إرهاق الفيلم.. ياسمين رئيس تكشف صعوبات تصوير «ماما وبابا» وتأثيره عليها

ياسمين رئيس تشارك في فيلم ماما وبابا الذي حقق نجاحًا لافتًا في موسم صيف 2025، حيث عادت للتعاون مجددًا مع محمد عبدالرحمن «توتا» بعد النجاح الكبير الذي شهده فيلم «لص بغداد»؛ وعلى الرغم من الطابع الكوميدي للفيلم، إلا أن تصويره كان تجربة مرهقة وذهنية بالنسبة لياسمين.

صعوبات ياسمين رئيس في أداء دورها بفيلم ماما وبابا

قدم فيلم ماما وبابا بطولة ياسمين رئيس إيرادات تخطت مليون و155 ألفًا و720 جنيهًا، محتلاً بذلك المركز الثالث بين الأفلام الأكثر نجاحًا في شباك التذاكر، حيث تم بيع 78 ألفًا و417 تذكرة في يومه الثاني على التوالي، مع استمرار تصاعد الإيرادات بشكل ملحوظ بحسب بيانات إحدى شركات التوزيع السينمائي. وفي لقاء مع «الوطن»، أكدت ياسمين أن فيلم ماما وبابا مثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لها، رغم كونه ضمن نطاق الكوميديا؛ ذلك لأنها جسدت شخصية رجل خلال الأحداث، مما استوجب منها جهدًا ذهنيًا مضنيًا للتمكن من حفظ النص بدقة، وأوضحت أنها كانت تجد صعوبة في التوازن بين التعبير بصوت الرجل والصوت النسائي، فهذا الأمر تسبب في ارتباكها خلال المشاهد، قائلة: «كنت بتلخبط امتي أقول كراجل وامتي أقول كـست».

نجاحات فيلم ماما وبابا من خلال أبطاله وإيراداته

يضم فيلم ماما وبابا طاقمًا فنيًا متنوعًا يشارك فيه ليس فقط ياسمين رئيس ومحمد عبدالرحمن المعروف بـ«توتا»، بل أيضًا مجموعة من الأطفال مثل يزن العيسوي بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف الذين أثروا العمل بأدوارهم، تحت إخراج أحمد القيعي. ويأتي هذا الجمع من الممثلين كأحد عوامل النجاح التي ساهمت في اجتذاب عدد كبير من الجمهور. وفيما يلي جدول يوضح إيرادات الفيلم حتى اليوم الثاني من عرضه:

اليوم عدد التذاكر المباعة الإيرادات بالجنيه المصري
اليوم الثاني 78,417 1,155,720

تفاصيل تجربة ياسمين رئيس مع فيلم ماما وبابا وصعوبات الأداء

تحدثت ياسمين رئيس عن المشاعر المختلفة التي عاشتها أثناء مشاركتها في فيلم ماما وبابا، موضحة أن عدم الاستقرار بين أداء دور رجل ودور امرأة في آن واحد كان عنصرًا ضاغطًا على ذاكرتها ومهاراتها التمثيلية، وهو ما جعل تجربتها في الفيلم واحدة من أصعب ما مرت به فنيًا في الفترة الأخيرة. هذه الصعوبة لم تأتِ من ناحية النص الكوميدي فحسب، بل من التحدي الذهني المرتبط بالدور المركب الذي تطلبته الأحداث. وتوضح ياسمين أنه كان عليها التمييز بعناية بين اللحظات التي تعبر فيها بصوت الرجل وتلك التي تعود فيها إلى الصوت النسائي، مشيرة إلى أنها شعرت بالارتباك والتداخل في التعبير قائلة: «كنت بتلخبط امتي أقول كراجل وامتي أقول كـست»؛ ما يدل على مدى عمق التحدي في هذا العمل.

  • العمل في دور مزدوج بين رجل وامرأة
  • الجهد الذهني الكبير لحفظ النص
  • تحديات التنقل بين الأدوار الصوتية والتمثيلية