رحيل ريبيرو.. الجماهير تضع حسام البدري وجوميز في مقدمة المرشحين بعد هزيمة الأهلي أمام بيراميدز

بعد سقوط الأهلي أمام بيراميدز، تزداد توقعات جماهير القلعة الحمراء حول مصير مدرب الفريق الإسباني خوسيه ريبيرو، حيث يترقب الجميع قرار مجلس إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب بشأن رحيله أو استمراره على رأس القيادة الفنية، خاصة بعد الخسارة الأخيرة في الدوري المصري.

قرار رحيل ريبيرو عن الأهلي يقترب بعد الخسارة

تتصاعد الأنباء داخل أروقة النادي الأهلي حول مستقبل خوسيه ريبيرو بعد الخسارة أمام بيراميدز، إذ أكد الإعلامي مهيب عبد الهادي أن مجلس الإدارة اتفق بالإجماع على رحيل المدرب الإسباني، مستندًا في تصريحاته إلى مصادره داخل القلعة الحمراء، مما يعكس توتر الأجواء وعدم رضا الجماهير والإدارة عن أداء الفريق تحت قيادته.

تفاصيل اجتماع الأهلي اليوم وحسم مستقبل ريبيرو

أكد عبد الهادي أن الاجتماع المرتقب بين إدارة الأهلي ورئيس النادي محمود الخطيب سيكون الحاسم في تحديد موقف ريبيرو، حيث يتم الانتظار حتى هذا اليوم، باعتباره فرصة أخيرة لإنهاء التعاقد دون تحمل النادي دفع الشرط الجزائي، إذ ينص العقد على إمكانية فسخه خلال الأشهر الثلاثة الأولى بدون مقابل، بينما يجبر النادي على دفع راتب ثلاثة أشهر في حال الإقالة بعد هذه الفترة؛ لذا يصدر القرار النهائي في هذا الاجتماع مع مراعاة المصلحة الفنية والمالية للنادي.

المرشحين لخلافة ريبيرو في القيادة الفنية للأهلي

تناولت التصريحات الأخيرة للأعلامي مهيب عبد الهادي أسماء أبرز المرشحين لخلافة ريبيرو، حيث تصدرت القائمة اسم حسام البدري، المدرب المخضرم والفائز مع الأهلي سابقًا، بالإضافة إلى المدرب الفرنسي باتريس جوميز، مع احتمالية ظهور أسماء جديدة بعد قرار إدارة النادي، مما يعكس بحث الإدارة عن مدرب قادر على إعادة الفريق إلى مكانته وتحقيق الانتصارات المنشودة.

الاسم الخبرة النسبة المرجحة للتعيين
حسام البدري مدرب محلي مخضرم، سابقًا قاد الأهلي إلى بطولات مرجح بشكل كبير
باتريس جوميز مدرب أجنبي ذو تجربة في الكرة الإفريقية مرشح محتمل

تتفاعل الأوساط الجماهيرية والإدارية وسط ترقب واضح لحسم مصير ريبيرو، حيث يلعب القرار القادم دورًا محورياً في مستقبل الأهلي الرياضي، ويؤثر بشكل مباشر على نتائج الموسم الحالي ومستوى الفريق في جميع المنافسات القادمة.

في الوقت نفسه، يبقى السؤال الأبرز حول قدرة البدائل المحتملة في استعادة روح الأهلي وتحقيق الانتصارات التي اعتادها محبوه، وسط ضغط جماهيري متزايد وتطلعات كبيرة من الإدارة.