارك جمهورها صورًا وفيديوهات من رحلاتها اليومية وأنشطتها المتنوعة، معبرًة عن شخصيتها المرحة والطاقة الإيجابية التي تحملها دائمًا. مؤخرًا، جذب فيديو تم نشره عبر حسابها في إنستجرام انتباه المتابعين، حيث ظهرت ترقص بخفة على أنغام أغنيتها الجديدة “روقان”، مصحوبًا بتعليق يعكس روح التفاؤل: “يومكم روقان وخير يا رب”، وهذا ما يؤكد حرص نسرين طافش على بث السعادة والهدوء النفسي بين متابعيها، مفعمة أكثر حضورها الرقمي بطاقة إيجابية تنعكس على كل منشوراتها وجلساتها الحية.
أغنية “روقان” كعلامة بارزة في العودة الغنائية لنسرين طافش والطاقة الإيجابية في كلماتها
أصدرت نسرين طافش أغنيتها الجديدة “روقان” صيف 2025 بعد غياب عن الساحة الغنائية دام خمس سنوات، حيث كانت آخر أعمالها ألبوم “الحلوة” في عام 2019، فتشكل “روقان” عودة قوية ومميزة تعبّر فيها عن رغبتها في نقل الطاقة الإيجابية لجمهورها. كلمات الشاعر محمد الغنيمي ولحن مصطفى باسي، بالإضافة إلى توزيع محمود الشاعري، كلها عناصر مبدعة أسهمت في إبراز الأجواء المرحة للأغنية، أما الفيديو كليب الذي أخرجه حسام الحسيني فقد اتسم بالحيوية والتناسق مع مضمون الأغنية، مما جعلها أكثر قربًا من الجمهور. وعن رسالتها، أكدت نسرين طافش أنها تختار دائمًا أن تقدم أغاني تملؤها الفرحة، لا تحمل الحزن أو الكآبة، قائلة: “ما بدي أنكد على الناس ولا أقدّم أغاني زعل.. نحن فعلًا بحاجة للروقان حتى نشحن حالنا بطاقة إيجابية”. هذه الرؤية الفنية تبرز تفردها في نهجها الغنائي الذي يدمج بين المتعة والرسالة ذات الطابع الإيجابي المستدام.
موازنة نسرين طافش بين الحياة الشخصية والفنية ومواصلة التألق بالغناء والتمثيل
تتبنى نسرين طافش أسلوبًا متزنًا في إدارة حياتها الشخصية والفنية، إذ تحرص على إبعاد زوجها عن الأضواء حفاظًا على خصوصياتهما، حيث صرحت أن زوجها يفضل الابتعاد عن الشهرة والإعلام، والحفاظ على خصوصيته مع دعم كامل لها لتكون “أسعد امرأة في العالم”. هذه العلاقة المتوازنة تظهر مدى اهتمام نسرين بالحفاظ على جانبها الإنساني رغم تأثيرها الواسع في الوسط الفني. كما أن موهبتها في التمثيل لا تقل أهمية عن الغناء، فقد نجحت بعدة أدوار درامية في مصر وسوريا ودول الخليج، معتمدةً على تنوع أدوارها بين الكوميديا والدراما والرومانسية، ما عزز حضورها كواحدة من نجمات الصف الأول. ينعكس تأثيرها أيضًا على جمهور الشباب الذين يستمدون من شخصيتها المرحة وأسلوبها الإيجابي إلهامًا دائمًا، وهو ما يتجلى من التفاعل الكبير معها على منصات إنستجرام، تويتر وفيسبوك، مما يؤكد قدرتها على التواصل المباشر والفعّال.
المسار الفني المستقبلي لنسرين طافش والطاقة الإيجابية في خططها
بعد النجاح اللافت الذي حققته أغنيتها “روقان”، تخطط نسرين طافش لمراحل جديدة في مسيرتها الفنية تجمع بين الغناء والتمثيل، مع نية تعاون مع فنانين وموزعين عرب لتعزيز مكانتها وتوسيع جمهورها. اختبارها الدائم للاتجاهات الحديثة في الموسيقى والدراما يضمن استمرارها في جذب الأنظار والإشادة بأعمالها، ما يجعلها مرشحة دائمة للصدارة في الساحة الفنية العربية. من جهة أخرى، تقدم نسرين طافش نصائح بسيطة لجمهورها للاستفادة من محتواها المتنوع:
- متابعة حساباتها الرسمية على إنستجرام وتويتر وفيسبوك للاطلاع على أحدث الصور والفيديوهات
- دعم أغانيها الجديدة عبر الاستماع ومشاركة الروابط مع الأصدقاء لزيادة التفاعل
- متابعة أخبار الدراما والمهرجانات الفنية التي تشارك فيها للتعرف على أحدث أعمالها
يمثل تنوع نسرين طافش الفني وجاذبيتها في الأداء مثالًا حقيقيًا على النجمة التي تعيد تعريف الحضور الفني بوساطة طاقتها الإيجابية وروحها العصرية، ترسم بذلك مستقبلًا واعدًا تستمر فيه بصناعة الإبداع على مستوى الوطن العربي.