مفاجأة السبب.. تعرف على الحقيقة وراء وفاة إبراهيم شيكا ليست السرطان

توفي اللاعب إبراهيم شيكا في السابعة صباح يوم 12 أبريل الماضي داخل مستشفى الجوي التخصصي، حيث أقرّت شهادة الوفاة الصادرة من مكتب صحة التجمع الخامس أن سبب الوفاة هو “السدة الرئوية غير المصاحبة لقلب رئوي حاد”، وهي حالة ناجمة عن جلطة دموية تسببت في انسداد شريان الرئة مسببة تعطل وصول الدم إلى الرئتين.

تفاصيل وفاة اللاعب إبراهيم شيكا وأسباب السدة الرئوية غير المصاحبة لقلب رئوي حاد

اللاعب إبراهيم شيكا، المعروف باسم إبرهيم عبدالصبور طه إبراهيم، الذي توفي عن عمر 28 عامًا، ولد في 2 يناير 1997 في قرية سماتاي مركز ومدينة قطور بمحافظة الغربية؛ كانت وفاته نتيجة لسدة رئوية حرجة وعدم قدرة القلب على تعويض هذا الخلل، وحدثت نتيجة جلطة دموية حاصرت شريان الرئة، مما منع الدم من الوصول إلى الأنسجة الحيوية للرئة، وهو ما أدى إلى توقف حاد في وظائف التنفس لديه.

شبهات الاتجار في أعضاء اللاعب إبراهيم شيكا وتحقيقات النائب العام

أثارت وفاة إبراهيم شيكا شكوكًا وتعليقاتً عديدةً بعد تقدم والدته ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 5139 لسنة 2025، تتهم فيه بسرقة أجزاء من جسد نجلها، وتحديدًا الكلية وفصًا من الكبد، مع وجود شبهة الاتجار في تلك الأعضاء البشرية. تلاه بلاغ آخر من الأسرة نفسها للتحقيق في صحة المزاعم التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

الإجراءات القانونية والبلاغات المقدمة بشأن وفاة إبراهيم شيكا

كشف محامي أسرة اللاعب، ماجد صلاح، أن البلاغات التي قُدمت للنائب العام بدأت قبل 10 أيام من الآن، وتمت إحالتها إلى محكمة استئناف طنطا؛ حيث جرى فتح تحقيق رسمي في الأمر. كما تناول المحامي أن الجهات المختصة توشك على جمع الأدلة والقرائن من كافة المصادر والادعاءات التي انتشرت، للتحقيق في الواقعة بشكل كامل، مع مواجهة الأطراف المشكو في حقهم، ومن ضمنهم أرملة اللاعب إبراهيم شيكا.

التاريخالحدث
12 أبريل 2025وفاة اللاعب إبراهيم شيكا داخل مستشفى الجوي التخصصي
بعد الوفاةإصدار شهادة وفاة تحدد السبب بـ “السدة الرئوية غير المصاحبة لقلب رئوي حاد”
10 أيام قبل التحقيقتقديم بلاغ للنائب العام بشبهة سرقة أعضاء اللاعب
الحاضرفتح تحقيق رسمي وإحالة البلاغ لمحكمة استئناف طنطا

تتواصل التحقيقات الجارية في وفاة اللاعب إبراهيم شيكا، وسط مطالبات أسرة الراحل باستقصاء ملابسات الحادثة التي اتسمت بمزاعم خطيرة حول استغلال جثمانه، وهو ما يدفع الجهات القانونية لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من صحة هذه الادعاءات، وتأمين العدالة لكافة الأطراف.