ورشة عمل.. متحف كوم أوشيم يعزز الحرف التراثية في الفيوم

الحرف التراثية بالفيوم تشكل جزءًا لا يتجزأ من هوية المحافظة الثقافية والفنية، حيث نظمت ورشة عمل فريدة في متحف كوم أوشيم لتسليط الضوء على هذه المهارات اليدوية التي تعبر عن تراث عريق مزدهر. استهدفت الورشة تعريف الزوار بأنواع الحرف التراثية بالفيوم وتعزيز الوعي بأهميتها في الحفاظ على التراث وتعميق الجذور الثقافية بطريقة جذابة وتفاعلية.

تعريف الحرف التراثية بالفيوم وأهميتها في الحفاظ على التراث

تعتبر الحرف التراثية بالفيوم مرآة تعكس تاريخ المنطقة وتقاليدها العريقة التي توارثها الأجيال عبر الزمن، فالفيوم تزخر بصناعات يدوية متنوعة مثل الخزف والنسيج اليدوي والفخار التي تحكي قصص الماضي بمواد وأدوات بسيطة متوارثة، ما يجعل الحرف التراثية بالفيوم ليست مجرد صناعة بل ثقافة وتاريخ يجب المحافظة عليها؛ وتمثل ورشة العمل في متحف كوم أوشيم منصة مثالية لتعريف الجمهور المحلي والسياحي بهذه الحرف وتوثيقها ودعم العاملين فيها لتعزيز الانتماء والفخر الوطني.

نشاطات ورشة العمل لدعم وتطوير الحرف التراثية بالفيوم

احتوت ورشة العمل على سلسلة من الأنشطة الميدانية والتعليمية التي شملت عروض عملية وتجارب تفاعلية تبرز الحرف التراثية بالفيوم في أبهى صورها، فتم تنظيم جلسات تدريبية على التقنيات اليدوية التقليدية، وورش للزوار لتجربة صناعة القطع اليدوية، إلى جانب ندوات تناولت أهمية المحافظة على هذه الحرف في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية؛ وقد ركزت الورشة أيضًا على تبني أساليب تسويق حديثة للحرف التراثية بالفيوم، بهدف دعم الصناع المحليين وفتح أسواق جديدة لمنتجاتهم التقليدية.

تجربة زائري متحف كوم أوشيم مع الحرف التراثية بالفيوم

كان لمتحف كوم أوشيم دور كبير في تعزيز تجربة الزوار عبر تقديم معرض متكامل يتيح التعرف على مجموعة متنوعة من الحرف التراثية بالفيوم، حيث تضم المعروضات قطعًا فريدة تعكس مهارات الحرفيين وتراث المنطقة، وتمكن الزوار من الإحاطة بطرق الصناعة اليدوية وكيف يمكن أن تنتقل من جيل إلى جيل؛ وقد سجل الزائرون إعجابهم الكبير بالتجربة التي جمعت بين التعلم والتسلية، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تساعد في توثيق الحرف التراثية بالفيوم وتحفيز الجيل الجديد على الاهتمام به.

• تقديم عروض تطبيقية للحرف التقليدية
• ورش تدريبية لتعلم المهارات اليدوية
• جلسات نقاش حول مستقبل الحرف التراثية بالفيوم
• تسويق المنتجات الحرفية بطرق حديثة

تبرز ورشة العمل لمتحف كوم أوشيم أهمية الحرف التراثية بالفيوم من خلال نهج شامل يجمع بين التعليم والمحافظة والتنمية الاقتصادية، فتلك الحرف ليست مجرد منتجات يدوية بل هي لغة تاريخية تروى عبر أدوات وصور تبعث الحياة في تراث الفيوم العريق، وجعلت التجربة المتحف ميدانًا نابضًا يربط الماضي بالحاضر ويرسخ الهوية الثقافية بأسلوب يلامس الحواس ويثير الإبداع.