السجادة الحمراء في مطار دبي الدولي تُحدث نقلة نوعية في عالم السفر الذكي، حيث تُمكّن المسافرين من اجتياز إجراءات الجوازات خلال ثوانٍ معدودة دون الحاجة لإبراز أي وثائق سفر، مع القدرة على معالجة حتى عشرة مسافرين في آن واحد عبر هذا الممر الذكي. هذه التقنية الفريدة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والتعرف الحيوي لرفع كفاءة وسرعة العبور، مما يعزز تجربة المسافرين بشكل غير مسبوق.
كيف تعمل السجادة الحمراء في مطار دبي الدولي بالسفر الذكي؟
تعتمد خدمة السجادة الحمراء في مطار دبي الدولي على تقنيات متقدمة من الذكاء الاصطناعي والتعرف الحيوي؛ حيث تُجمع بيانات المسافرين مسبقًا للتحقق من هويتهم بصورة دقيقة، وهو ما يُمكنهم من العبور بسرعة ودون الحاجة لأي توقف أو تقديم وثائق سفر تقليدية. في الحالات الاستثنائية التي تتطلب مزيدًا من المتابعة، تتم إحالة المسافرين إلى المراجعة اليدوية التي تضمن الحفاظ على أعلى معايير الأمان. تُسهل هذه التقنية الجيل الجديد من السفر الذكي الذي يُحرر المسافرين من الإجراءات الروتينية المُعاقة ويُسرّع حركة التنقل داخل المطار.
أهمية السجادة الحمراء في تقليل زمن الانتظار وزيادة الطاقة الاستيعابية
تشير التقديرات إلى أن السجادة الحمراء تُنجز إجراءات الجوازات خلال فترة زمنية تتراوح بين 6 و14 ثانية لكل مسافر، مع إمكانية معالجة عشرة أشخاص في الوقت نفسه. بالمقارنة مع النظام التقليدي الذي يعالج مسافرًا واحدًا في كل مرة، تُساهم هذه الخدمة في تقليل زمن الانتظار بشكل كبير، ورفع الطاقة الاستيعابية للمطار بشكل ملحوظ. يُمكّن هذا التطور مطار دبي الدولي من استيعاب أعداد أكبر من الركاب بكفاءة عالية، ما يعزز موقعه كمركز عالمي للسفر الدولي ويدعم استمرارية تدفق الرحلات بسلاسة.
دور السجادة الحمراء في ترسيخ مكانة دبي الرائدة في مجال السفر الذكي
تأتي السجادة الحمراء ضمن استراتيجيات دبي لتطوير قطاع السفر الذكي، وتعزيز مكانة مطار دبي الدولي كأكثر مطارات العالم ازدحامًا في الرحلات الدولية للسنة الحادية عشرة على التوالي. يعكس هذا الإنجاز التزام الإمارة المستمر بتبني أحدث التقنيات والابتكارات لخدمة المسافرين، وتعزيز جودة تجربتهم. وتُعد هذه الخدمة الأولى على مستوى العالم من نوعها، مما يعزز هيمنة دبي كمحور رحلات دولي يسير بخطى ثابتة نحو المستقبل الرقمي للسفر.
- اجتياز إجراءات الجوازات خلال ثوانٍ بدون أوراق سفر
- معالجة حتى عشرة مسافرين في الوقت نفسه
- اعتماد أنظمة الذكاء الاصطناعي والتعرف الحيوي
- تحويل الحالات الخاصة للمراجعة اليدوية مع ضمان السلامة
- تقليل زمن الانتظار وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار
| الميزة | التفاصيل |
|---|---|
| مدة العبور | 6 إلى 14 ثانية لكل مسافر |
| عدد المسافرين المعالجين في الوقت ذاته | حتى 10 أشخاص |
| نوع التقنية | الذكاء الاصطناعي والتعرف الحيوي |
| المراجعة اليدوية | لحالات استثنائية لضمان الأمان |
