انهيار ليلى زاهر.. لحظة مؤثرة تشعل حكاية «هند» في أولى حلقاتها

بدأت حكاية “هند” في مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” بتقديم مشاهد مؤثرة لمرحلة طفولتها، حيث تظهر الطفلة “هند” برفقة ابنة خالتها الأكبر، بينما تعبر خالتها عن حزنها الشديد بسبب رغبة والد “هند” في أخذها بعد غياب طويل دام خمس سنوات، إثر وفاة والدتها. هذه البداية تُدخل المشاهدين في عمق قصة معقدة مليئة بالتوتر العائلي والصراعات الداخلية.

تفاصيل أولى حلقات حكاية هند وتجسيد ليلى أحمد زاهر المميز

الحلقة الأولى من حكاية “هند” ركزت على إبراز العلاقة المتشابكة بين الشخصيات، حيث نرى “هند” كشابة كبيرة تجلس مع ابنة خالتها “آية” التي تربت معها منذ الطفولة، وتشترك معها في لحظات الألفة والعائلة الممتدة. لكن الأزمة تبدأ مع غياب الزوج يوسف عن الاتصال، وهو ما يزيد من توتر “هند” وقلقها، خصوصًا مع استعدادها للسفر إلى دبي معه. الحوار بين “هند” و”آية” حول الحياة الزوجية يعكس توتر المشاعر بينهن، وسط نصائح وتحذيرات عن كيفية المحافظة على العلاقة الزوجية، بينما تتدخل العمة التي كانت معلمة وأم بديلة لـ”هند” لتسأل عن تفاصيل السفر، ما يزيد التوتر عند اكتشافها استمرار غياب الزوج.

تطور الأحداث والغموض المحيط بغياب يوسف وتأثيره على هند

مع استمرار اختفاء يوسف، تتعمق الأزمة حين تحاول “هند” الاطلاع على مكانه، فتكتشف أن عيادته مغلقة وأنه قد تم فصله من المستشفى بسبب مخالفات بالتحرش؛ الأمر الذي يصدمها ويهدم كل ما بنت عليه من ثقة. الصدمات تزداد عندما تعلم أن الشقة التي عاشا فيها ليست ملكًا لهم بل إيجار فقط، إلى جانب وصول خبر طلاقها من المحكمة بدون علمها، مما يزيد من زلزال الأحداث في حياتها وينذر بتقلبات قادمة ستغير مجرى الحكاية بالكامل.

مواعيد عرض حكاية هند ومسلسل ما تراه ليس كما يبدو عبر قنوات DMC ومنصة WATCH IT

لمتابعة الحلقات المثيرة من حكاية “هند” في مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، يمكن متابعة العرض عبر قنوات DMC المتعددة بالجدول التالي:

القناةموعد العرض الأولالإعادة الأولىالإعادة الثانية
DMC العامة7:00 مساء2:00 صباحا9:00 صباح اليوم التالي
DMC DRAMA11:00 مساء8:00 صباحا5:00 مساء

بالإضافة إلى ذلك، تُعرض حلقات المسلسل عبر منصة “WATCH IT” الرقمية بالتزامن مع الشاشة التلفزيونية، ما يتيح للمشاهدين متابعة الحكاية في الوقت والمكان المناسبين لهم.

في نهاية الحلقة الأولى من قصة “هند”، تظهر قدرة العمل الدرامي على مزج مشاعر الحزن والصدمة بطريقة تأسر المشاهد، عبر الأداء المتميز والفحوى المكثف الذي يعكس تعقيدات الحياة الزوجية والعائلية في ظروف غير متوقعة، مما يجعل الجمهور في ترقب لما سيحمله المستقبل من تحولات مثيرة.