شهدت محاكمة مروة يسري التي عرفت إعلاميًا بـ”بنت مبارك” أجواء من القلق والتوتر الشديدين، حيث أُغمي عليها فجأة خلال الجلسة التي استمرت لنحو أربع ساعات، مما أثار اهتمام الرأي العام حول تفاصيل هذه القضية المثيرة التي نشأت من تهمة التشهير والقذف الموجهة إليها من الفنانة وفاء عامر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل اغماء مروة يسري خلال محاكمتها وتأثيره
خلال مجريات جلسة المحاكمة، ظهرت مروة يسري بحالة نفسية منهكة، تعبر عن ندم واضح على ما تواجهه من اتهامات، وهو ما تسبب في فقدانها الوعي بشكل مفاجئ، فاضطرت المحكمة إلى إيقاف الجلسة مؤقتًا لمنحها استراحة قصيرة حتى تستعيد وعيها وتستقر حالتها، الأمر الذي زاد من توتر الأجواء داخل قاعة المحكمة، وسط متابعة دقيقة من الحضور ووسائل الإعلام، بكل ما يتعلق بتطورات القضية ومآلاتها.
تأجيل محاكمة مروة يسري إلى جلسة 13 سبتمبر لنطق الحكم
أصدرت محكمة جنح الاقتصادية بالإسكندرية برئاسة المستشار محمود حسن قرارًا بتأجيل جلسة محاكمة مروة يسري، ليكون موعد النطق بالحكم في القضية المرفوعة ضدها يوم 13 سبتمبر المقبل، وذلك بعد المرافعات المطولة التي شهدتها الجلسة الحالية، والتي حرصت فيها المحكمة على الاستماع بشكل كامل لدفاع المتهمة ومرافعات النيابة، قبل اتخاذ القرار النهائي، مما يضع القضية تحت تدقيق أكبر في الفترة المقبلة.
مرافعات الدفاع المطولة وطلب إخلاء سبيل مروة يسري في القضية
طوال جلسة المحاكمة، قدم دفاع مروة يسري دفوعًا قانونية قوية، حيث طالبوا ببطلان إجراءات الضبط والتفتيش التي تمت بشكل غير قانوني، مؤكدين على عدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى من الأساس، كما أشاروا إلى عدم وجود الوكالة الخاصة المقررة قانونيًا في الشكوى، ووجود تناقضات في أوراق التوكيل التي تضمنت اسمًا مختلفًا وهو “أحمد جاد”، ما يضع صحة الشكوى محل شك. كما أكد الدفاع أن استمرار الحبس الاحتياطي للمتهمة يعتبر انتهاكًا للقانون، وطعنوا في التقرير الفني المقدم للنظر لكونه بلا توقيع أو ختم رسمي، واصفين إياه بأنه تقرير فاقد للمصداقية القانونية.
| النقطة | التفصيل |
|---|---|
| المتهم | مروة يسري (بنت مبارك) |
| المدعية | وفاء عامر |
| سبب الدعوى | تهمة التشهير والقذف على مواقع التواصل |
| تاريخ التأجيل | 13 سبتمبر للنطق بالحكم |
| ملحوظات الدفاع | بطلان إجراءات الضبط، عدم اختصاص المحكمة، تناقضات في التوكيل، بطلان التقرير الفني |
يأتي هذا التأجيل وسط جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تابع الجمهور بشغف كل التفاصيل التي وردت خلال الجلسات، خاصةً وأن القضية تحمل رمزية كبيرة بسبب شهرة الطرفين، وتجسد النقاش الحاد حول حدود حرية التعبير وأثرها القانوني، فضلاً عن تداعياتها على سمعة الطرفين، مع ترقب كبير لما ستسفر عنه جلسة 13 سبتمبر في محكمة الإسكندرية.
