4500 جندي.. أمريكا ترسل قوة بحرية نووية لاحتجاز مادورو قرب السواحل الفنزويلية

أمريكا تنشر سفنًا حربية وغواصة نووية مع 4500 جندي لمحاصرة السواحل الفنزويلية والقبض على الرئيس مادورو في خطوة تهدف إلى مكافحة شبكات تجارة المخدرات التي تتهم واشنطن مادورو بقيادتها، حيث تم تكثيف الوجود العسكري قبالة السواحل الفنزويلية بدعم من حلفاء دوليين لتعزيز الضغط السياسي والعسكري على نظامه.

تفاصيل نشر أمريكا لسفن حربية وغواصة نووية مع 4500 جندي لمحاصرة السواحل الفنزويلية

أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أمرًا بإرسال أسطول يتألف من سبع سفن حربية، ضمنها ثلاث مدمرات مزودة بصواريخ موجهة وغواصة هجومية نووية، برفقة نحو 4500 عسكري إلى المياه الإقليمية قبالة فنزويلا، بهدف تكثيف عمليات مواجهة شبكات تهريب المخدرات التي تتهم واشنطن الرئيس نيكولاس مادورو بقيادة هذه الشبكات. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية أمنية ضاغطة تركز على تقييد التحركات البحرية في المنطقة لمنع تسلل المخدرات، وتضييق الخناق على الحكومة الفنزويلية سياسيًا وعسكريًا. ويتمركز هذا الأسطول في نقطة استراتيجية تمكنه من مراقبة الممرات البحرية الحيوية التي تستخدم بشكل متكرر لعمليات التهريب؛ وهو ما يعكس نطاق الجهود الأمريكية في مكافحة تجارة المخدرات العابرة للحدود، بالإضافة إلى تعزيز الحضور العسكري المتزامن مع الضغوط الدبلوماسية.

دور فرنسا وتعزيز الوجود الأوروبي في مواجهة الأزمة الفنزويلية

إلى جانب التحركات الأمريكية، شاركت فرنسا بتعزيز وجودها البحري عبر إرسال سفن حربية إلى جزيرة غوادلوب الواقعة في البحر الكاريبي، لتعزيز الموقف الأوروبي في مواجهة الأوضاع المتوترة في فنزويلا. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية أوروبية مشتركة تستهدف تأمين المصالح الإقليمية ومراقبة التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة، مع تقديم دعم غير مباشر للجهود الأمريكية المبذولة لمحاصرة حكومة مادورو. يسهم هذا الحضور البحري الأوروبي في إظهار وحدة التكتلات الدولية حول موقف موحد حيال الأزمة الفنزويلية، خصوصًا فيما يتعلق بمواجهة عمليات تهريب المخدرات وتأمين استقرار المنطقة التي تتعرض لضغوط اقتصادية وسياسية متصاعدة.

مكافأة 50 مليون دولار للقبض على مادورو وتصاعد الضغوط الدولية

فيما تعزز واشنطن حضورها العسكري قبالة السواحل الفنزويلية، رفعت الولايات المتحدة قيمة المكافأة المالية المقدمة للإمساك بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى 50 مليون دولار، حسب ما صرحت به وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي. جاء هذا القرار بالتنسيق بين وزارتي العدل والخارجية، مشيرة إلى الاتهامات الفيدرالية الموجهة ضد مادورو والتي تتعلق بتهريب المخدرات ودعم منظمات إجرامية عابرة للحدود، وهو ما يؤكد موقف الحكومة الأمريكية المتشدد تجاه نظام مادورو. وتتزامن هذه التطورات مع موقف إدارة الرئيس جو بايدن الرافض للاعتراف بشرعية إعادة انتخاب مادورو في 10 يناير، حيث وصفت العملية الانتخابية بأنها “زائفة وغير شرعية”، ويزداد الضغط الدولي على فنزويلا لعزل حكومتها الحالية واضطرارها للتعامل مع أزمة سياسية معقدة.

البند التفاصيل
عدد السفن الأمريكية سبع سفن حربية تشمل ثلاث مدمرات وغواصة نووية
عدد الجنود حوالي 4500 جندي
موقع الوجود الأوروبي جزيرة غوادلوب
قيمة المكافأة للقبض على مادورو 50 مليون دولار
  • تكثيف الوجود العسكري الأمريكي في مياه الكاريبي قبالة فنزويلا
  • تعزيز الوجود الأوروبي بسفن فرنسية في غوادلوب
  • رفع المكافأة المالية للقبض على مادورو مع اتهامات فيدرالية رسمية
  • موقف دبلوماسي أمريكي متشدد يرفض شرعية إعادة انتخاب مادورو

تسعى واشنطن وحلفاؤها عبر هذه التحركات المتزامنة إلى فرض مزيد من العزلة على نظام مادورو عبر الضغط الأمني والمالي والسياسي، محاولين تقويض قوة الحكومة الفنزويلية في ظل الأزمة الاقتصادية المستمرة والاتهامات الخطيرة، وسط مراقبة دولية حثيثة لتطورات المشهد السياسي وتأثيراتها على استقرار المنطقة بأسرها