افتتاح المعرض.. أبوظبي تستضيف أبرز فعاليات الصيد والفروسية في 2025

معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 يشهد أكبر نسخة تاريخية بمشاركة واسعة

معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 انطلق في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة تقارب ألفي شركة وعلامة تجارية من 65 دولة حول العالم، ليبرز كواحد من أضخم الفعاليات التي تجمع قطاع الصيد والفروسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تستمر فعاليات المعرض حتى السابع من سبتمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، مقدمًا برنامجًا غنيًا يضم 15 قطاعًا متخصصًا يعكس التراث الإماراتي والحداثة معًا.

تفاصيل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 وأهم القطاعات المشاركة

يُعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 منصة سنوية تجمع أبرز الشركات والخبراء في مجالات الصيد والفروسية والرياضات الخارجية، حيث ينظمه مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات؛ ما أتاح إقامة النسخة الأكبر في تاريخ المعرض بمشاركة واسعة تتجاوز ألفي شركة وعلامة تجارية من 65 دولة. يغطي برنامج المعرض 15 قطاعًا متخصصًا تشمل الفروسية، الصقارة، الرماية، التخييم، السياحة البيئية، وصيد الأسماك، إلى جانب الرياضات البحرية والفنون والحرف اليدوية، مسلطًا الضوء على التراث الإماراتي الغني وممارسات الصيد المستدام الحديثة بما يعزز من دوره كرائد في المنطقة.

الابتكار وصون التراث في الدورة الـ22 لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025

وفقًا لسعد الحساني، مدير فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، فإن دورة 2025 تمثل نقلة نوعية تجمع بين الابتكار وصون التراث الإماراتي العريق؛ حيث تم توسعة المزاد الشهير للصقور ليشمل ثمانية مزادات تعرض فيها نخبة من أجود الصقور التي تم اختيارها بعناية فائقة، مما يثري التجربة الفريدة للزوار والعارضين. كما شهد المعرض إضافة قسمين جديدين مخصصين للإبل وكلاب السلوقي العربي، مع زيادة ملحوظة في عدد الشركات والعلامات المشاركة، ما يعكس حرص المنظمين على تطوير الفعاليات القائمة وإدخال أنشطة جديدة لرفع مستوى التفاعل والثراء في المعرض الذي يتضمن 21 فعالية متنوعة.

الأهمية الثقافية والاقتصادية لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025

يمثل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 منصة رائدة تجمع خبراء وعارضين من مختلف دول العالم، ما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كبؤرة دولية للصيد والفروسية والرياضات الخارجية. تجمع فعاليات المعرض بين تقاليد الصقارة والفروسية وأسلوب الحياة الصحراوي، مع إدخال أحدث الاتجاهات في الاستدامة والاستخدام المسؤول للطبيعة. تجدر الإشارة إلى أن المعرض منذ انطلاقه عام 2003 نجح في دمج الحفاظ على التراث الإماراتي وتطوير الصناعات المرتبطة، مع دعم النمو الاقتصادي والسياحي للمنطقة عبر:

• عرض المنتجات والخدمات الحديثة من شركات رائدة
• تنظيم فعاليات ومسابقات تجذب المهتمين والمختصين
• تعزيز التبادل الثقافي بين الدول المشاركة
• تحفيز الابتكار في مجالات الصيد والفروسية والرياضات الخارجية

مع استمرار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في تقديم تجربة متجددة تجمع بين الحداثة والحفاظ على الأصالة، فإنه يظل حدثًا محوريًا لقطاع الصيد والفروسية في المنطقة، مما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي يحتفي بالتراث ويحفز التطور في الصناعات المرتبطة ويجذب الأفراد والشركات المهتمة بهذه المجالات الحيوية.